توعد لـ فرح قائلاً بهمس...
= وأنتي بقىٰ يافرح، هخليكي تبوسي رجلي وتطلبي مني أتجوزك.
ثم تركهم وذهب من المقهىٰ فإرتفعت أصوات ضحكهم عاليا بعد ذهابة.
◇◇◇◇
◇◇◇◇
في الصباح الباكر...
أستيقظ يونس على الأصوات العالية بالأسفل فوقف من فوق الفراش وإرتدى قميصة وخرج من الغرفة فوجد إسلام يعد الفطار لهم، تحدث إسلام بإبتسامة...
= صباح الفل.
رد يونس بهدوء...
= صباح الخير.
ثم أضاف...
= مفيش هنا قهوة، حاسس بصداع قوي جدًا.
أبتسم إسلام وأقترب منة قائلاً...
= في طبعًا، خمس دقايق وأعملنا أحلى قهوة.
ثم إتجة للمطبخ فجلس يونس وهو يضع يدية فوق رأسة بألم ثم نظر أمامة فوجد مجموعة من الجرائد الصباحية فأخذ واحدًا منهم يقرأ الأخبار الصباحية، فتح عينيه بصدمة عندما قرأ خبر رئيسي يحمل عنوان" إختطاف وزير الثقافة الفرنسي أثناء المؤتمر العالمي بمصر، الحكومة الفرنسية تتدخل لإنقاذ حياة الوزير الفرنسي والرئاسة المصرية تتعهد برجوع الوزير إلى وطنة سالمًا"
نظر أمامة بصدمة بعد قرأته للخبر، إقترب منة إسلام وهو يحمل القهوة فنظر إلية يونس قائلاً...
= أنت قرأت أخبار الصباح؟؟
جلس إسلام بجوارة قائلاً...
= لا لسة، كنت هقرأهم وأنا بفطر وأشوف إية إللي فاتني.
تحدث يونس بصدمة...
= إقرأ الخبر دة.
أخذ منة إسلام الجريدة وقرأ الخبر بهدوء ثم فتح عينية بصدمة وهب واقفًا يتحدث ليونس بهلع...
= ينهار اسود، الحكومة الفرنسية والرئاسة المصرية، دة أنا هتنفخ.
تحدث معة يونس بهدوء...
= متقلقش إسلام أنا معاك.
ثم أضاف بدهشة...
= لكن هناك شئ لم أفهمة، كيف هؤلاء الإرهابيين يؤكدون علي خبر إختطافي وأنا هنا؟!!
تحدث إسلام بتفكير...
= ممكن يكونوا فكروا إن أنت مُت في التفجير وعايزين يطلعوا بأي مصلحة.
نظر إلية يونس بدهشة قائلاً...
= لم افهم، كيف يتفاوضون وهم يكذبون بشأن إختطافي؟!!
تحدث إسلام ببساطة...
= والله الكدب ملوش رجلين وفي الأخر هيودوا نفسهم في داهية.
نظر إلية يونس ساخرًا بمعنى" أنت أخر واحد تتكلم عن الكدب "
فهم إسلام نظراتة فتحدث بخجل...
= بس الكدب إللي أنا بكدبة دة كدب أبيض.
رفع يونس حاجبية ليضحك إسلام قائلاً بمرح...
= هو مش أبيض أوى بس المهم أنة مش بيأذي حد.
ضحك يونس ثم نظر أمامة بتفكير قائلاً...
= علينا كشف كذب هؤلاء الإرهابيين أمام العالم بأكملة.
نظر إلية إسلام بدهشة قائلاً...
= هتعمل إية يعني؟؟ هتروح تبلغ السفارة بتاعك إنهم مش خطفينك؟؟
شرد يونس قليلاً بتفكير ثم نظر لإسلام قائلا...
= للأسف الشديد لا يمكنني الظهور الأن أمام السفارة لأن من المؤكد أن الإرهابيين يراقبون السفارة.
حرك إسلام رأسة بالإيجاب قائلاً...
= عندك حق ومش بعيد لو شافوك قدام السفارة يفجروها ولا يخطفوك بجد.
نظر إلية يونس بتفكير وتحدث بهدوء...
= هحتاج مساعدتك إسلام.
خبط إسلام على عنقة قائلاً بتأكيد...
= رقبتي.
أبتسم يونس وهو يعلم جيدًا أن إسلام لن يخذلة وسوف يقوم بمساعدتة من كل قلبة فتحدث بهدوء...
= بعد نشر خبر إختطافي بالجرايد من المؤكد أن الكثير من الصحفيين سوف يتوافدون أمام السفارة الفرنسية لمقابلة السفير الفرنسي ومعرفة منة أخر التطورات.
حرك إسلام رأسة بالإيجاب مؤكدًا...
= دة زمان الصحفيين نايمين جوة السفارة أصلاً من إمبارح.
تحدث يونس بتأكيد...
= وأنت إسلام لازم تكون موجود أمام السفارة وتطلب مقابلة السفير الفرنسي وتفعل المستحيل كي تقابلة علي إنفراد.
تحدث إسلام بثقة...
= أعتبرني قاعد مع السفير وبشرب معاة شاي بالنعناع كمان.
أبتسم يونس على ثقة إسلام الزائدة بنفسة ثم أضاف بإبتسامة...
= أتمنىٰ أن تنفذ ما سأقولة لك إسلام بطريقة صحيحة ولا تفعل أي شئ خاطئ.
تحدث إسلام بثقة وتأكيد...
= ياعم متقلقش أنت لسو متعرفنيش.
عقد يونس حاجبية بقلق على إسلام، يشعر بالقلق من ذهابة للسفارة، لكن ما بيدة أي حيلة أخرى حتىٰ يستطيع التواصل مع سفارة بلدة، فبدأ يشرح لـ إسلام كيف يطلب مقابلة السفير وماذا يقول لة.
◇◇◇◇
◇◇◇◇
عند فرح...
خرجت فرح من شقتها ذاهبة لعملها، توقفت لحظات قليلة تنظر لشقة إسلام، تتسائل هل ذهب من هنا وعاد من حيث أتىٰ أم مازال بالداخل؟؟ خفق قلبها بشدة وهي تفكر بة، حاولت منع نفسها كثيرًا من التفكير بة لكنها لا تفعل أي شئ الأن غير التفكير بة، تعلم أن ما تشعر بة خاطئًا، تمنت أن يكون عاد لحياتة وترك شقة إسلام كي تستطيع منع نفسها من التفكير بة، هذا ما تظن أنة سوف يحدث معها بعد ذهابة وكأنة بطل أحد المسلسلات حقًا وتنتظر إنتهاء المسلسل كي تأتي كلمة النهاية وينتهي تعلقها ببطل المسلسل، تعلم أن النهايات ماهي إلا بدايات لحكايات جديدة، تنهدت بتعب ثم إتجهت للأسفل لتذهب لعملها.
جلس صابر برقوقه أمام ورشتة وهو يضع أمامة كوب الشاي ويشرب الشيشة وهو يتابع فرح وهي تسير أمامة متججة لعملها فنظر لها بتوعد هامسًا بداخلة...
= كلها النهاردة ياجميل وأستتك في بيتي.
ثم إرتفع صوتة وهو ينادي على الصبي الذي يعمل عندة بالورشة فإقترب منة الصبي وتحدث بإحترام...
= أمرك يامعلم؟؟
تحدث صابر بعد أن أخذ نفس عميق من الشيشة...
= بقولك إية ياض ياحتاتة، عارف الواد عماد جوز البت عزة أخت فرح؟؟
تحدث "حتاتة" الصبي بتاعة بالإيجاب...
= طبعًا يامعلم عارفة.
