#إقتباس🔥
أخذت تعدل من وضع فستانها وهي تجلس بجانبه بقلب يغلي ويمور بالكثير بينما تقبض على كفيها بشدة..
رمقته بنظرات حادة وهو منشغل بتفحص أوراق بيده تخص عمله، ابتسمت بتصنع ثم أردفت من بين أسنانها:-
- ما شاء الله سارة هتتجوز هي وصالح .. دي فرحانة أوي .. صالح بيعشقها أوي واضح جدًا..همهم مؤمن وهو مازال ينظر بالأوراق بتركيز فتزداد حدة أسوة وتُكمل:-
- وواضح إن الظابط الجديد إللي اسمه داغر ده بيعشق حورية ... شكله مجنون بيها فعلًا، ربنا يسعدهم..مازال على وضعه يهمهم فقط على حديثها بينما هي تتذكر وتطوف بها مشاهد العُشّاق الذين كانوا من حولها كُلٌ ينظر لمعشوقته وكأنها معجزته الخاصة ويحاوطها بحنان..
رددت أسوة وقد احمر وجهها غيظًا نجحت في إخفاءه بأعجوبة وهي تتماسك ألا تقفز وتُهشم رأس هذا الثور الذي بجانبها:-
- دا حتى معتز وعزة كان شكلهم حلو أوي مع بعض ولا مصطفى وصفية فرحتهم النهاردة ببعض متتوصفش..
وحقيقي أنا فرحانة علشان ليلى وليث .. ليث بيحب ليلى أوي ودا عوضها إللي تستحقه...
دا حتى عمو قاسم وجميلة شكل قصة حبهم كانت أسطورة ورغم بُعدهم والزمن حبه زاد مش قل، وعاصم إللي رغم صعوبته لكن قدام أميرة بيبقى شخص تاني وهي نقطة ضعفه..نقل أنظاره بين اللاب توب والأوراق وهمهم يقول تلك المرة:-
- آآه فعلًا..ارتعشت شفتي أسوة نذير لموجة بكاء حادة وشعرت بالألم يُمزق قلبها وكمًا وفيرًا من الحسرة يسقط به..
لماذا هي ليست مثلهم تحظي بقصة عشق أسطورية؟!
هي أيضًا تريد أن تشعر بتلك المشاعر، تريد أن تُغدق بالعشق وتحيا جنون الحب..
لكن يبدو أنها أغرقت نفسها بالوهم، على أي شيء أسندت أنه يَكن لها الحب.!!يبدو أنها كانت مُخطئة ... هو لم يُخبرها يومًا بأنه يعشقها، لماذا حسبت ذلك؟!
الجميع اليوم كانوا يحلقون في سماء الحب، وأين هم من ذلك..
هذا الجامد البارد المشاعر لم يصرخ يومًا بأُحبك، ولم يقع منه أفعال العاشقين!_________________
بعتذر جدًا وجيالكم ورقبتي قد السمسمة، بس الفترة إللي فاتت كانت مضغوطة ما بين تعبي وضغط الرواية الورقي والمعرض..
إن شاء الله الفصل يوم الخميس وابتدءًا من الخميس هتبدأ الفصول بإذن الرحمن تنزل بانتظام يومي (الأثنين والخميس) والرواية هننتهي منها قبل رمضان إن شاء الله♡
دُمتم بود يا لُطفاء♡
#وأصبحت_مأواه.
#سارة_نيل.
أنت تقرأ
رواية "وأصبحت مأواه" - الصمت الباكي²
Romantizmاتقدت أعينها بشرر يُوجُّ بنا'رٍ حامية، وخرجت من خلف هذا الجدار تدك الأرض دكًا ليُصدم بهيئتها المُبعثرة التي كانت كفيلة لتخبره بما يموجُ بقلبها.. لكزت تلك المتباهية بجسدها بعنف لتقف أمامه تتكأ عليه بينما يدها بخصرها، وهتفت بنبرة سعيرية وهي ترمق الفتا...