"لُطفًا لا تنسوا التفاعل 👍💛" ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
≈ بسم الله الرحمن الرحيم.
≈ استغفروا الله.
≈ لا تلهاكم القراءة عن الصلاة.
《ٱلْجَبَّار》
-"هو الذي تنفذ مشيئته، ولا يخرج أحد عن تقديره، وهو القاهر لخلقه على ما أراد."♡
رسالة لقلبك:-
"الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء."♡
_____________________________
«وأصـبحت مـأواه»
«الـفـصل الــثاني عشر»"12"
أَفَمُوقِنٌ أنت؟!
أَفَمُوقِن من تلك الكلمات السامة الشوهاء الخرقاء التي قذفها فاهكَ اللعين.؟!!
"لا" شديدة تم الكَبس بعتو على حرفيها..
الآن أنتَ خَرّاصٌ، لكن داخلك لا يستيطع الكذب فحتى في أشدّ مراحل قسوتك وأعتى مقام لها كيانك يعترف ويقرّ بأنه صريع هواها، يعشقها وقُضي الأمر..
صمتٌ عليل ووجوم نزل بالوسط، يستمع إلى أنفاسها المائجة لهذا القول الثقيل، لكلماتٍ ترمي بشررٍ إلى قلبها فتُوقِده، لمعت الدموع بعينيها بينما هو فشعر بها كأنها تسقط على قلبه كالحِمم، يا تُرى كيف هي مروجها وهي يغشاها سِتارٌ من الدمع الرِقراق، ويْحِي إنها تزدادُ فتنة.!
حتى اسمها قادرٌ أن يتحكم بملامحه، فكيف عيناها؟!
حتى ضعفها إغراءٌ له يُسقِط كل حصونه، إغراءٌ لِأن يهرع إليها ويحملها لأحضانه..
توارى بقلبها تساؤلًا مريرًا مُوجِع لا تغسل مرارته كل أنهار الأرض..
هل سَلَا؟!
نعم، تعلم أن بينهما شبحٌ قائم من الآلام والأكدار يُغطي على جميع المشوقات والمرغبات..
إلا أنها تثق أن كل خلية من خلايا جسده تنبض بحروف اسمها.
بالنسبة له هي المرأة التي كانت وتكون كل نساء الأرض عِندهُ، وكل ما يخفق له قلبه.
ابتلعت ريقها وأغمضت أعينها ثم أعادت فتحهم مرةً أخرى تستدعي كل قوتها، مواقد تنفث نار بعروقها .. نارٌ حامية للمحاربة من أجله..
همست بنبرةٍ كان لها من القوة والسِحر وكأنها طلسمًا ساحرًا نقله من حالةٍ إلى حالة:-
- علشانك إنت أحارب لآخر نفس فيا، إنت ليا النفس والروح، في جوانب كتيرة من أسوة إنت لسه مش تعرفها..
تعرف .. لو كل يوم قعدت تكرر كلامك ده على أسوة مش هتصدقك، مؤمن حبيبي أنا واثقة فيه وأبدًا الثقة دي مش هتتهزّ أبدًا تاني..
مؤمن حبيبي مستحيل يحرر اسمي من اسمه، ومستحيل يسبني لغيره أو يبطل يحارب علشان عسبرته..
عارفة إنك مجروح مني وقولتك عليا أمحي أثر أي كلمة جارحة من جواك..
حبيبي أنا واثقة إن الكلام إللي قولته ده مش من قلبك، مؤمن ميتحملش صنف راجل يقرب من مراته وحبيبة روحه..
لو كنت معاك كنت أثبتلك بكل اللغات إن أسوة بتدوب في كل حرف من حروف اسم روحها مؤمن..
أنت تقرأ
رواية "وأصبحت مأواه" - الصمت الباكي²
Romansاتقدت أعينها بشرر يُوجُّ بنا'رٍ حامية، وخرجت من خلف هذا الجدار تدك الأرض دكًا ليُصدم بهيئتها المُبعثرة التي كانت كفيلة لتخبره بما يموجُ بقلبها.. لكزت تلك المتباهية بجسدها بعنف لتقف أمامه تتكأ عليه بينما يدها بخصرها، وهتفت بنبرة سعيرية وهي ترمق الفتا...
