وصلت البيت و تاني إتصلت في تلفون أمي بس ما ردت ، اتحممت و بدلت ملابسي و صليت العصر ، أول ما خلصت تلفوني رن ، كان تامر لمن رديت عليهو حكى لي الحصل مع عبدالله ، قلت ليهو عرفت قبل شويه ، قال لي خلاص حـ أغشاك في الجامعه عشان نمشي ليهم ، قلت ليهو أنا في البيت ، قال لي تمام خليك جاهزهـ ، جاي عليك ...
المهم بعد نص ساعه كدا هو جاني لقاني جاهـزه ، ركبت و إتحركنا ، قال لي الناس ديل عواليق خلاص ، أنا نبهت عبدالله و قلت ليهو أعمل حسابك منهم و ما تطلع براك ، لأنو استحاله يسكتوا و ينسوا الحصل ، قلت ليهو عبدو ذاتو غلطان !! أنا لحد الآن ما قادرهـ استوعب العملو !! قال لي هم الإتنين غلطوا ما عبدالله براهو ، هسي لو كتلوهو أو ضروهو شرفهم حـ يرجع ليهم يعني !؟؟
المهم قعد يتكلم و أنا بقيت ساكته ، بعد مسافه قال لي كنت شايل همك بعد ما عرفت الحصل مع عبدو أخوك ، قلت ليهو يعني كنت متوقع تجي و تلقاني منهارهـ و ببكي !!؟
قال لي شبه كدا ....تاني ما إتكلمنا لغاية ما وصلنا المستشفى ، لقينا أبوي فاير و ماشي و جاي في الممر و عمو عمران و عادل بحاولوا يهدوا فيهو و أمي و لميس و خالتي نجوى قاعدات على جنب ، لمن وصلناهم تامر قال ليهم خير يا جماعه حالياً عبدالله وضعو كيف ؟؟
عمو عمران قال ليهو دخلوهو غرفة العمليات ، الولد نزف كتير ربنا يقومو بالسلامه ، أبوي قال اقسم بالله ما أخليهم لو أضبحهم واحد واحد الكلاب أولاد الكلاب ....
انتظرنا بالساعات بعدها الدكاتره طلعوا من غرفة العمليات و طمنونا عليهو ، أبوي أول واحد دخل شافو بس لقاهو لسه ما صحى ، طبعاً جات الشرطه و أخدت إفادتو بعد ما صحصح ، بعد يومين طلعوهو من المستشفى و الشرطه كانت مواصله بحثها عن الملثمين الإعتدوا على عبدالله ، أبوي من البدايه وراهم إنو شاكي في أسرة أبو القاسم و حكى ليهم دوافعهم ، جابوهم و حققوا معاهم بس نكروا و ما كان في شي ضدهم لأنو المجرمين لسه ما اتقبضوا....
يوم كنت بجهز في العشا و تامر برا بلاعب في أولاد أختو في الهول ، الحاجه اللاحظتها إنو هو متعلق فيهم شديد كأنهم أولادو و هم بحبوهو أكتر من أمهم ، مرات بنومو معاهو عديل و لو عليهم يمشوا معاهو الشغل ، جات خالتي نجوى داخله و وراها عمتي رقيه ، استغربت من جيتها لأنو بعد مشاكلنا الكتيره ديك تاني لا هي ختت رجلها في بيتي لا أنا ختيت رجلي في بيتها ، تامر فضلهم و ناداني ، جيت سلمت و مشيت جبت ليهم مويه ، رؤى كانت راكبه في أكتاف تامر و بتجرجر ليهو في شعرو ، و محمد و أحمد بتجاروا حولينو ، خالتو رقيه قالت ليهم خالكم دا عذبتو عذاب ! عاد ما خليتو شي لأولادو بعدين ، خالتي ضحكت و قالت ليها تامر شكلو تاب بسبب أولاد اختو عشان كدا ما ناوي يكون عندو أولاد ، قال ليهم أبداً والله ماف كلام زي دا .... طبعاً أنا فهمت هم جايين هنا ليه ، استأذنت منهم و قلت ليهم عندي حله في النار ، مشيت المطبخ و خليتهم بتونسوا مع بعض ، لمن ختيت العشا و جبتوا لقيتهم مشوا بس أولاد تيسير كانوا قاعدين ، تامر قال ليهم ارح نغسل و نجي ، لمن بدينا أكل رؤى كانت بتسوط الأكل و بتدخل يدينها الإتنين و تلعب بالأكل على كيفها !! قلت ليها رؤى عيب أكلي بـ يدك اليمين و طلعي التانيه !! قالت لي مام ! تامر ضحك و قعدها في رجلينو و بدا يأكل فيها و هي تتف البأكلها ليهو ! بكت و أصرت إلا تاكل براها ! أنا بالجد قرفت ، تامر نزلها و خلاها تاكل على راحتها ، طوالي قمت و خليت ليهم الصينيه ، قال لي ما أكلتي !!...من الزعل ما رديت عليهو ، بعد شويه جا لاحقني و هو شايل ليهو صينيه ، قال لي عارفك اتضايقتي منهم بس ديل شفع عشان كدا جبت ليك تاكلي براك ....ولا كضبت ولا حاولت أبرر ليهو تصرفي ، مسكت منو الصينيه و قعدت آكل و هو رجع و بقى ياكل مع أولاد أختو ، شويه كدا سمعت صوت تيسير ، قالت ليهم حالتي جيت اناديكم عشان تاكلوا ، تامر قال ليها الفرق بين هنا و هناك شنو !؟ دا برضو مش بيتهم !!؟ هنا بياكلوا و هناك بياكلوا ، قالت ليهو لا لا ما كدا والله ، المهم مها وين في غرفتها !؟لمن رد عليها هي كانت وصلت غرفتي ، أنا كنت سامعاهم...فجأه ضربت لي الباب و دخلت ، طبعاً ولا حاولت اتضارى منها ، عاينت للصينيه و قالت لي كيفك ، قلت ليها تمام اتفضلي ، قالت لي سبقتك والله ، المهم جايه أشيل منك توبك الأزرق بـ الهيلز تبعو لأنو بكرا ماشه عرس صحبتي ، قلت ليها تمام ، فتحت الدولاب و طلعت ليها العايزاهو ، قالت لي اها أخوك حالياً بقى كيف ؟؟ قلت ليها كويس ، قالت لي قبيل مشينا ليهم ، الناس ديل بالغوا والله ، ربنا يسلمو من شرهم ، قلت ليها آمين ، شكرتني و مشت ، طبعاً تيسير مستهبله و بتاعة حركات ، هي و أهلها عاملين عبدالله أخوي ونسه ، كل يوم في قعدة جبنتهم بجيبو سيرتو و بقولوا عنو قليل أدب و صايع و عديم تربيه ، طبعاً مظلتهم متلاصقه مع حوشي و نستهم كلها سامعاها ، أي زول يجيهم بحكوا ليهو و بقولوا ليهو أخو مرة ولدنا حمل ليهو بت ، هم قاصدين يسمعوني ، حتى البت جايبين سيرتها ، إسمها أسيل ، ما دفاعاً عن عبدالله بس البت دي ذاتا ما هينه و معروفه في الحله ، قليلة أدب و بتاعة أولاد ، يعني هي و عبدالله التعيس و خايبة الرجا " الإتنين زي بعض ، فاقد تربوي ، المهم زي الساعه 10 كدا ، تامر دخّل أولاد أختو الغرفه المخصصها ليهم عشان ناموا ، بعدها جاني و قال لي حابي اتكلم معاك في موضوع مهم ، افتكرت إنو ناوي يتكلم عن تصرفي قبيل ، جا قعد جنبي و قال لي ما عارف أبدا ليك من وين ... قلت ليهو في شنو ؟؟!
قال لي نحنا من اتزوجنا لينا كم ؟؟
قلت ليهو يمكن أربع شهور ، قال لي لحد الآن ماف حمل و أنا صدقيني ما مستعجل و ما عندي مشكله انتظر ، بس كمان أهلنا نقتهم كترت و كل يوم نفس السؤال ، فأنا شايف إنو نقابل دكتور و نتأكد ، يعني إذا في مشكله نعالجها من بدري أحسن ولا رايك شنو ؟؟
قلت ليهو ديل ناس خالتي و أمك القالو ليك كدا صح ؟؟
قال لي ما قلت كدا عشان هم فتحوا معاي الموضوع دا قبيل و قبل كدا ، أنا لي فتره بفكر في الموضوع و ما اظن في مشكله لو قابلنا طبيب عشان نتأكد !! بس إذا عندك مانع خلاص ننسى الموضوع.....
سكته مسافه و قعدت أفكر ، قال لي انتِ ما مجبوره تغصبي نفسك على حاجه ما عايزاها و ما تنسي إني ما قاعد أجبرك على شي ، القصه ذاتا ما محتاجه الحيره و التفكير دا كلو ، بتقدري تنهي الحوار دا بـ حرفين بس ، "لا " ....قال كدا و قام مشى ، الليل كلو قعدت أفكر ، أنا ما وافقت طوالي لأني ما عايزا أمو تقول إني سمعت كلامها و عملت العايزاهو ، أنا حـ أقبل أمشي لدكتور لمن أقرر براي ، ما لمن يقرروا لي أهل تامر ... تاني يوم طوالي بعد ما جيت من الجامعه مشيت لـ خالتي في بيتها ، قالت لي الليله اتذكرتيني من وين !؟ قلت ليها كل يوم بتجيني حتى لو كان في بيت نسابتي فـ قلت أمر عليك ، المهم قعدت تونس فيني بموضوع عبدالله أخوي و قالت لي أهل البت صعبين و كعبين ، ربنا يستر ما يعملوا ليهو شي تاني ، المشكله إنو أخوك ذاتو راسو قوي ما بسمع الكلام ، نبهناهو المرهـ الأولى و قلنا ليهو ما تطلع براك ، ما سمع كلامنا و طلع و حصل الحصل و تااااني كرروها و المرهـ دي لو ما أولاد الحي كانوا قراب منو كان زي الزمن دا مرقد تاني في المستشفى بين الحياة و الموت ، قلت ليها شنووو ؟؟ يعني تاني ضربوهو ؟؟
قالت لي آي امبارح ، انتِ يا بت عايشه وين ؟؟ معقوله أهلك ما جايبه خبرهم !! عاد ما بستغرب ، لو كان بتمشي تطلي عليهم ساي كنتِ عرفتي البيهم و العليهم ، ياخ نسابتك مشوا ليهم إلا انتِ بت البيت رجلك من بعد العرس ما عتبت بيت أهلك!! دي كعوبية شنو يا بت هوووي !! شناة القلب دي انتِ جايباها من وين !؟
قلت ليها هم ناس بيتنا ذاتهم متين جوني عشان أمشي ليهم ؟؟ أبوي دا بالغلط ما بجي ماري بـ بيتي ، مرات بشوفو الصباح صدفـه من بعيد لمن أكون طالعه الجامعه مع تامر ، غير كدا ماف شي بجمعنا ، و الإسمو اخوي دا ذاتو ما اظن بعرف بيتي بـ وين ، ولا الإسمها أختي دي ، الحتى في أيام عرسي ما كانت موجوده ، ههه عشان قلبها واجعها و مغيوظه مني ، ما براها والله كلكم كنتوا معترضين على العرس دا و انتِ البتتكلمي دي بعضمة لسانك قلتي تامر مناسب لـ لميس و كنتِ عايزا لي حماك السجمان ، يعني ناس أذتني و ما اتمنيت لي الخير و هم أهلي كيف عايزاني أقدر اتعامل معاهم عادي !! اتخيلي انا ما قاعده اشتاق لـ بيتنا ولا بجيني إحساس إنو أمشي و أزور أهلي الأصلاً ما شغالين بي ، عموماً أنا جيت اقول ليك إنو أنا و تامر ما عايزين نمشي لأي دكتور و موضوع الحمل دا بخصنا نحنا الإتنين و بس ، ما عايزين تدخل من أي زول☺️
قلت كدا و طلعت منها و أساساً دا الكلام الجيت عشان أقولو ليها ، كنت عايزا أقولو ليها كـ ونسه عشان هي تمشي و تقولو لـ نسابتي عشان يفهموا إنو كلامهم ما مسموع بالنسبه لي و إنو نحنا ما شغالين بيهم ، بس كلام خالتي زعجني و مزاجي اتعكر عشان كدا جيتها من الآخر و قلت ليها العندي ....
لمن تامر جا جبت ليهو سيرة عبدالله عشان أعرف هو عندو خبر أو لا ، قال لي ما عرفت إلا قبل شويه لمن جيت داخل ، لاقيت أبوك و حكى لي ، انتِ ليه ما كلمتيني ؟؟ قلت ليهو أنا ذاتي ما عرفت إلا من خالتي ، قال لي ما مشيتي ليهم ؟؟ قلت ليهو لا ما مشيت ، قال لي بتبالغي يا مها ، هسي دي أرح ليهم .... لبست عبايتي و مشيت معاهو ، طبعاً عبدالله جسمو كلو بقى عباره عن كدمات و جروح في كل مكان ، أمي قعدت تتحسبن فيهم بس و أبوي دا زعلان زعل شديد ، سألت نفسي و قلت لو أنا كنت مكان عبدالله و حصل لي الحصل معاهو ، كانوا حيزعلوا علي قدر دا ؟!!.... ما أظن
تامر قال لـ عبدالله تاني ما تطلع براك ، الفتره دي خليك في البيت لحد ما يتم القبض على العصابه الإعتدت عليك ، عبدالله قال ليهو ما بقعد في البيت زي النسوان ، الشارع دا ما حق أبوهم ، أمي رصعتو كف و قالت ليهو قوة راسك دي خليها ، عايزهم يكتلوك !!.... طبعاً الكف وجعو و الحرقو زياده إنو أمي ضربتو قدامنا كلنا ، إنفعل فيها و قال ليها ياخ مالك و مالي ، ضارباني ليه شايفاني شافع قدامك ! طبعاً عبدو دا قليل أدب و أحمق ! لميس قالت ليهو لو ما شافع ما كان عملت عملتك الزباله دي ، قال ليها قفلي جردلك دا لأني ما اتكلمت معاك ، أبوي نهرهم و قال ليهم ماف زول يتكلم معاهو ! اسكتوا منو ، الفيهو مكفيهو ، .... اتخيلوا أبوي بعد دا كلو واقف معاهو و بدافع عنو !!
أثناء ما نحنا قاعدين في الحوش ، فجأه في حاجه جات واقعه ، لمن إتلفتنا لقيناهو حجر ملفوف بـ ورقه ، تامر قام شالو و جابو لينا ، فتح الورقه و قراها ، أبوي قال ليهو مكتوب فيها شنو ؟؟! أداهو الورقه و مررها لينا كلنا ، كان مكتوب فيها : نفس العملتو حـ ينطبق على أخواتك ، استنى و شوف ، طبعاً أمي اتكبكبت و بقت تولول ، تامر قال الورقه دي دليل ممكن نستخدموا ضدهم ، عشان نثبت إنو هم ورا الحصل لـ عبدالله ، أبوي قال ليهو امبارح الشرطه قبضة أفراد العصابه الأولى لكن ما إعترفوا إنو أبو القاسم هو المرسلهم ، تامر قال ليهو غصب عنهم حـ يعترفوا و الورقه دي أنا حـ أشيلها معاي ، أمي قالت ليهم الليله نوم ما حـ نقدر ننوم ، تامر قال ليها نوموا ساي ما بتجيكم عوجه بإذن الله ، قالت لـ لميس برا ما تمشي الجامعه , و قالت لأبوي انت ذاتك ما تمشي الشغل ، خليك قاعد معانا ، لميس قالت ليهم ، عبدالله يغلط و نحنا نتعاقب !!
طبعاً أنا كأني ما موجوده !! كالعاده يعني هم ما بشوفوا غير لميس و عبدالله و ما بخافوا على زول غيرهم ! أنا ليه ماف زول منهم قال لي ما تمشي الجامعه أو اعملي حسابك !!؟ عشان كدا ما بحب أجيهم ، وقفت على حيلي و قلت لـ تامر خلينا نمشي بعد دا ، طبعاً كلهم قعدوا يعاينوا لي ، لمن طلعنا تامر قال لي حركتك ما ظريفه !! جيتيهم كأنك غريبه و طلعتي منهم كأنك غريبه ، قلت ليهو أصلاً أنا بالنسبه ليهم غريبه عشان كدا بتعامل معاهم على الأساس دا....
طبعاً خالتي كتر خيرها ما قصرت وصلت كلامي لـ حمواتها يلي هم نسابتي ، حكت ليهم إني قلت ما عايزين نمشي لأي دكتور ، سمعتهم في مظلتهم جايطين و قالوا ما على كيفها ، قايله نفسها منو هي ، خالتو رقيه قالت إلا ما تامر دا يجي ، طبعاً هم قاصدين يعلوا أصواتهم عشان أنا أسمعهم ، تامر لمن جا امو نادتو بهناك و لمت فيهو هي و عماتو ، كنت بعاين ليهم بـ باب النص ، كان مُتاكا ، فتحوا ليهو الموضوع و قالوا ليهو ليه مرتك تقول كدا و تمشيك على كيفها ، انت بتخاف منها ولا شنو !؟؟
قال ليهم ما عايز نقاش في الموضوع دا لأنو منتهي ، أمو قالت ليهو البت دي لو شايله ليك مسدس و بتخوفك بيهو كلمنا لأنو ما معقوله تمشيك كدا زي المسطره !! قال ليها مسدس شنو يا أمي ياخ !! عمتو نوال قالت ليهو هووي ما ترفع صوتك على امك ، دا العلمتك ليهو مرتك !؟ قال ليهم ما تستفزوني !! عمتو علياء قالت ليهو ما استفزاز بس انت بتحير !! بت الناس دي عامله ليك شنو مخلياك ما ترفض ليها أي طلب !!... قال ليهم أنا صدعت !! أختو قالت ليهو كيف ما تصدع و انت معرس البت الشومه ديك !... طبعاً أنا في اللحظه ديك قربت أمشي و اقول ليها سرعه رجعي لي التوب و الهيلز الشلتيهم مني يا شحاده ، شايلاهم 3 أيام و ما رجعتهم بس تصبر لي ، تامر قال ليهم ما عايزا جدال و الموضوع دا نحنا حرين فيهو و حالياً ما عايزين نقابل أي دكتور و ما عندنا مشكله نصبر شويه ، أمو قالت ليهو اي أصبر كدا لمن تلقى شعرك بقى أبيض ، ما رد عليها ....لمن اتحرك و كان جاي على باب النص ، طوالي مشيت دخلت جوهـ و عملت نفسي بحضر ، جا داخل و هو زهجان ، دخل الغرفه طوالي و قفل الباب و تاني ما إتكلم معاي خالص و أنا ما اتكلمت معاهو ، تاني يوم أنا ما كان عندي جامعه ، فكرت اقول لـ تامر شوف لينا دكتور عشان نمشي ليهو بس قلت لا اصبر شويه عشان ما يحس إني متحديه أهلو ، و فعلاً أنا كذلك...
المهم عملت ليهو الشاي و جبتو ، كان لسه الضيق باين عليهو ، قلت ليهو امبارح عشان كنت زهجان شديد ما حبيت اسألك ، مالك قول لي في شنو ؟؟
قال لي اتناقشت مع أهلي ، قلت ليهو بسبب الموضوع داك ولا شنو ؟؟ قال لي ايوه ....سكته ما قلت ليهو حاجه ، شرب الشاي و قال لي يلا انا حـ أمشي بعد دا ، قلت ليهو مع السلامه ، بعدها رتبت البيت و دخلت لفحت توبي و مشيت بيت نسابتي ، لقيت تيسير في الحوش ، قلت ليها كيفك و أنا بتذكر في كلامها حق أمبارح ، قال لي تمام اتفضلي ، قلت ليها لا لا بس عايزا توبي و الهيلز ، قالت لي طالعه بيهم ولا شنو !؟ قلت ليها لا ، دخلت جابتهم لي ، خالتو رقيه جات طالعه و شافتها ناولتني ليهم ، قالت أصبحنا !, ولا عاينت ليها ، قالت لي لو صبرتي كانت غسلت ليك التوب و جابتو ليك زي ما شالتو ، قلت ليها قاعد معاها 3 أيام لو كانت عايزا تغسلو كانت غسلتو ، المهم ما مشكله براي بغسلو ، طبعاً حسيتهم شموني شمه شديدهـ ، أنا متأكده لو ما جيت شلتهم منها ما كان رجعتهم لي ، حـ تسكت بيهم كدا لحد ما يبقوا حقاتها .... المهم بعد يومين فتحت الموضوع مع تامر و قلت ليهو خلاص اقتنعت ، الأفضل اننا نقابل دكتور ، انبسط شديد و افتكر إني عملت كدا عشان ما هان علي زعلو و عشان بسبب الموضوع دا اتناقش مع ناس أمو ، قلت ليهو لكن ما تكلم زول إلا لمن النتيجه تطلع ، قال لي طيب ، في اليوم البعدو شاف دكتور و حجز لينا ، مشينا ليهو في اليوم البعدو ، لمن حكينا ليهو ضحك و قال لينا انتوا ما صبرتوا ، ما حاجه خطيره انو ما يحصل حمل في الشهور الأولى ، لحد سنه كدا ممكن ما يحصل حمل ، بس بعدها لو ما حصل فالأحسن الناس تجي و تقابل دكتور ، المهم أنا حابب اطمنكم بس لو لسه مصرين تعملوا الفحوصات ماف مشكله ، المهم عملنا الفحوصات و قالوا لينا النتيجه حـ تطلع بعد يومين ، لمن رجعنا البيت الساعه كانت 9 أول ما وصلنا كدا ، تيسير جات بس ما دخلت وقفت في باب النص و بقت تنادي على تامر ، قال ليها خشي مالك واقفه هناك !! قالت ليهو تعال شوف رؤى دي من قبيل تبكي ، قالت عايزاك ، طوالي مشى ليهم بهناك .... أنا متأكده انو دي حجه منهم ، عايزين يتشمروا و يعرفوا نحنا للزمن دا كنا وين ....
المهم في اليوم البعدو مشيت الجامعه و جيت راجعه بدري ، أصلاً شغاله امتحانات ، اسبوع بس و أخلص ، بعد بدلت ملابسي صليت و عملت لنفسي فطور لأني ما فطرت في الجامعه رغم إصرار طيف إنو أمشي معاها لـ مطعم جنب الجامعه ، بعد خلصت فتحت اللابتوب و بقيت شغاله عليهو ، بعدها حضرت فيديوهات تخاطب فرنسيه ، لمن حسيت بالنعاس ، قفلت باب الغرفه علي و نمت ، ما صحيت إلا لمن سمعت صوت خبيت على الباب ، ما فتحت طوالي ، قمت بحذر من السرير ، جاني صوت رؤى و هي بتقول مها أفتحي الباب ، قلت حـ تعمل لي وجع راس ساي لو فتحت ليها ، بس لمن بقت تضرب الباب شديد و تقول لي أفتحي لي ، ما قدرت أمنع نفسي ، مشيت فتحت ليها الباب و دخلتها معاي الغرفه ، قلت ليها أقعدي رايقه يا رؤى كويس ؟؟
قالت لي كويس ، مشيت المطبخ عملت لنفسي شاي و ليها هي عصير ، لمن جيت راجعه لقيتها رمت لي اللابتوب على الأرض و جزو من العطور و المرطبات رمتهم من على التسريحه !! أنا على قدر ما زعلت على قدر ما استغربت !! ما قادره استوعبت إنو شافعه ما وصلت ال 6 سنوات تكون بالحساده و الحقاره دي ! لا أكيد في زول موصيها ، متأكدهـ إنو أمها و حبوبتها قالوا ليها كدا ، ما قدرت أمنع نفسي فـ طوالي نهرتها و إتزهجت فيها ، طلعت مني بتبكي ، دقيقه ما كملتها أمها و حبوبتها طلعوا في وشي و دا أكد لي الشك ! تيسير قالت لي عملتي شنو للبت دي !!؟ قلت ليها هي قالت ليك أنا عملت ليها شنو ؟؟ خالتو رقيه قالت لي لو اتكلمت ما كان جينا و سألناك ، قلت ليها خلاص انتظروها لحد ما تتكلم ، تيسير قالت لي شفتي أنا أولادي ديل خط احمر و البقرب منهم بدخلو البحر و بطلعو ناشف ، قلت ليهم عاينوا كويس في الغرفه دي ، شوفو بتكم عملت شنو ! خالتو رقيه قالت لي عايزا تقنعينا انها جات من هناك بس عشان ترمي ليك حاجاتك دي على الأرض !؟ الضمان شنو يمكن انتِ الرميتيهم !؟
قلت ليها أنا ذاتي قلت كدا ، مستحيل تصرف زي دا يطلع من شافعه عمرها 5 سنوات إلا إذا في زول موصيها ، تيسير قالت لي قوليها عديل عليك الله ، قصدك شنو يعني نحنا رسلناها ليك ، قلت ليها ما معروف ....جاطوا قدرتهم و مشوا ، قالوا لي أصبري لمن يجي تامر براهو بعرف ليك ، قلت ليهم هسي إتصلوا عليهو و لو ما معاكم رصيد إتصلوا عليهو بتلفوني ، أمو قالت لي قلة أدبك دي بعدين أوعك تنكريها ، تيسير قالت ليها هه متوقعه إحترام من وحده أمها ما بتحترمها و أخوها صايع و بافي ساي و في الآخر مشى حمل ليهو وحده ....وحده جايه من أسرهـ زي دي تتوقعي منها شنو !؟
طبعاً سفهتهم ، مشوا و هم شغالين لي اصبري لمن يجي تامر ، زهجوني زياده ، قلت ما حـ ارفع حاجه من الأرض ، خلي تامر بعدين يجي و يشوف بـ عيونو ، مشيت قفلت باب النص و جيت داخله و بقيت ماشه على غرفتي ، بس كنت حاسـه إنو في زول ماشي وراي ، لمن اتأكدت فعلاً إنو في زول وراي قررت أجري على غرفتي ، أدخل و أقفل علي الباب و ذاتو تلفوني جوه الغرفه ، أول ما فكرت كدا طوالي إنطلقت على غرفتي من دون ما أعاين وراي ، أول ما وصلتها كدا و كنت حـ أدخل في زول مسك لي يدي......ولكني اليوم غير الأمس تماماً، لقد تجّردت من شغف المجازفة، وعاطفة اللوم والعتاب، وأنني على استعداد تام على أن لا أملك من دنياي إلا نفسي لا أكثر💛🌸"
لكاتبه
يتبع.....