"لُطفًا لا تنسوا التفاعل ⭐💛"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ≈ بسم الله الرحمن الرحيم.
≈ استغفروا الله.
≈ لا تلهاكم القراءة عن الصلاة.《ٱلرَّحِيم》
-"هو المُنعم أبدا، المُتفضل دومًا، فرحمته لا تنتهي."رسالة لقلبك:-
"أول الشجرة بذرة.." ^_^
_____________________________«وأصـبحت مـأواه»
«الـفـصل الــسادس» "6"سطعت شمسًا جديدة استخلصت نفسها من أحضان الظلام ليطارد نورِها دُجنة الليل فيكُشّ الدهماء التي حاوطت الأحداث..
بمكانها التي التزمته منذ عام، جانب النافذة شاردة في الأحداث السالفة ودخوله العاصف يسألها بغضب كيف أخفت عنه شيئًا هامًا مثل هذا!!
لتجده يُلقى بوجهها آخر شيء توقعته..
يُخبرها كيف لها أن تُخفي بأنها متزوجة ولديها طفل!!للوهلة الأولى تجمدت وعقلها يعمل بكافة الجهات، هل لهذا الحدّ يعلم، ومِن مَن؟!
نعم لقد تذكرت ... كيف لها أن تفوتها تلك الثغرة!!
العجوز .. من المؤكد أنها من أخبرته..
لقد باحت لها أنها متزوجة ولديها طفل، لكنها تحمد الله أنها لم تخبرها أن زوجها .. هو نفسه "آدم"..
حينها أجادت عشرات الكذبات التي لم تشفع لها من غضبه وثورته التي جهلت سببها..!!الآن مرّ عام وهو يتجنبها ولم يبتغي أي تسائل مرةً أخرى، ترقبه حيث انتقل للعيش في غرفةٍ مجاورة يخرج منذ الصباح ولا يعود إلا بعد غروب الشمس..
تنهدت بألم وهي تهمس بوجع:-
- يارب ساعدني..وضعت كفها فوق قلبها وتُكمل همسها وهي تتحسس جورب صغير صُنع يدويًا:-
- يزيد .. يا ترى بقى شكلك أيه يا حبيبي، يارب إنت شاهد على كل حاجة حصلت وإنت عالم بإللي مريت بيه، اتحرمت من إن أخد ابني في حضني وأشوفه قدامي بيكبر، وهو اتحرم من أمه وحنانها، يا ترى يا أسوة حافظتي على الأمانة وكنتِ عند حسن ظني فيكِ، بتعاملي يزيد إزاي..
حبيبي يا يزيد .. قلبي محروق يارب، نار في قلبي..على الجانب الأخر كان يسير آدم الذي يرتسم على ملامحه الوجوم، توقف عن السير وهو ينظر لهذا الشاب المجهول والذي تعرف عليه منذ خمسة أشهر وقدم له الكثير من العون، ابتسم آدم بهدوء وأردف بامتنان:-
- مش هنسى إللي عملته أبدًا يا عابد، كنت أخ ليا في الغربة وكأن ربنا بعتك ليا علشان تحطني على أول الطريق في معرفة نفسي .. علشان أعرف أنا مين..ابتسم عابد بوقار والذي يرتسم على ملامحه الغموض رغم هدوءه، مد يده يربت على كتف آدم ثم بنبرة ذات بحة قوية:-
- أنا إللي كنت في إحتياجك يا آدم وهفتقدك كتير، بس إن شاء الله نجتمع في أقرب وقت وهنتكلم دايمًا..
أنت تقرأ
رواية "وأصبحت مأواه" - الصمت الباكي²
Romansاتقدت أعينها بشرر يُوجُّ بنا'رٍ حامية، وخرجت من خلف هذا الجدار تدك الأرض دكًا ليُصدم بهيئتها المُبعثرة التي كانت كفيلة لتخبره بما يموجُ بقلبها.. لكزت تلك المتباهية بجسدها بعنف لتقف أمامه تتكأ عليه بينما يدها بخصرها، وهتفت بنبرة سعيرية وهي ترمق الفتا...