" أنا لإشعال ثورة حب
محتاجك
وأنا لإخماد نفس الثورة
أحتاجك "
حمد
نظر الى سكرتيره الذي يقف أمامه : احلف ؟
فهم سخرية رئيسه فهز رأسه بتبرير:الوسيط سرب له الرقم طال عمرك وهو ضاعف بنفس الوقت قبل نرسل الدفعة الاولى.
ضرب الطاولة بيده ووقف : يعني ؟ الزبدة ؟ هات من الاخر
كم المبلغ
2
اغمض عينيه لثواني يتمالك نفسه وعاد لفتحها تحدث بغضب يحاول كتمه : آخر مرة تسمعني يا علي آخر مرة تتأخر بالدفاعات وتخسرني صفقة ابيها وقسم المالية حسابهم عندي الان تتصل على الوسيط وتبلغه انسحابنا وقول له بالحرف حمد لا يُساوم
القى بجسده على الكرسي ثم اسند راسه للخلف وهو يزفر بحنق متوتر منذ استيقاظه قبيل الفجر لم ينم حتى الآن وحادثته مع جنان تثير اعصابه لا يستطيع أن يصدق كيف فقد سيطرته على نفسه كيف جعلها تظن انه لا يستطيع مقاومتها متى فقد زمام نفسه هكذا متى ؟
لا بأس سيعيد ترتيب أوراقه لم يكمل حديثه حتى اقتحم علي مكتبه وخلفه رجل بملامح صارمة :اسف ياطويل العمر هذا الرجال أصر يشوفك وله من الصبح واقف بالاستقبال .
تغظنت ملامحه هذا فقط ما كان ينقص هذا اليوم ال*** ليكتمل
زيارة انتظرها طويلاً وتوقعها منذ شهور لتأتيه في اشد أوقاته اضطراباً لكن ليس هو من يهرب من المواجهات لذا ابتسم بتكبر ودفع كرسيه للخلف ليقف ويتجه للرجل العجوز الذي يكاد يخترق جسده بنظراته الحاقدة وقف أمامه تماما وأشار لعلي انا يخرج : اهلا بحماي العزيز واخيرا شرفتني بزيارتك
3
تفضل أجلس المكان مكانك
ضرب الرجل الذي لم يكن إلا والد جنان يد حمد الممدودة اليه وهو يهتف حنقا: بنتي وينها يا حمد
عاد حمد ليجلس خلف مكتبه القى كل مشاعره السلبية خلف ظهره واظهر اشد وجوهه تكبرا وتجبراً هذا ما يجيده لن يسمح لأحد بأن يؤثر عليه لا أحد : ما تظن أن سؤالك متأخر كم شهر " وختم كلمته ببتسامة ساخرة لم تعجب والد جنان الذي وقف وضرب الطاولة بيده : تستهبل انت اقولك بنتي وينها؟
عندها انقلبت ملامحه للنقيض للوحشية الخالصة يكره أن تُنسب لغيره حتى وان كان والدها يكره ذلك جدا ولا ينكر ليقول بقسوة :مالك عندي شيء ولو ثاني جبت طاريها على لسانك صدقني لا اخليك تندم وانت ما تجهلني
بدأ يشعر ضيفه بالاختناق رفع يده وفتح ياقة ثوبه ليكمل:لايكون صدقت انك زوجها بكرا بكرا تردها بيتي مثل ما اخذتها
أنت تقرأ
و لكن كيف القاك.. قيد الكتابة
Romanceملحمة الحب و الحرب ماكانت البدايات يوما الا خدعة نحن دوما في المنتصف عالقين بين جهلنا وخيباتنا فمن أين ابتدعنا البدايات ؟ ! رواية خليجية بقلم الحان