'part 24

344 9 22
                                    

مساءاً توجّه شامل برفقة رجالهم إلى حيثُ موقع مُستودعات يمان التي تضم بِداخلها الأسلحة والمُخدّرات وقاموا بحرق كافة مُستودعاته حتّى بات منظرها أمامهم رماد

ومن جهة أُخرى داهم فريد ورجاله عدّة حانات تابعة لـيمان وقاموا داخلها بهجوم مُسلح تسبب بالهلع لـمن كانوا يتواجدون حينها قاموا بتحطيم كُل شيء لم يجعلو زُجاجاً واحداً مكانه إلى أن أصبحت جميع حاناته حُطام


* صباح اليوم التالي
يترأس مالك كـعادته المائِدة وعلى يمينه سونا بينما والدها ذهب مُبكراً في رحلة عمل خارج البلاد لـيومان وسـيعود من أجل توقيع عقد صفقة الآثار الضخمة مع الزعيم
الهدوء يعم قصر مالك بولوك ويبدوا كـهدوء ما قبل العاصفة حتماً هُناك صاعقة سـتضرب القصر في أيّ لحظة فَـهذا الهدوء لا يجلب الإطمئنان!
بيلين تغيّبت عن المائِدة رُغم إستيقاظها المُبكر
- هل لازالت نائِمة؟!
سأل مالك إحدى الخادمات التي تقف بِجانبه تسكب لهُ ولخطيبته الشاي
- إستيقظت مُبكراً ولكنّها قالت أنّها لا تشعر بالجوع!
مالك بِنبرة آمرة وهُو يُكمل تناول فطوره - أخبريها أن تنزل وإلّا تعرف ماذا سـيحصل
أُومئت لهُ الخادمة رأسها بِإحترام وصعدت إلى بيلين تُخبرها بذلِك بينما إكتفت سونا بالصمت تنظر إليه وداخلها براكين مُشتعلة لـرؤيته يُصر على تواجد تِلك الساحرة أمامهُ على المائِدة

بعد دقائِق أتت بيلين تسحبُ مقعدها لِلخلف وجلست عليه دون التفوه بِحرف فَـتواجدها الآن أمامهُما ليسَ خوفاً من تهديده وإنّما تجنباً للمزيد من الآلام التي سـيتسببُ بها لها
وجّه مالك أنظارهُ نحوها بعدما جلست دون إلقاء تحية الصباح
- لو كان ذلِك المُهرج كاظم هُنا لـغرّدت التحية بكل اللُغات!
حدّث نفسهُ بحدّة بينما ينظر إلى ملامحها الشاحبة يبدوا وكأنّها لم تغفى عيناها طوال الليل وأيضاً ليست كـنشاط كُل يوم فَـقد إرتدت ملابساً منزلية أشبه بالرياضية
مالك وهُو يرتشف القليل من الشاي - أنتي بخير؟
- أجل
أجابت بكلمة فقط مُتجاهلة النظر إليه لـتبدأ الأفعى سونا بِإستغلال فرصتها قائِلة بِنبرة تصطنع بها البراءة
- يبدوا بِأنّ فريد قسى عليكِ الليلة الماضية فـمُنذُ خروجه من تِلك الغرفة التي كُنتُما داخلها معاً وأنتي هادئة وحزينة!
تجمّدت ملامح مالك وتوقف عن تناول طعامه مُمسكاً شوكتهُ بيده مُحدّقاً إلى بيلين التي تنظر لـسونا بملامحٍ باردة وضيّقة لم تتفاجأ لـقولها هذا بل كانت سـتتفاجأ إن لم تُخبره!

بعد دقائِق أتت بيلين تسحبُ مقعدها لِلخلف وجلست عليه دون التفوه بِحرف فَـتواجدها الآن أمامهُما ليسَ خوفاً من تهديده وإنّما تجنباً للمزيد من الآلام التي سـيتسببُ بها لها وجّه مالك أنظارهُ نحوها بعدما جلست دون إلقاء تحية الصباح - لو كان ذلِك المُهرج ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سَـتبقين لي | You will keep me 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن