نهرني و قال لي أوعك تقولي كدا تاني !! طلاق شنو مجنونه انتِ !؟
قلت ليهو أنا ما فارق معاي ، عاين لي بـ حده و طلع و من يومها ما إتكلم معاي تاني ، كنت نازله إمتحانات فـ خليت تركيزي كلو على إمتحاناتي و تامر دا ولا عبرتو ولا حسيت إنو لازم أمشي و أعتذر منو...
بعد خلصت الإمتحانات بيوم جوني أمي و خالتي نجوى ، طبعاً استغربت لمن شفتهم و قلت ديل الجابهم شنو ، جبت ليهم مويه و أنا ساكته ، قعدت و بقيت أعاين ليهم و منتظراهم يقولوا الجابهم شنو ، خالتي قالت لي يا بت يا مها دا شنو البتعملي فيهو دا !؟ قلت ليها عملت شنو !؟
قالت لي الناس كلها ماسكه سيرتك بسبب مشاكلك العاملاها مع نسابتك ، قلت ليها نسابتي شفع يعني !؟ كبار و عارفين الصح من الغلط مع ذلك واقفين لي في حلقي ، كلهم ضدي ، قالت لي مالك معاهم ، عملتي شنو !؟
قلت ليها أنا ما قاعده أشكي لـ زول و أصلاً استحاله تكوني ما عارفه الحاصل ، أمي قالت لي انتِ لا بيت أهلك بمسكك لا بيت نسابتك بمسكك ، وين ما مشيتي بتعملي مشاكل ، عايزا تصلي لـ شنو انتِ ؟؟
ما رديت عليها ، خالتي قالت لي بطلي قوة راسك دي و إحترمي نسابتك و ما تخربي بيتك ، قلت ليها خايفه مشاكلي معاهم تأثر على علاقتك بيهم !!...قالت لي أصلك ما فيك حسنه ، عنك ان شاء الله عمرك ما سمعتي الكلام ، أمي قالت ليها انا كلمتك ، البت دي التقول جبناها من الشارع ، أعوذ بالله منها ، قومي أرح عليك الله ، خالتي قالت لي أمك معاها حق والله انتِ بت عاااق ، قلت ليهم أقفلوا الباب وراكم ، طبعاً زعلوا زعل ...مشوا و قفلوا معاهم الباب بقوهـ ....
المهم يوم لمن كنت في الجامعه ، تامر إتصل علي ، استغربت طبعاً لأنو في الأيام الفاتت ما كان بتصل علي ، أيوه بوصلني معاهوالصباح بس في الرجوع ما بشتغل بي ، لمن رديت عليهو قال لي خلصتي ؟؟
قلت ليهو لا لسه ، قال لي طيب لمن تخلصي اتصلي علي ، قلت ليهو تمام ، لمن قفلت منو لقيت طيف واقفه قدامي ، سلمت علي و قالت لي من قبيل بفتش عليك ، قلت ليها كنت قاعده هنا ، كان تتصلي علي ، قالت لي المهم لقيتك ، قعدت و كانت مبسوطه شديد ، قالت لي عايزا أطير من الفرح ، قلت ليها ليه ؟؟
قالت لي حـ أبقى عمه قريباً ، شجن حامل ، قلت ليها مبروك والله و ربنا يتم ليها على خير ، قالت لي آمين يارب ، ما شفتي قصي مبسوط كيف ، نسى العالم كلو و بقى مركز مع حِمل مرتو ، قلت ليها ربنا يتمو ليها على خير ، قالت لي ها انتِ أخبارك شنو ؟؟ قلت ليها كويسه الحمدلله ، المهم بعدها قعدنا نتونس ، في الآخر قلت ليها ما عايزا أتحشر لكن انتِ متشاكله مع ناس قبس ولا شنو ؟؟ أخدت نفس و قالت لي أيوه....سكته و ما حبيت أقول ليها السبب شنو بس براها قالت لي انهم اتغيروا عليها فجأه و في الآخر اكتشفت انهم مصاحبنها لمصلحه أهمها قصي أخوها و من بعد ما عرس بقوا يتهربوا منها و يعملوا ليها حركات ، عشان كدا فصلتها منهم ، لأنهم من الأول حاسه بيهم بس ما إهتمت ، قلت ليها والله للأسباب دي ما بحب أصاحب ، ما بقدر على النقاشات و المواقف دي كلها ، عشان كدا بختصر على نفسي و بقعد براي ، قالت لي بس ما كل الناس واحد !! مثلاً أنا مستحيل اعمل ليك حركات أو أخونك مثلاً !! زي ما في ناس خسيسه و خبيثه في ناس كويسه و نفوسها نضيفه ! قلت ليها ما فيني حيل للتجارب ، قالت لي ممكن تحكي لي !؟ قلت ليها ماف شي ينحكي ....سكتت و ما قالت لي حاجه بس حسيتها زعلت ، لمن جا زمن المحاضره التانيه مشينا حضرناها و طلعت ، ما اتصلت على تامر بس قبل ما أصل الموقف هو إتصل علي ، قال لي أنا وصلت أطلعي لي لو خلصتي ، قلت ليهو أصلاً أنا برا ، إتلفت شفت عربيتو و طوالي مشيت ركبت معاهو ، قال لي كيفك ؟؟ قلت ليهو كويسه ، اتحرك بالعربيه و هو ساكت ، ما مشى بإتجاه البيت ، ما سألتو قلت ليهو ماشين وين ولا هو اتكلم بس لمن وصلنت شارع النيل ، سكت مسافه بعدها قال لي أنا آسف ، آسف على كل شعور جربتيهو و على كل موقف إتختيتي فيهو ، قلت ليهو تامر أنا ما زعلانه منك ، أنا زعلانه عليك ، انت بتستاهل الأفضل مني ، قال لي طيب ما ممكن انتِ تكوني الأفضل !؟
قلت ليهو براك شايف الحاصل ، شوف أنا متصالحه مع نفسي و عارفه إنو طبعي صعب و عارفه إني غير إجتماعيه و بحب العزله و كمان عارفه الحاجه دي حيكون ليها أثر على الناس المحيطين بي ، البحصل حالياً دا ما غريب علي لأني كنت متوقعاهو ، قال لي مشاكل النسابه حاجه عاديه و بتحصل في كل بيت ، قلت ليهو بس هم كذبوا !! أنا متأكده إنو رؤى شالت تلفوني و لمن هم اكتشفوا إنو التلفون كان معاها ما رضوا يعترفوا بغلطهم و أصروا يطلعوني كذابه عشان كدا رجعوا لي التلفون بالدس ، أما قصة الراجل الجاني داخل ، صدقني أهلك كانوا قاصدني بالكلام ، و الراجل دا ما غريب ، دا عصام عمك ، أخد نفس و قال لي راسي جايط بس دا ما معناهو إني ما مصدقك ، انتِ و أهلي ليكم معزه و مكانه عاليه عندي و الحاصل بيناتكم دا موترني أكتر منكم ، المزعلني إنكم ما بتفكروا فيني !! ما خاتين لي إعتبار و ما منتبهين إني واقع بين نارين ، واقع في نصكم و ما عارف أميل لأي كفه !! أنا الشايل همكم كلكم ماف زول شايل همي و ماف زول مهتم إذا زعلت أو لا !💔
قلت ليهو دا كلو أنا كنت عارفاهو يا تامر ، دا النبهتك منو ، الإنعزاليين الزيي صعب التعامل معاهم و صعب انهم يغصبوا نفسهم على الناس ، انت ذنبك الوحيد انك سمعت صوت قلبك ، لو حكّمت عقلك و لو لساعه وحده بس كنت عرفت الصالحك من الضارك ، قال لي ما بتقدري تضحي شويه و تحاولي تتغيري !!؟
قلت ليهو غلط كونك تجيب ليك مويه و تطلب منها تبقى ليك لبن ، من البدايه مفروض تاخد الحاجه العايزها ، ما تاخد حاجه بتشبها و تقول مع الزمن حـ تبقى زيها !!
أخد نفس و قال لي طيب ممكن ننسى الفات و نبدا صفحه جديده !؟ قالت ليهو الحـ يتغير شنو إذا الصفحه دي كانت في نفس الكتاب !!
قال لي ليه بتقفلي كل الطرق البتودي ليك ؟؟ ليه مصعباهاكدا ؟!
إتنهدت و قلت ليهو ما حـ أقول ليك مجبوره ولا حأقول ليك ما قادرهـ اتحكم في نفسي و تصرفاتي ، من فتره طويله يا تامر و أنا متصالحه مع عدم تفاعلي مع شي و تجردي من المشاعر بكل أنواعها ، الهيأه الأنا عليها دي اتشكلت بعد تجارب و ظروف و مواقف كتيرهـ ، فكرك حاجه اتبنت فيني من الطفوله و استمرت معاي طول السنوات دي كلها حـ أقدر أنزعها في يوم أو يومين أو سنه عديل !!؟
مسك يدي و قال لي أنا معاك ، سوا حـ نقدر نتجاوز كل الصعاب بس انتِ أحكي لي في شنو ؟؟ الحصل معاك شنو خلاك تكوني كدا ، أنا ملاحظ إنو حتى أهلك ما مدياهم وش !!
أخدت نفس و قلت ليهو هي ما مواقف بتتعد باليد ولا حاجات بارزه كدا عشان أقول ليك حصل كدا و كدا وصلوني للحاله دي مثلاً !؛...كلها كانت عبارهـ عن يوميات صعب علي أسردها ليك ، في حاجات زعلتني بس ما متذكراها لكن متذكرهـ إني زعلت ...يعني أنا !!... انت فاهمني ؟؟!
قال لي بما انك قلتي يوميات يعني السبب ناس بيتكم !! قلت ليهو ناس بيتنا و الظروف و الحياة ، قال لي على فكرهـ ما براك العايشه في الحياة دي و ما براك الإتعرضتي لـ ظروف و صدمات و عقبات ! كلنا مرينا بالمتقلبات دي لأنو أصلاً دا طبع الحياة ! مستحيل يكون في زول مبسوط مدى الحياة و ما مر بأي ظرف أو ضائقه و ما واجهتو صعوبات , فـ الجديد شنو ؟؟
عاينت ليهو جوهـ عيونو و في طرف لساني جملة : عمك عصام كان بتحرش بي و لحد اللحظه دي هو بعمل في حركاتو الزمان ....بس ما قدرت أقول ليهو فـ سكت ....المهم اتكلم معاي كتير و في الختام قال لي ما عايز شي يفرقنا ، تاني مهمها اتناقشنا ما تجيبي سيرة الطلاق ، خت يدو على يدي و قال لي أهلي أنا منبهم و اليوم حـ اتكلم معاهم تاني ....
المهم بعدها وداني مطعم اتغدينا هناك و لمن جينا طالعين بالصدفه إتلاقينا مع أخو قصي و مرتو شجن ، كانوا داخلين و نحنا طالعين ، سلموا علينا و سألونا عن أحوالنا ، شجن قالت لـ تامر صحبك سافر ، قال ليها ايوه الغتيت ما كلمني إلا قبل يوم من سفرو ، قلت ليهو نحنا كمان ما قال لينا ، ياها حركات منذر ....بقوا يتكلموا و أنا و قصي ساكتين بس لمن يعاين لي بحمر ليهو و هو جنو يبتسم إبتسامة سخريه !!
تامر قال ليهم نحنا نمشي بعد دا ، ودعناهم و طلعنا ، لمن وصلنا البيت ، أول ما نزلنا من العربيه ، شفت زي 6 رجال كدا شايلين عكاكيز و داخلين بيت أهلي !! البفصلني عن بيت أهلي 6 بيوت ، بيت أهل تامر في النص و بعدهم بيت عصام ، تامر قال لي في شنو و طوالي بإستعجال مشى على بيتنا ، لحقتو و بقيت ماشه وراهو و كل ما نقرب أصوات الكواريك بتشدت ، أول ما دخلنا البيت ، لقينا واحد شايل سكين و أبوي في النص يصارع فيهو و عبدالله ورا أبوي و أمي و لميس بصرخوا ، تامر جرى عليهم و مسك الراجل و قلع منو السكين ، ناس الحي جونا داخلين و قالوا خير يا جماعه في شنو ؟؟
تامر نهر الراجل و قال ليهو جنيت انت يا أبو القاسم ولا شنو !؟
قال ليهو شفت الحيوان دا لو ما كتلتو الليله ما أبقى إسمي أبو القاسم ، تامر قال ليهو في شنو فهمني مالو ؟!
أبو القاسم كان معصب شديد لمن عروقو بارزه ، قال ليهو الحيوان دا....قبل ما يتم كلامو جا واحد من المعاهو و سكتو ، عاين لأبوي و قال ليهو أدخل جوه عشان نتفاهم معاك ....إتلفت على ناس الحي و قال ليهم حصل خير يا جماعه ، هسي ماف شي بتقدروا تمشوا ، أول ما ناس الحي طلعوا ، الراجل خنق عبدالله و قال ليهو يا حيوان يا كلب لو علي روحك دي أسلها منك ، تامر فكاهو منو و قال ليهو مالك معاهو فهمني !!؟ تعالوا أدخلوا جوه و فهمونا في شنو !!؟
كلهم مشوا دخلوا المظله و أنا و أمي و لميس بقينا واقفين برا ، كانوا بتكلموا بنبره حاده و أصواتهم كانت عاليه !! العرفتو من كلامهم إنو عبدالله غلط مع بتهم و حالياً هي حامل !!
طبعاً اتصدمت !! أمي ختت يدها على خشمها و قالت لا حول ولا قوة إلا بالله !!
قالوا لأبوي مش ولدك غلط مع بتنا و حملها معناها يعرسها طوالي و يسترها....
طبعاً أبوي ما بسكت ، مع ذلك دافع عن عبدالله ، قال ليهم هو جا لـ بتكم في البيت !؟؟ كما هي براها جاتو و عملت ليهو حركات كان قدر يقرب منها !!
طبعاً أبوي طلعهم غلطانين و قال ليهم ماف أي حاجه إسمها عرس ، ولدي ما بغصبو على أي حاجه ....بعدها كان في صوت كواريك و خبيت ! عبدالله جا طالع من المظله و هو جاري و أنفو كان جاري دم ، أمي طوالي مسكتو و وقفتو وراها ، أبو القاسم كان لاحقو لسه و هو شايل سكين ، قال ليهم ما بعرسها معناها طوالي يموت ، تامر إتقالع معاهو في السكينه و لو ما أخوان أبو القاسم ما كان هدا شويه و رضا يمشي من بيتنا ، أخوانو قالوا ليهو خليهو دا كلب ساي و وسخ و بتنا نحنا بنعرف نسترها كيف ...
بعد ما مشوا أمي جاطت في عبدالله ، أول ما أبوي فتح خشمو قالت ليهو انت خليك ساكت ، دا كلو بسببك ، لأنك دلعتو و خربت طبعو و كمان بتدعمو في غلط !!..
بقيت أعاين ليها و هي بتتكلم و أنا بقول في سري : سبحان الله طلعت بتعرف الصح من الغلط !!
لميس قالت لـ عبدالله شفت نفسك عملت شنو !؟ كنت قاعد لي على الهبشه لو شفتني سلمت على زول ساي ما بتريحني و في الآخر يطلع منك كدا يا محترم !!
يومتها حصلت جوطه كبيرهـ في بيتنا ، أنا كنت ساكته و خشمي ما فتحتو و أساساً ما عندي شي أقولو ، تامر هو الإتكلم و قدر يهديهم في الآخر ، ساق عبدالله على جنب و اتكلم معاهو مسافه ، بعدها جاني و قال لي نمشي ولا عايزا تقعدي معاهم شويه ؟؟
قلت ليهو لا حـ أمشي معاك ، طلعنا و مشينا البيت و أنا راسي ضارب ، ما قادره أستوعب إنو عبدالله عمل كدا !! أول ما صلينا المغرب كدا ، علياء عمة تامر جاتنا داخله ، سلمت علينا و قالت لينا كيف عاملين ، تامر قال ليها كويسين الحمدلله ، ناس البيت كيفهم ، هسي كنت جاييكم ، قالت ليهو كويسييين الحمدلله ، طبعاً أنا كنت بعاين ليها ساااي و حاسه إنو جيتها دي وراها شي ، مشيت عملت شاي و جبتو ، شالت الكبايه و شربت منها ، قالت لـ تامر شايفاكم انت و مها جيتوا من بيت ناسبتك ، خير ان شاء الله كويسين !؟؟
قال ليها لا لا كويسين بس طولنا منهم و قلنا ندخل نسلم عليهم .... طبعاً زي ما إتوقعت جايه تتشمر و أنا متأكده انها حتكون عرفت بالعملو عبدالله بس جايه تشوف حالنا و ردة فعلنا ، شربت الشاي و قالت لينا خلاص حـ أمشي بعد دا ، تامر قال ليها أرح أنا ذاتي ماشي ، قال لي تمشي معانا ؟؟ قلت ليهو لا ....
المهم هم مشوا بعدها بـ دقيقتين ، جاتني تيسير و قالت لي بنادوك بهناك ، قلت في شنو كمان !!؟
لبست توبي و مشيت ليهم في البيت التاني ، لقيتهم مجتمعين كلهم ، حتى حبوبتهم و الزفت عصام و سامر أخو تامر و عادل راجل خالتي نجوى و عمو عمران أبو تامر .... إحتراماً لـ عمو عمران و حبوبتهم قلت ليهم السلام عليكم ، ردوا لي السلام ، عمو عمران قال لي تعالي يا بتي اقعدي هنا عايز اتكلم معاك ، قعدت في السرير المقاصدو و القاعده فيهو عمتي رقيه و الباقين كلهم كانوا مركزين علينا ، قال لينا أنا شايف و سامع بالمشاكل الحصل بس قلت عادي كلام نسوان ، الليله بتشاكلوا و برا بتصالحوا ، بس للأسف الوضع زاد سوء و انتوا وقفتوا من بعض لذلك وجب علي اتدخل ، ما عايز ادخل معاكم في التفاصيل و اقول ليكم احكوا لي سبب المشكله لأنو كل وحده حتشوف انها صح ، كل العايزو منكم توقفوا البتعملوا فيهو دا !! حبوبتهم إسمها آمنه قالت لينا راعوا لـ تامر دا شويه !! قطعتن راسو و خليتنو ماشي ساي ما عارف يعمل شنو و يقيف مع منو ، عمو عمران قال لينا ما عايز نقاشات و مشاكل في بيوتنا دي ، قلت ليهو هم البدوا ، أنا بس سألت رؤى عن تلفوني لأنها بتشيلو على طول و....قاطعتني عمتي رقيه و قالت لي و في النهايه شتلفونك كان وين ؟؟ شفتوا البت دي بتاعة فتن لو ما عملت مشكله ما بترتاح ، عمتهم نوال قالت لأخوها عمران والله البت من جات صاره وشها و نافخه ريشها في الناس و.....قاطعتها و قلت ليها أنا قافله بيتي علي و عشان عارفه البيكم و العليكم متجنباكم ....بقينا نجوط كلنا كـ نسوان ، تيسير ذاتا اتدخلت و هم الـ 4 بقوا يتجادلوا معاي ، عادل راجل خالتي نهرنا حتى سكتنا !! قال لينا قفلوا جرادلكم دي !! عصام قال ليهو براحه يا عادل ، دا حال النسوان ! سامر قال ليهم والله عيب يا جماعه البتعملوا فيهو دا ....عمو عمران قال لينا هسي أنا كنت برطن معاكم !؟؟
حبوبه آمنه قالت ليهو ديل زي الطير لو بدوا نقه ما بسكتوا بالساهل !! عمو عمران قال لينا الحل شنو !!؟
خالتو رقيه قالت ليهو البت دي تحترم نفسها ، قلت ليها الحمدلله محترمه نفسي ، لمن قلت كدا لقيت تامر بعاين لي ، أصلاً هو من قبيل بعاين لي ساي ، عمو عمران وقف على حيلو و قال لينا تاني ما عايز أسمع صوت نقاش في البيت دا و كل وحده تلزم بيتها ، عاين لأخواتو علياء و نوال و قال ليهم انتوا كمان ما تزيدوا النار حطب ، والله العظيم أسمع انكم فتنتوا أو عملتوا مشاكل ما يحصل خير...... واضح إنو عمو عمران عارف أخواتو كويس....