أخذ صابر نفس عميق وتحدث بتفكير...
= تطير دلوقتي وترجعلي بالواد دة.
تحدث حتاته بالإيجاب...
= أمرك يامعلم نصاية ويكون تحت رجليك.
تحدث صابر بتأكيد...
= تجيبوا بالهداوة ياحتاتة مش عايز عنف.
ثم أضاف بمكر...
= دة مهما كان هيبقى أبو نسب.
ثم أضاف بصوت مرتفع...
= يلا ياض ومتتأخرش عليا.
تحرك الصبي من أمامة قائلاً...
= أمرك ياكبير.
ثم ركض وترك معلمة يفكر مع شيطانة فيما علية فعلة في فرح حتى يتزوج منها بالغصب، بعد أن يكسرها أمام الجميع.
◇◇◇◇
◇◇◇◇
بداخل المشفى...
دخلت فرح تتابع عملها بالمشفى وهي شاردة، تفكر في الذي خطف قلبها وحرَّم النوم على عينيها فإقتربت منها إحدى زميلاتها بالمشفى وتحدثت إليها بفضول...
= بت يافرح، مالك سرحانة كدة لية ياموكوسة أنتي؟؟
تحدثت فرح بغضب مكتوم لا تعلم سببة...
= بقولك إية ياسها أنا مش فيقالك.
أقتربت منها سها وتتحدث بمشاكسة...
= بت يافرح أوعي تكوني وقعتي ولا حد سمى عليكي.
نظرت إليها فرح بدهشة ثم تحدثت بإرتباك...
= وقعت إية يامجنونة أنتى؟؟ دة أنتى شكلك فايقة ورايقة النهاردة.
ثم تركتها فرح وذهبت تتابع عملها فوقفت سها تبتسم وهمست بتأكيد...
= لا والله دة أنتى فيكي حاجة متغيرة فعلا!! بس أنا مش هسيبك قبل ما أعرفها.
ثم ركضت خلفها وهي تتحدث بمرح...
= بت يافرح إستني مهو أنا مش هسيبك النهاردة قبل ما أعرف.
◇◇◇◇
◇◇◇◇
أمام السفارة الفرنسية...
حاول إسلام بكل الطرق مقابلة السفير الفرنسي ولكن جائت جميع محاولاتة بالفشل، خرج أحد موظفين السفارة فركض خلفة إسلام وهمس لة أن يخبر السفير بأنة يحمل رسالة من الوزير الفرنسي المخطوف ويريد مقابلتة علي الفور، نظر إلية الموظف بصدمة ثم جذبة إلى داخل السفارة كي يتحققون من شخصيتة.
◇◇◇◇
◇◇◇◇
((في المساء))
عند يونس...
جلس في شقة إسلام بقلق، ينظر لساعة يدة هامسًا بقلق شديد بعد تأخير إسلام كل هذا الوقت...
= إلى أين ذهبت إسلام؟؟
ثم إتجة للشرفة ينظر للأسفل ينتظر عودة إسلام بقلق.
عند والدة فرح وشقيقتها عزة...
جلستا معًا يتحدثون وعزة تقوم بتحضير الطعام حتى تأتي شقيقتها ويتناولون الغداء معًا.
عند صابر برقوقه بداخل ورشته...
دخل عماد زوج عزة الورشة مع الصبي حتاتة فتحدث حتاتة مع معلمة بتوتر...
= عماد أهو ياسيد المعلمين، أنا لفيت علية المنطقة كلها لحد ما لقيتة.
تحدث عماد بتوتر مع صابر يعتقد أنة جاء بة إلى هنا ليحاسبة علي ما فعلة بزوجته عزة...
= مساء الفل يامعلم.
تحدث صابر برقوقة...
= مساء الجمال ياعمدة أدخل عايزك في كلمتين.
دخل عماد وتحدث صابر مع الصبي بتاعة...
= إتنين شاي بسرعة ياض ياحتاتة.
