بقت تصرخ و تقول لي ما تشيلي مني بتي ، قلت ليك ما تشيليها ، طبعاً صوتها كان عالي ، بإستعجال مشيت عليها و قفلت ليها خشمها ، بقت تصارع فيني و ترفس بـ رجلينها ، شلت اللعبه حقتها و ختيتها ليها قدام عيونها و قلت ليها دي بتك !! شيليها و أسكتي ، خطفتها مني و ضمت اللعبه عليها ، لمن حسيت إنها هدت شلت يدي عن خشمها بس ما كنت ضامنه إنها ما حـ تصرخ تاني عشان كدا قلت ليها أنا ما جايه أشيل منك بتك ، أصلاً أنا طالعه من هنا ، كأني ما بتكلم معاها ، بقت تلولي في اللعبه رقدتها و رقدت جنبها و فجأه زحت شعرها كلو عن وشها و هنا ياداب ملامحها ظهرت لي ، بقيت أعاين فيها مسافه و بعدها إنخلعت !! قلت ما بصدق !! قربت منها شديد و بقيت اتفحصها بدقـه ! قلت ليها انتِ اسمك منو ؟؟ ما ردت علي ، كانت بتطبطب على اللعبه و بتغني ليها النوم النوم ، النوم تعال .... قلت ليها طيب بتك دي إسمها منو ؟؟ قالت لي مزن ، قلت ليها و انتِ اسمك منو ؟؟ قالت لي مزن !!.... قدر ما حاولت اعرف منها معلومه و اسألها كيف جات هنا و متين ما عرفت ، ما كانت عارفـه شي عن نفسها !! طلعت من غرفتها و أنا راسي بضرب أخماس في أسداس !! حسيت الدنيا دي لافـه بي من شدة الصدمه ! نزلت تحت و طوالي دخلت غرفتي و قفلت الباب علي ، بقيت ماشه و جايه في غرفتي و عقلي كان حـ يطق من شدة التفكير !! الجابها شنو هنا ؟؟ مش قالوا هربت !!... مياده بتعمل شنو في المصحه العقليه !؟ كيف و متين !؟
اسئلتي ما كانت محتاجه زمن طويل عشان أعرف أجوبتها ، ماف غيرو ... عصام ، معناها كذب على كل الناس و قال إنها هربت و هو جابها هنا ، شكلها اتعذبت شديد طول السنوات دي و للأسف بقت مجنونه رسمي !💔 حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا عصام !... فجأه كدا جاني داخل ، قال لي كيفك اليوم ؟؟ ما رديت عليهو ، مشى على الشباك زح الستاير و فتح الشبابيك ، قال لي الإضاءه و الهوا الطبيعي حاجه كويسه شديد ، قلت ليهو عصام أنا عايزا أطلع من هنا .... طبعاً لمن قلت إسمو عيونو بقت قلوب قلوب ، جاني قريب و قال لي أكيد حـ تطلعي بس بعد ما تبقي كويسه .... عصبت و صرخت فيهو و بقيت أرمي أي حاجه قدامي على الأرض و أنا شغاله ليهو طلعني من هنا ، طلعني ياخ .... طبعاً بعد شفت حالة مرتو حسيت بالخطر ، الله أعلم عمل ليها شنو عشان يجننها و يمكن الدور جاي علي ، أنا لمن استسلمت و رضيت بقعادي هنا كنت متخيله إني بس حأقعد بين 4 حيطان و أقصى عقاب ممكن ينعمل لي صدمه كهربائيه و بس ، بس شكلو في حاجات كتيره كعبه في المكان دا ، كنت بصرخ بهستيريا و بكسر كل القدامي ، عصام جا علي مسكني و ضماني عليهو و بقى يقول لي أهدي شويه ، لمن عمل كدا بكل قوتي لزيتو ، زعل و قال لي ما تخليني أستخدم معاك أسلوب تاني ، قلت ليهو إياك تقرب مني ، فجأه كدا جسمي كلو بقى يرجف ، أعصابي بقت منهاره .... أصلاً أنا بقيت ما بتحمل أي ضغط ، صرخت فيهو و قلت ليهو أطلع من هنا ... كان عايز ينفعل فيني بس مسك نفسو ، أخد نفس و قال لي طيب حـ أطلع بس إنتِ أهدي شويه عشان ما أضطر أديك حُقنه مهدئه ، المهم هو طلع و أنا بعدو لسه كنت معصبه ، فقدت قدرة السيطره على نفسي ، لو انهرت بنهار على الآخر و لو غضبت بغضب على الآخر ، كمان بقيت بنسى كتير ، المهم بليل زي الساعه 9 كدا جاتني الممرضه عشان تديني ادويتي ، شلتهم منها و قلت ليها ببلعهم براي زي كل مرهـ ، بقيت واقفه و منتظراني آخدهم ، دخلت الحبه الأولى و شربت شوية مويه ، بعدها الحبه التانيه ، أول ما هي طلعت أنا طوالي طلعت الحبتين من تحت لساني و مشيت جدعتهم جوه الحمام ، أصلاً دا البعملوا من يوم جيت هنا ، مرتين اضطريت أبلعهم بسبب عصام ، لأنو كان واقف مراقبني ، بس بعدها ما دقق معاي ، شكلو مفتكر إني واثقه فيهو عشان كدا بسمع كلامو ، المهم بعد يومين من الكلام دا يوم أول ما صحيت لقيت عصام في وشي ، إتخلعت و طوالي قمت من السرير ، قال لي انتِ ليه بتخافي مني للدرجه دي ؟؟ بقى ماشي علي و هو بتكلم معاي لحد ما وصلني و أنا واقفه في ركن الغرفه ، أول ما رفع يدو عشان يلمسني غمضت عيوني و قعدت على الأرض و بقيت أصرخ و أقول ليهو ما تقرب مني ، قعد معاي على الأرض و قال لي صدقيني أنا ما عايز اأذيك ، مش قربي مضايقك ؟؟.... رجع خطوات لـ ورا و قال لي كدا أحسن ؟؟ قلت ليهو طلعني من هنا !... قال لي أنا أكتر انسان ما حابي تواجدك هنا ولا اتمنيت ليك حاجه زي دي ، بس وضعك و رغبة أهلك جابوك هنا .... انتِ عايزا تطلعي من هنا عشان منو ؟؟ قلت ليهو طلعني ياخ ، قال لي رغم إني ما حابب أقول ليك كلام زي دا بس صدقيني ماف زول غيري بتهمو مصلحتك ، ماف زول مهتم بيك غيري ، الناس العايزا تطلعي عشانهم ديل هم ما شغالين بيك ، أنا عايزك تبقي كويسه و تتعافي بأسرع وقت و ترجعي تتصرفي بشكل طبيعي ..... بقيت ساكته و هو بتكلم ، كلامو كلو ما هماني إلا نقطة إنو أهلي ما شغالين بي ، ايوه هم من زمان كدا بس ما اتوقعت لدرجة إنهم يجيبوني المصح العقلي !! في ناس أولادهم بكونوا مجانين عديل مع ذلك ما برضو يودوهم مصح ، أما أنا أهلي ما عارفه أقول عنهم شنو ، أهلي ؟؟!... ما يستاهلوا ينقال عنهم أهل ، من اليوم لا بعرفهم لا بعرفوني ، المهم في اليوم البعدو جات الممرضه و قالت لي أرح معاي ، كنت عارفه إنو دي يوم زياره و إنو واحد من أهلي منتظرني تحت في صالة الإنتظار ، قلت ليها ما ماشه ، جرتني بالغصب ، طوالي لزيتها و صرخت فيها و قلت ليها قلت ليك ما ماشه ما بتفهمني انتِ ولا ما عندك مخك ، جرتني من شعري و قالت لي احترمي نفسك و..... قبل ما تتم كلامها جا عصام داخل و هرشها ، قالت ليهو آسفه ، قال ليها مطروده ، قالت ليهو يا دكتور .... قال ليها قلت ليك مطروده !! الكلام دا ما واضح !! طوالي طلعت ، جا علي و قال لي أمك و خالتك منتظرنك تحت ، ما رديت عليهو ، مشيت قعدت في نص السرير و ضميت رجليني علي ، جا وقف جنب السرير و قال لي اتأكدي تماماً إني ما حأغصبك على حاجه ، مش ما عايزا تشوفي أهلك ؟! حـ يحصل العايزاهو ، قال كدا و طلع طوالي ....
_________________