إقتباس 2

3.5K 71 0
                                    

في الصباح الباكر...
أستيقظ يونس على الأصوات العالية بالأسفل.
أصوات الباعة الجائلين وهم يتغزلون في ما يبعونة حتى يجذبون إنتباة الأشخاص للشراء، وأصوات الدق على إسطوانات الغاز حتى يعلم الجميع أن البائع بالأسفل، وصراخ الأمهات وهم يجهزون أطفالهم للذهاب إلى المدارس، وأصوات سكب الماء بالشارع أمام المحلات بعد فتحها، وصوت الشيخ محمد رفعت وهو يتلوا آيات القرآن الكريم الساعة السابعة صباحًا بالإذاعة المصرية "القرأن الكريم".
وقف يونس من فوق الفراش وهو لا يصدق ما هذه الضوضاء منذ الصباح الباكر؟!! ثم وضع قدمة على الأرض بحذر حتى يذهب إلى الشرفة ويرى ماذا يحدث بالأسفل.
فتح الشرفة ودخل إليها وهو عاري الصدر لا يرتدي سوى بنطلونة فقط وتظهر عضلات صدرة القوية وجسدة الرياضي وهو يقف ينظر إلى مايحدث بالأسفل بدهشة.
شهقت إحدى الفتيات بصدمة وهي واقفة بالشرفة المقابلة لة عند خروجة إلى الشرفة بهذا الشكل.
وقفت فرح تضع الغسيل فوق الحبل بالشرفة قبل أن تذهب إلى عملها فلاحظت تحديق الفتاة الواقفة بالشرفة المقابلة لها بشرفة شقة إسلام.
نظرت فرح إلى شرفة إسلام المجاورة لشرفتهم ثم شهقت بصدمة عندما رأتة يقف بهذا الشكل بدون خجل وأرادت الصراخ بة حتى يدخل يرتدي ثيابة لكنها تعلم أنة لن يسمعها لذا إتجهت إلى الداخل وإندفعت إلى شقة إسلام تطرق على الباب بقوة حتى يقوم إسلام بتنبية صديقة ألا يقف بالشرفة بهذا الشكل.
أستمع يونس إلى صوت طرق قوي على الباب فترك الشرفة وإتجة إلى داخل الغرفة ومنها إلى الصالة يبحث عن إسلام بغرفتة ولم يجدة فإتجة إلى الباب ليفتحه معتقدًا أنة إسلام.
شهقت فرح بصدمة عندما فتح لها الباب بهذا الشكل، ثم أغلقت عينيها سريعًا قائلة...
= نهارك أســـــود.

مراوغة عشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن