"لُطفًا لا تنسوا التفاعل ⭐💛"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ≈ بسم الله الرحمن الرحيم.
≈ استغفروا الله.
≈ لا تلهاكم القراءة عن الصلاة.“اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد، أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، والساعة حق، ومحمد حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لى ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهى لا إله إلا أنت”. متفق عليه
_____________________________
«وأصـبحت مـأواه»
«الـفـصل الــرابع» "4"أراقت المُعصِرات خيرًا ثجّاجًا على قلبها، لا تُريد أن تُفكر في شيء يُعكر صفوها ويُعيق الطريق الذي دبّجته لذاتها، لقد انصبت العزيمة والهمّة بدماءها، ترغب النجاح والتميّز، وهي لن تكون كَنود ولن تُجْحِف جهوده ومساندته إياها حتى وإن كانوا الآن على غير وِفاق..
خرجت من الجامعة وهي تتنهد براحة، فالفضل لله فقد مرّ عام وها قد إقتربت نهاية العام الأول من الجامعة..
وقف قليلًا بانتظار شقيقتها التي اقتربت منها بمرح قائلة بحماسة:-
- سووو خلصتي يا جميل..أهدتها سارة إبتسامة راضية قائلة:-
- أيوا يا ندوش الحمد لله، يلا بينا..تسائلت ندى بحذر:-
- هو إنتِ بردوه ناوية على الموضوع ده؟!أجابتها سارة في حسم:-
- طبعًا يا ندى، لازم أشتغل، ودا شغل كويس ومحترم، عايزه أخد خبره وأتعامل مع الناس وأبني نفسي..ترددت ندى قائلة بقلق:-
- بس صالح يا سارة لو عرف هيخرب الدنيا..أشعلت فتيل غضبها لتهدرت بحنق:-
- وهو الشغل عيب وغلط ولا أيه يا ندى..!!قالت لها ندى باعتراض:-
- بس على الأقل يكون عنده خبر، خدي رأيه، مهما حصل يا سارة هو جوزك بغض النظر عن أي خلاف بينكم، وإنتِ عارفه إن واجب عليكِ يعرف إنتِ فين وأيه إللي بيحصل، دا من حقوقه يا سارة، وأكيد مش أنا إللي هقولك على الكلام ده، متخليش العِند يخليكِ ترتكبي أخطاء..انّدست سارة بداخل الحِيرة فما تقوله ندى صوّاب لكن موجة العِناد والغضب الذي بداخلها يسوقها من ناصيتها، مرّ عام وهو يجوب خلفها دون يأس لكن يكفي فقد انتفخ قلبها من هذا الإضطراب!
قالت سارة وهي تحوّل مجرى الحديث إلى أخر:-
- على فكرا أنا هنزل الحارة النهاردة..- بجد..
هتفت سارة بحماس:-
- أيوا .. في ناس كتير أووي وحشااني ونفسي أشوفها، وحشتني الحارة .. وخالتي جميلة يارب ألاقيها..
أنت تقرأ
رواية "وأصبحت مأواه" - الصمت الباكي²
Romansاتقدت أعينها بشرر يُوجُّ بنا'رٍ حامية، وخرجت من خلف هذا الجدار تدك الأرض دكًا ليُصدم بهيئتها المُبعثرة التي كانت كفيلة لتخبره بما يموجُ بقلبها.. لكزت تلك المتباهية بجسدها بعنف لتقف أمامه تتكأ عليه بينما يدها بخصرها، وهتفت بنبرة سعيرية وهي ترمق الفتا...