اختو نوال دي بيتها قريب من هنا بس 24 ساعه صاباها في بيت أخوانها ، مخليه بيتها و أولادها عشان بس تجي تتشمر و تعمل مشاكل ، أما علياء دي راجلها مطلقها من زمان و أولادها اتنين برا السودان و هي قاعده في بيت أهلها ، طبعاً جدهم راجل حبوبه آمنه متوفي ، المهم بعدها رجعنا البيت ، تامر خشمو ما فكاهو معاي تاني ، لا اشتغلت بيهو لا استغل بي ، يوم و أنا راجعه من الجامعه ، لاقوني اتنين من نسوان الجيران ، قالوا لي أها أخوك عملو ليهو شنو ؟؟ قلت ليهم منو ؟؟ عبدالله! مالو !؟
قالوا لي يعني ما عارفه !!؟
طبعاً دي حركات النسوان ، بكونوا عارفين الشمار و بجوا يسألوا تااااني عشان يتشمروا زياده ، قلت ليهم ما عارفه في شنو !!؟
قالت لي ضربوهو أولاد في الميدان و خلوهو واقع دمو كلو جاري في الأرض و أهلك جروا بيهو المستشفى ،.... طبعاً اتصدمت !! ليه ما كلموني ..
ما دخلت البيت ، بقيت ماشه على بيتنا قلت يمكن ألقى زول هناك يكون ما مشى معاهم المستشفى ، لميس مثلاً ! لمن جيت مارهـ بـ بيت ناس عصام الباب كان فاتح ، لمحتو من بعيد واقف بتكلم مع حبوبه آمنه !! وقفت عاينت ليهو !! هو ما لفت إنتباهي بس اللفتو القميص الأصفر الكان لابسو ....بـ كدا اتأكدت زياده من حاجه أنا أصلاً شبه كنت متأكدهـ منها ، وصلت بيتنا بس لقيتو مقفول ، طلعت تلفوني و إتصلت على ناس بيتنا نفر نفر بس ولا واحد فيهم رد علي ، بعد شويه جاني صوت عصام و هو بقول لي يا مها !! لمن إتلفت لقيتو ماشي علي ، إتمنيت أمسكو و أكفتو من كل الإتجاهات ، لمن وصلني قال لي ناس بيتكم ديل مشوا المستشفى.....ما إتكلمت معاهو ، قال لي عادل و عمران مشوا لحقوهم و هسي أنا ماشي عليهم أرح معاي ....خليتو واقف و مشيت منو...أتمنى أن تأخذنا الدنيا جميعًا إلى الأماكن التي نُحب بطريقة تليق بهذا العمر من الانتظار أن تنتهي خطواتنا بنهاياتٍ تستحق نستريح فيها للأبد من السير و ألا يتعثر أحد إلا في المسرات و أن يكون ما مضى من الحزن كافٍ لئلا يعاد ثانية.
— هدير علاءيتبع.....