تحدث حتاتة...
= أمرك ياسيد المعلمين
ثم ذهب وترك صابر يجلس مع عماد ويتحدث معة بمكر...
= بص بقى ياعماد، أنت طبعًا عارف إن أنا رايد فرح أخت المدام بتاعتك والبت دماغها ناشفة حبتين.
أخذ عماد أنفاسة براحة بعد أن علم أنة لا يريدة بخصوص زوجتة فتحدث بهدوء...
= البت فرح دي ياسيد المعلمين بت قوية ولسانها طويل ومحدش بيقدر عليها.
تحدث صابر بمكر وهو يأخذ نفس عميق من الشيشة...
= أنا بقى عايز أقطعلها لسانها دة وأعلم عليها قدام المنطقة كلها.
نظر إلية عماد بدهشة ليضيف صابر بمكر...
= مش أنت مزعل البت مراتك وهي عند أمها بقالها يومين دلوقتي؟؟
حرك عماد رأسة بالإيجاب بتوتر وهو يستمع إلى باقي حديث صابر...
= طب إسمعني بقى كويس وتعمل إللي هقولك علية دة، البت فرح فضلها ساعتين وترجع من شغلها في المستشفى.
نظر إلية عماد بإهتمام، أخرج صابر بعض الأموال من ثيابة وتحدث لعماد بمكر...
= أنت هتاخد الفلوس دي وتعمل إللي أنا هقولك علية بالحرف.
نظر عماد للأموال بلهفة قائلاً...
= أنا تحت أمرك ياسيد المعلمين.
◇◇◇◇
◇◇◇◇
((بعد ساعة ))
بداخل شقة والدة فرح...
أستمعت عزة لصوت طرق على الباب فإعتقدت أنها فرح عادت من عملها فذهبت لتفتح وتفاجأت بزوجها عماد يقف وينظر اليها بإبتسامة وتحدث بمكر...
= وحشتيني ياوزة.
إرتبكت عزة ثم أبتسمت وتحدثت بتوتر...
= عماد!!
تحدث عماد بإبتسامة...
= إية هي القعدة هنا عجبتك ولا إية؟؟ عمدة حبيبك موحشكيش؟؟
خجلت عزة وتحدثت بتوتر...
= طب تعالىٰ أدخل أمي قاعدة هنا أهى.
دخل عماد وتحدث لحماتة بطريقة لطيفة لم تعتادها منة...
= حماتي الغالية ست الكل عاملة إية؟؟
نظرت إلية حماتة بدهشة قائلة...
= الحمدلله ياحبيبي أنت عامل إية؟؟ وأمك عاملة إية دلوقتي؟؟
تحدث عماد وهو يغمز لزوجتة بمشاكسة...
= أمي كويسه الحمدلله ياست الكل.
ثم أضاف بمكر...
= أنا جاي أصالح عزة بعد إذنك ياست الكل.
إندهشت حماتة كثيرًا من طريقتة اللطيفة معهم لكن عزة كانت سعيدة جدًا بمرح زوجها ومشاكستة لها وأعتقدت أنة أشتاق إليها حقًا فتحدثت لة حماتة بهدوء...
= والله يابني أهي مراتك قدامك أهة لو هي راضية وليها الغرض ترجع معاك، أنا إللي يهمني سعادة بنتي وإن بيتها ميتخربش.
نظر عماد لزوجتة عزة وتحدث إليها بمرح وهو يغمز لها بمشاكسة...
= إية رئيك ياوزتي؟؟
خجلت عزة وحركت رأسها بالإيجاب قائلة...
= إللي تشوفة.
تحدث عماد بمكر...
= يبقىٰ على بركة الله.
أبتسمت حماتة قائلة...
= ربنا يسعدكم يارب ويبعد عنكم العين
تحدث عماد مع حماتة بلطف...
= يارب ياحماتي.
ثم أضاف بحماس...
