'73 أتـخُونيني بـرفقة عاهرك!

270 8 50
                                    


بحث عنها مراد في كل مكان توقع أن تذهب إليه ولم يعثر على أيّ أثراً لها فـأمر الرجال بالبحث عنها في الجوانب الأُخرى من المدينة ويُمشطوا إسـطنبول شبراً شبراً

نفذوا الأمر ولم يتركوا مكان إلّـا وبحثوا فيهِ عنها المشافي،المطارات،المطاعم،الفنادق،وحافلات الميترو،وحتّى الأرصفة كانوا يبحثون كـالمجانين فـمراد أصبح كالسفّاح غاضباً لدرجة أنّهُ لم يعد يتحدث إلى أيّاً منهم بـلسانه بل سلاحهُ هُو من يفعل ومَن يتجرأ ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نفذوا الأمر ولم يتركوا مكان إلّـا وبحثوا فيهِ عنها
المشافي،المطارات،المطاعم،الفنادق،وحافلات الميترو،وحتّى الأرصفة كانوا يبحثون كـالمجانين فـمراد أصبح كالسفّاح غاضباً لدرجة أنّهُ لم يعد يتحدث إلى أيّاً منهم بـلسانه بل سلاحهُ هُو من يفعل ومَن يتجرأ على إخباره أنّ لا أثر لها ولا لـأميرته الصغيرة يحصل على تذكرة سفره إلى العالم الآخر!







السيّد صفوت مُهاتفاً مالك
- مالك بـولوك ماذا يجري بحق الله!..أخاك قام بقتل سـتة من رجالكم!..أَفـقد هذا الرجل صوابه!!!
زفر مالك ماسحاً على وجهه بـماذا سـيُجيبه الآن!
زوجته أخذت إبنته وهربت من بيننا!
فـهذا عارٌ عليه إمرأة واحدة جعلتهم في محط سُخرية

مالك - حدث معه ماهُو سيء لـذلك يتصرف بـجنون
السيّد - مالك قُـم بـردعه وإلّـا لن تجد رجلاً واحداً من رجالك على قيد الحياة!
مالك - سـأتولى الأمر إطمئن
السيّد - حسناً
أنهى مُكالمتهُ بالسيّد صفوت مُلقياً بـهاتفه جانباً إستقام من مكانه مُحاولاً تمالك أعصابه بينما ملامح وجهه لا تُنذر بالخير
- مُجرد مُمرضة لعينة قامت بـإستغفالنا جميعاً أخذت الطفلة والهرب بها من داخل منزلي!..هِي بالتأكيد تُريد الموت!
هُو الآخر يكادُ يُجن كيفَ تمكّنت من الهروب وسط غابة كـهذه!







لازال مراد يبحثُ عنها وأوّل مَن أتى في باله منزلها هِي وصديقتها لـيتّجه إلى هُناك وهُو يقود بـسرعة جُنونية وكأنّها أملهُ الوحيد في إيجادها

لـيصل إلى ذلِك المنزل وترجّل يتّجه نحو الباب ودون أيّ مُقدّمات أمر الرجال بـكسر الباب فـكسروه فوراً ودخل للـداخل باحثاً عنها

فـكانت تقف أمام المرآة تُسرّح شعرها لـتنتفض فجأة وفرشاة شعرها سقطت من يدها بـفزع تنظر إليه مُرتعبة كيف ومتى دخل إلى هُنا!!
هذا ما دار في عقلها ولم تستطع سُؤاله فـهُو لم يُمهلها حتّى الوقت لـتعي مـالذي يجري!

سَـتبقين لي | You will keep me 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن