"لُطفًا لا تنسوا التفاعل 👍💛" ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
≈ بسم الله الرحمن الرحيم.
≈ استغفروا الله.
≈ لا تلهاكم القراءة عن الصلاة.《ٱلشَّكُورُ》
-"هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد، فيضاعف لهم الجزاء، وشكره لعباده مغفرته لهم."
رسالة لقلبك:-
-«لعل الإبتلاء الذي لا تُحبه يقودك إلي قدر جميل لم تحلم به.»♡
_____________________«وأصـبحت مـأواه»
«الـفـصل الثاني والثلاثون»"32" ج²والآن هبطت المعجزة على قلوب أضناها الإنتظار وأرهقها الإصطبار، لقد شكوت بثي وحزني إلى الله، والآن لقد أتت ثمار مناجاتي ودموعي وأحزاني..
معجزة، لا استجرأ أن أنسجها بمخيلتي، لقد رجوت الله بقطرة وأن يمنح قلبي الصبر فأراد الله بكرمه وفضله أن يعطيها الغيث..
نعم، انتهت المعجزات لكن لم تنتهي قدرة الله.!بينما وجيف فؤاده لم يصطبر عليه ويرتفع بجنون حتى لو قال أن قد شعر بألمٌ لا يطاق لن يكون غلو ومبالغة.
هي لم تحملها أقدامها المرتجفة فسقطت فوق الورود وهي تنظر لوجهه بعدم تصديق ثم نظرت للسماء ودموعها تدفق على جوانب وجهها، لم تقوي على الحديث فأخذت تُشير للسماء وكانت إشارتها عوضًا عن الكثير والكثير من الكلمات..
لم يخذلني الله، لقد راضني الله، حاشاه أن يُعلق قلبي بشيء ثم ينتزعه أو لا يعطي الصبر والقوة للتحمل..
في حين سقط حسن أمامها على ركبتيه وأغرقت دموعه وجهه ثم هتف بصوتٍ ضئيل:-
- أيوا يا نوري .. حسن .. حسن عايش..
رجع من الموت .. ربنا مسابنيش زي ما كنت بقولك .. أنا شوفت العجائب ومعجزات بتحصل قدام عيني، أنا شوفت حماية ونصر ملهوش مثيل، مش قولتلك طالما أنا معاه متخافيش مفيش أي ضرر ممكن يمسّني، هواجه أي شرّ بقلب حديد...
وأهو بعد مكايد وعصابة متربصالي نجيت..زاد بكاءها وغرق وجهها أكثر، هي أصابتها ضمور نفسية شديدة، لقد ذاقت الكثير، لقد كادت أن تجنّ من كثرة الهلوسة والهسترية التي كانت تصيبها، لولا الله لكانت قد جنت، وحين عزمت وتوكلت على ربها للإرتحال من هذا النجع وبدء حياة جديدة كان لها موعد مع معجزة..
بعدما كانت تصفعها أمواج الأوجاع من كل جانب، الآن أسقاها الله سعادة تُرطب كل أوجاعها..خرج صوتها من بين بكاءها الممزق تتسائل بعتاب:-
- ليه يا حسن .. ليه تسيبني أتعذب كل العذاب ده.!ليتها حلاله فيحويها بين أحضانه ويُطمئن قلبها ويبث لها الحنان لتهدئة رجفانها..
مسح وجهه وتنهد يقول بهدوء:-
- على عيني عذابك يا نور، بس دا علشان خاطرك، لو أنتِ اتعذبتي مرة فأنا كنت بتعذب من كل اتجاه، عذابي على بعدك وعذابي على عذابك والعذاب إللي كنت فيه..
غصب عني يا نور..
أنت تقرأ
رواية "وأصبحت مأواه" - الصمت الباكي²
Romanceاتقدت أعينها بشرر يُوجُّ بنا'رٍ حامية، وخرجت من خلف هذا الجدار تدك الأرض دكًا ليُصدم بهيئتها المُبعثرة التي كانت كفيلة لتخبره بما يموجُ بقلبها.. لكزت تلك المتباهية بجسدها بعنف لتقف أمامه تتكأ عليه بينما يدها بخصرها، وهتفت بنبرة سعيرية وهي ترمق الفتا...