'39 الغـدر

239 10 64
                                    


**** - مَن بجانبها؟!
**** - لا أحد..هي في غرفتها
**** - خذي لها الطعام وضعي لها من ذلِك قطرات لتنام واستطيع إخراجها
**** - حسناً سيدي

يقف مالك أمام مدخل الغابة برفقة رِجاله يتأكد من تلقيم الأسلحة سائِلاً - أينَ البقية؟
يقصد فريد ومرافقته الخاصة لـكونهم مُتدربين على هذهِ الإقتحامات المُباغتة لـيُجيبه أحد رجاله مُشيراً بـيده
- هـا هُو السيّد فريد أتى
إستدار مالك خلفهُ لـيرى سيارة فريد وسيارتان سوداء لـمُرافقته إطمأن ولم يتبقى سِوى وصول مراد
إقترب فريد إليهم مُتوقفاً بجانب سيارة مالك وتِلك السيارات المُصطفة بـعشوائية ترجل من سيارته وهُو يرى رجال بولوك ينتشرون حول مدخل الغابة حاملين العديد من أنواع الأسلحة

يقف مالك أمام مدخل الغابة برفقة رِجاله يتأكد من تلقيم الأسلحة سائِلاً - أينَ البقية؟يقصد فريد ومرافقته الخاصة لـكونهم مُتدربين على هذهِ الإقتحامات المُباغتة لـيُجيبه أحد رجاله مُشيراً بـيده - هـا هُو السيّد فريد أتىإستدار مالك خلفهُ لـيرى سيارة فر...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

توجّه بخطواته نحو مالك الذي يقف بجانب أحد سيارة مُرافقته يُبدّل قميصه
- لِماذا تأخرت!؟
تمتم مالك سائِلاً إيّاه وهُو يُقفل أزرار قميصه الأسود
- كان علي التعامل مع سَيران ونوبات جنونها
أردف وهُو يُلقي بـمعطفه فوق السيارة بِإهمال ويبدأ بـتفقد الأجهزة اللاسلكية
مالك - ما بها..هل هي بخير!!؟
فريد وهُو يتأكد من صوت الجهاز اللاسلكي الخاص بـمالك
- كـالعادة عِندما اخبرتُها بـمُهمة إعترضت ولكن هذهِ المرة كانت مُختلفة قليلاً..تبكي وخائِفة
أردف فريد وهُو يُفكر كيف إستمرت بالبُكاء تُحاول منعه من الذهاب تنهد بـعمق مُمسكاً بـسلاحه يتأكد من ملئه بالرصاص
- انا لا أفهم لِماذا في كل مرة تقوم بإِخبارها عندما نذهب لـمُهمةٍ ما!!؟
تساءَل مالك بِنبرة بها قليل من الحدّة والإستياء لِكونه لا يُغيّر من عادته فـفي كُل مُهمة يُخبر سَيران قبل أن يقوم بها
فريد بِنبرة واضحة وهادئة - كي أحصل على أفضل وداعٍ منها لا تعلم رُبما لا أعود وأموت اليـ.....!!
قطع كلامه حين شعر بصفعة قوية جانب رأسه ولم يكن سِوى مالك الذي رمقهُ بـنضرة مُتجهمة
- تباً هذا مُؤلم!!
تمتم فريد وهُو يُمسد جانب رأسه يد مالك ثقيلة حقاً يشعر أن كل شيء في عقله حلّق بعيداً من قوّة صفعته
- لا تتفوه بالهراء هذا أمامي مرةً أُخرى!
اردف مالك بجدّية وأمسك سلاحُه ساحباً زناده واضعاُ إيّاه على خصره الجميع مُتأهبين ولم يتبقى على الغروب سوى دقائِق
- كل شيء جاهز
اردف فريد وهُو يُعطي الجهاز اللاسلكي لـمالك بعد أن تأكد من مدى وضوح صوته به
- أين مراد!!؟
تساءَل مالك بعد أن رأى الوقت قد تأخر ولم يأتي بعد في حين حمحم فريد لا يعرف بماذا يُجيبه!
إلّا أنّ نضرة مالك لهُ جعلتهُ يُغرد - أخبرني بأنّ بينار تنتقل لـمنزله وسيأتي بعد دقائِق..قد يكون على وصول الآن
مالك بـثقة - خلال إسبوعان سـتُصبح الممرضة حامل..وسترى
إبتسم فريد ساخراً يُحرّك رأسهُ بِلا فائِدة من افكار مالك بينما إنتهى من تثبيت الجهاز اللاسلكي مُقدمة حزامه وسماعة أذن صغيرة أمسك سلاحه وإستدار ينظر حولهُ لـيرى رجالهم بأكملهم موجودين
- سـننفصل إلى مجموعتين الأُولى معي والثانية مع الزعيم
اردف فريد بصوت جهوري ونبرة واضحة فـ أُومئ لهُ الجميع بـإحترام
- حان الوقت..ومراد سيُلاقينا على طريق الغابة
اردف فريد لـمالك الذي نظر إليه بـإستنكار سائِلاً إيّاه
- لِماذا لم ترتدي سُترة واقي الرصاص!؟
فريد - لا أُريدها هكَذا مرتاح!
مالك - إرتديها وتأكد أنّ ذلِك الأحمق إرتداها أيضاً
فريد - أنا لا أُحب إرتداؤُها ومراد لن يرتديها أعرفهُ جيداً..أنتَ حتّى لا ترتديها وتريدنا أن نرتدي ذلِك!!
حرّك مالك رأسهُ بـقلّة حيلة منهُما وإستدار نحو سيارته مُشيراً لمجموعته بالصعود إلى السيارت قائِلاً لـفريد
- كونو حذرين إذاً
أومئ لهُ فريد وبدأ الجميع بإستقلال سياراتهم ذات الدفع الرُباعي ودخلو للغابة في المُقدمة كان من المُفترض أن يكون مراد كونُه مَن يعرف الموقع تماماً ولكن تقدمت سيارة تابعة لـفريد لأخذ الحيطة والحذر إلى أن يصل مراد

سَـتبقين لي | You will keep me 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن