= لو سمحتم أنا لازم أقابل السفير حالاً، قولولة الصحفي إللي كان عايش عندة الوزير الفرنسي.
نظروا إلية رجال الأمن بدهشة ولكن تذكرة أحدهم فتحدث إلية بالإيجاب...
= إنتظر هنا لحظة واحدة.
حرك إسلام رأسو بالإيجاب فإتجة رجل الأمن إلى الداخل وعاد بعد وقت قليل وسمح لإسلام بالدخول قائلاً لة...
= إتفضل تعالى معايا السفير في إنتظارك في مكتبة.
ذهب معة إسلام ووصل إلى مكتب السفير فدخل بعد أن إستأذن للدخول فرحب بة السفير ةتحدث باللغة العربية قائلاً لة...
= أهلا بيك أتفضل.
دخل إسلام وجلس بتوتر ثم تحدث بهدوء...
= أنا إسلام الصحفي إللى الوزير الفرنسي كان عايش عندي وأبقى إبن خالة فرح إللي كان الوزير متجوزها.
تحدث السفير بتفهم...
= أهلا بيك، في أى مشكلة؟؟
تحدث إسلام بغضب مكتوم...
= أنا كنت محتاج أتواصل مع يونس، في حاجه مهمة لازم أفهمها منة.
تحدث السفير بفضول...
= في أي مشكلة تخص زوجة الوزير؟؟
كتم إسلام غيظة من يونس قائلاً لة..
= أة في مشكلة وكمان في حاجه غريبة شوفتها وأنا جاي دلوقتي ومحتاج تفسير منة لكل دة.
نظر إلية السفير بدهشة وتحدث بفضول...
= ممكن أعرف حاجة زي إية؟؟ يمكن يكون تفسيرها عندي أنا.
تحدث إسلام بغضب...
ً= عايز أعرف صابر البلطجي بتاع حارتنا لية إية هنا عشان يجي السفارة؟؟
عقد السفير حاجبية بدهشة قائلاً لة...
= مين صابر؟؟
تحدث إسلام بغضب...
= صابر دة إللى عايز يتجوز فرح بعد ما يونس طلقها، شوفتة دلوقتي خارج من هنا مع المندوب بتاعكم.
تحدث السفير بدهشة...
= الوزير طلق زوجتة!!
حرك إسلام رأسه بالإيجاب قائلاً لة...
= أيوة مش أنتوا إللى قولتوا لفرح إن يونس طلقها.
عقد السفير حاجبية بدهشة وتحدث إلية بهدوء...
= أفتكر إن زوجة الوزير هي إللى طلبت الطلاق وأصرت علية لكن الوزير مطلقش زوجتة ولسة مخدش القرار لحد دلوقتي.
تحدث إسلام بدهشة...
= بس فرح عرفت إن الوزير طلقها لما جات هنا!!
أشار لة السفير بالهدوء وأخذ الهاتف وتحدث بهدوء...
= لحظة وهنفهم كل حاجة.
أتصل السفير على مكتب يونس بمقر عملة وأنتظر الرد فردت علية مديرة مكتبة بالوزارة وأخبرتة أن اليوم زفاف الوزير ولم يأتي إلى عملة.
نظر السفير إلى اسلام بدهشة وطلب من مديرة المكتب رقم يونس الشخصي وأخبرها أن الأمر هام وعاجل.
أعطتة رقم يونس فأغلق الهاتف ونظر إلى إسلام وتحدث إلية بزهول...
= اليوم زفاف الوزير بفرنسا.
نظر إلية إسلام بصدمة فأضاف السفير بتأكيد...
= أنا خدت رقمة الشخصي، ممكن أكلمة ونفهم منة إية إللى حصل.
حرك إسلام رأسة بالإيجاب فإتصل السفير على الرقم وأنتظر كثيرًا ولكن لم يتم الرد فأعاد المحاولة وجائت بعدم الرد مرة أخرى فأغلق هاتفة وتحدث بهدوء مع إسلام...
= للأسف مش بيرد.
نظر إسلام أمامة بحزن وتحدث برجاء...
= ممكن تديني رقمة وأنا هفضل أحاول لحد مايرد.
نظر إلية السفير بتفكير فتحدث إسلام برجاء مرة أخرى...
= لوسمحت، لازم نتأكد من يونس هو طلق فرح فعلآ ولا لأ لأن المفروض كتب كتابها بعد بكرة على صابر وأبوها مصمم على الجواز ولو أتضح إن فرح لسة على ذمة يونس وإتجوزت صابر هتبقى مصيبة.
فتح السفير عينية بصدمة وأعطى الرقم لـ اسلام قائلاً لة...
= إتفضل رقم الوزير الشخصي وأنا كمان هحاول أتواصل مع أي شخص في فرنسا يقدر يوصل لبيت الوزير ويخبرة يتواصل معانا.
أخذ إسلام الرقم وسجلة بهاتفة وشكر السفير كثيرا على تعاونة معة.
◇◇◇◇
◇◇◇◇
بـ فرنسا...
وقفت إيلين بسعادة في منتصف حديقة منزل يونس، تخبر المصممين ما تريدة في تجهز الحديقة للإحتفال بالزفاف.
وقف يونس بشرفة غرفتة يتناول قهوتة وهو يتابع ما تفعلة إيلين، إلتفت ينظر إلى داخل غرفتة بتفكير فمازال يشعر بالحيرة وعدم الراحة، يفكر في فرح ماذا تفعل الأن؟؟ هل تسأل عنة؟؟ هل تشتاق إلية؟؟
إلتفت مرة أخرى ينظر إلى إيلين، التى رأتة من الأسفل فأشارت إلية بسعادة وركضت إلى داخل المنزل، صعدت إلية بسعادة، إقتربت منة وهو بداخل الشرفة قبلته بعشق وتحدثت إلية بمشاكسة قائلة لة...
= من المؤكد أن حبيبي يشعر بالملل بدون هاتفة.
تحدث يونس بوجة عابس...
= لا اعلم لماذا أخذتى هاتفي إيلين وأخفيتية عني!!
تحدثت إلية برقة...
= لا أريد أن يشاركني أحد بك اليوم، أنت لي وحدي يونس.
أبتسم لها بمجاملة فتحدثت إلية بحماس...
ً= سأذهب الأن إلى غرفتي كي أستعد للزفاف.
حرك رأسة بالإيجاب وهو يرتشف قهوتة بلا مبالاة فتحدثت إلية بحماس...
= جهزت لك ملابسك حبيبي بالغرفة وكل شئ أصبح جاهز الأن، فقط إرتدي ملابسك وسأكون في إنتظارك بغرفتي.
حرك رأسة بالإيجاب وهو مازال لا يشعر بالرحة، تأملتة للحظات، تعلم أنة في حيرة وتخشى أن يتراجع مرة أخرى، تركته وذهبت إلى غرفتها فوقف ينظر أمامة بتفكير وزفر بضيق يشعر بأنة لا يريد هذا الزواج، نظر إلى السماء وأخذ نفساً عميق وإستسلم لما يحدث، عاد إلى داخل غرفتة ليرتدي البذلة الرسمية الزفاف.
◇◇◇◇
◇◇◇◇
في مصر...
جلس إسلام بداخل الجريدة التي يعمل بها ينظر إلى هاتفة بتركيز، يعيد الإتصال برقم يونس مرارا وتكرارا والنتيجة بدون رد فإقتربت منة هدير زميلتة بالجريدة ونظرت إلية بدهشة وفضول...
= أنت مركز في إية كده يا إسلام؟؟ أوعى تكون بتكلم مزة.
تحدث إسلام بحزن...
= مزة إية بس إللى بكلمها ياهدير، دة في مصيبة هتحصل وأنا بحاول أشوفلها حل.
جلست أمامة تتحدث بدهشة...
= في مصيبة وأنت إللى بتحاول تحلها!!!
أضافت بمرح...
= إسلام أنت بتهزر؟!! دة أنت إللى دايما بتعمل المصايب والناس إللى حواليك هم إللى بيحلوها.
تحدث إسلام بحزن...
= مهو أنا فعلا السبب في المصيبة دي وأنا برضوا إللي بحاول أحلها.
شعرت هدير أن المشكلة كبيرة وتحزنة حقا فتبدلت ملامحها إلى الجدية قائلة لة...
= هو الموضوع بجد ولا إية يا إسلام؟؟
تحدث اسلام بالإيجاب وهو يعيد الإتصال على هاتف يونس قائلاً لها...
= أيوة ياهدير الموضوع بجد جدا ومستقبل فرح بنت خالتي هيضيع وأنا السبب.
نظرت إلية هدير بصدمة قائلة لة بقلق...
= إية إللى حصل لـ فرح طمني؟؟
نظر حولة وتحدث بهدوء...
= مش هينفع الكلام هنا، تعالي معايا لأى مكان برة نتكلم يمكن لما تفكري معايا نلاقي حل.
حركت رأسها بالإيجاب وذهبت معة إلى أحد الأماكن الهادئة ونظرت إلية قائلة بفضول...
= قولي بقي إية إللي حصل؟؟
نظر إليها بحزن وبدأ يحكي لها كل ماحدث وأخبرها بأنة علم أن زفاف يونس اليوم بفرنسا ولا يستطيع التواصل معة فإستمعت إلية بتركيز شديد ثم تحدثت بحماس...
= أنا عندي فكرة
تحدث إليها بلهفة...
= إية هي إلحقيني بيها؟؟
تحدثت هدير سريعا...
= في صحفية فرنسية أتعرفت عليها من فترة كنا بنغطي مهرجان وإتقابلنا هناك وطلعت بتتكلم عربي كويس وإتعرفنا على بعض وبقينا أصدقاء وبقى في بينا تواصل بإستمرار.
نظر إليها إسلام بإهتمام فأضافت بإقتراح...
= إية رأيك أكلمها دلوقتي وأقولها على موضوع زفاف الوزير دة وأطلب منها تروح للمكان إللى فية الزفاف وتحاول تتواصل معاة وتبلغة إن في مصيبة حصلت هنا وأنة لازم يرد على تليفونة أو تخلية يكلمك من تليفونها.
تحمس إسلام للفكرة كثيراا فوقف وقبل أعلى رأسها من شدة الحماس قائلاً لها بسعادة...
= الله عليكي ياهدورة إية الدماغ دي.
أحمر وجهها بخجل ووضعت يديها موضع قبلتة تتحسسها بخجل، لم ينتبة إسلام لما فعلة بها فبعد تقبيلة السريع لأعلى رأسها، تحدث إليها بحماس...
= إتصلي عليها بسرعة يلا وكلميها.
حاولت أن تخفي خجلها وتعود إلى طبيعتها فأخرجت هاتفها من الحقيبة وبحثت عن إسم صديقتها وقامت بالإتصال عليها وإنتظرت الرد فردت عليها بعد لحظات فتحدثت إليها هدير بمرح ورحبت بها، وبعد الترحيب تحدثت إليها بهدوء قائلة...
= مايا في خدمة محتاجاها منك.
تحدثت مايا بترحاب...
= عيوني لكي هدير.
تحدثت هدير بهدوء...
= تسلم عيونك حبيبتي، كنت عايزة أسألك، تعرفي الوزير الفرنسي إللى كان أتخطف في مصر أثناء المؤتمر؟؟
تحدثت مايا بالإيجاب قائلة لها...
= أكيد بعرفة حبيبتي واليوم زفافة وأنا في طريقي لحضور حفل الزفاف.
نظرت هدير إلى إسلام بحماس فتحدثت إلى صديقتها بتأكيد...
= طب أسمعيني كويس يامايا، في رسالة عايزين نوصلها للوزير ومش عارفين نتواصل معاة ممكن أنتى توصليلة الرسالة دي؟؟
تحدثت مايا بالإيجاب...
= من عيوني هدير، إية نوع الرسالة؟؟
نظرت هدير إلى إسلام بحيرة وتحدثت إلية بفضول بعد أن وضعت يديها على الهاتف كي لا تسمعهم مايا وقالت لة...
= هي في طريقها للمكان إللي فية زفاف الوزير وبتسأل إية الرسالة إللى هتوصلها لة؟؟
تحدث إسلام بتفكير...
= مش عارف بس أنا محتاج أقولة حاجة يعرف إن في مشكلة بجد.
أضاف بأقتراح...
= إية رأيك تقولة إسلام عايز يتواصل معاك ضروري وتدية تليفونها وأنا أكلمة منة؟؟
حركت رأسها بالايجاب وأخبرت مايا ماقالة لها فإستمعت إليها مايا جيدا وذهبت لتفعل ما قالتة لها هدير.
◇◇◇◇
◇◇◇◇
بفرنسا...
وقف يونس يرتدي بذلتة الرسمية مرحبا بالضيوف وبجانبة إيلين ترتدي ثوب الزفاف الأبيض.
دخلت مايا الحفل تبحث عنة وسط الحضور.
أقترب أحد الأشخاص من إيلين ليخبرها أن هناك مشكلة في التنظيم ولا يستطيعون عقد القران الأن
فغضبت كثيراً وذهبت معه لترى ماذا يحدث.
وقف يونس يستقبل التهاني بوجة عابس، شارد التفكير في فرح وفي ما يفعلة الأن.
نظرت مايا حولها تبحث عنة بعينيها في كل مكان فرآتة يقف بعيداً فركضت إلية سريعاً ووقفت أمامة تلتقط أنفاسها بصعوبة قائلة لة باللغة الفرنسية...
= مرحبا سيدي، هناك شخص من مصر يريد التواصل معك ضرورياً.
خفق قلبة بعنف عند نطقها لـ مصر ووقف ينظر إليها بصدمة وتحدث بقلق...
= من تقصدين؟؟
فتحت هاتفها وتحدثت إلية بإرتباك...
ً= يريد الحديث معك بنفسة.
نظر إليها بدهشة وأخذ منها الهاتف ووضعة على أذنة
فتحدث إلية إسلام بلهفة عبر الهاتف...
= يونس إلحق فرح هتتجوز صابر برقوقة.
أنت تقرأ
مراوغة عشق
Romansaدعنى أخبرك حبيبى أننى أنثى خلقت من حبات الكبرياء وأعلم جيدا أنك رجل لا يكررة الزمن، ولكننى أنثى لا تقدر بثمن.