= قوموا إلبسوا يلا أنا هاخدكم أعشيكم في أحسن محل كشري هنا.
أبتسمت عزة بسعادة وتحدثت حماتة بهدوء...
= خد مراتك وعيالك ياحبيبي أعزمهم وفرحهم ربنا يسعدك ويرزقك برزقهم.
تحدث عماد بالرفض...
= لا ياحماتي أنتى قبل مني ومن مراتي وعيالي.
تحدثت حماته برفض...
= معلش ياعماد أنت عارف يابني أنا مبقتش أقدر أنزل من هنا.
تحدث عماد بإصرار...
= طب عليا الطلاق لأنتي جاية معانا ياحماتي، وقبل مراتي وعيالي كمان.
شهقت عزة بفزع ثم نظرت لوالدتها قائلة...
= دة حلف بالطلاق يا أمى أبوس إيدك.
تحدثت والدتها بحزن مع عماد...
= لية بس كدة يابني لية تحلف؟؟
ثم أضافت بحيرة...
= هاجي معاكم إزاي أنا دلوقتي وفرح لسة مرجعتش من شغلها؟؟
تحدثت عزة بحزن...
= عشان خاطري يا أمي دة حلف خلاص، أنتي يرضيكي يعني تخربي بيتي؟؟
تحدثت والدتها بحزن...
= لا طبعًا ميرضنيش.
ثم تحدثت بحيرة...
= بس أختك هترجع مش هتلاقينا وهتقلق علينا.
تحدثت عزة بعد تفكير...
= هنخبط على إسلام يعرفها إن إحنا نزلنا وبعدين دة هي نص ساعة ومش هنتأخر.
نظرت إليها والدتها بقلة حيلة قائلة...
= ماشي ياعزة ربنا يصلح حالكم يارب يابنتي.
أبتسمت عزة ثم إتجهت للغرفة وبدلت ثيابها سريعًا هي وأطفالها وخرجت من الشقة هي ووالدتها وأطفالها وزوجها ثم أقتربت من شقة إسلام وطرقت على الباب.
إستمع يونس لصوت الطرق على الباب وأعتقد أنة إسلام فركض سريعًا يفتح لة ولكن تفاجئ بـ عزة وأطفالها ووالدتها ومعهم رجل لا يراة من قبل.
أبتسمت والدة فرح وتحدثت معة بسعادة...
= إزيك يايونس أنت لسة هنا؟!! أومال مظهرتش من الصبح لية؟؟ دة إحنا فكرناك مشيت من هنا.
نظر عماد لزوجتة وتحدث بفضول...
= مين يونس دة؟؟
تحدثت عزة بهدوء...
= دة صاحب إسلام بس أخرس ومبيسمعش.
ثم أضافت وهي تتحدث لوالدتها...
= إسلام شكلة مش هنا يا أمي، هنعمل إية دلوقتي؟؟
نظرت والدتها ليونس وتحدثت إلية ببساطه وكأنة يسمعها...
= إحنا رايحين مشوار نص ساعة بس يابني ومش هنتأخر، وفرح ممكن ترجع من شغلها دلوقتي ولو ملقتناش هتقلق علينا، والنبي لما تيجي طمنها.
تحدثت عزة بسخرية...
= يا أمي أنتي بتتكلمي معاة وكأنة سامعك وهيطمنها إزاي يعني وهو مش بيتكلم؟؟
أبتسمت والدتها وهي تنظر إلى يونس ثم تحدثت من قلبها...
= مش لازم يكون بيسمع عشان يعرف أنا عايزة أقولة إية، هو فاهم وعارف من غير مايسمع.
أنت تقرأ
مراوغة عشق
عاطفيةدعنى أخبرك حبيبى أننى أنثى خلقت من حبات الكبرياء وأعلم جيدا أنك رجل لا يكررة الزمن، ولكننى أنثى لا تقدر بثمن.