في رقبتك الفصل السادس والثلاثون

65 9 0
                                    

ملك بغضب: اسيبه ازاي.. وأماني..
براء: خلاص طلعيه.
ملك بضيق : اسكت يا براء بالله..
براء : ما انتي لازم تقرري .. عشان لو هتنفذي اللي هو عايزه لازم نطلب عقد محكمة مبكرة ..احنا كل حاجة معانا جاهزة..مش مستنين غير امرك..
صمتت ملك بعض الوقت بتفكير ثم قال بحزم : اسمعني كويس يا براء...
براء بابتسامة حماس : ايوة بقى وريني شيطانك وحشني
رفعت ملك احدى حاجبيها ثم تنهدت وقالت : نهاية ارثر حانت خلاص...بس احنا محتاجين.
براء: عارف الدليل..معايا فاضل اظبط شوية حاجات
ملك : لا مش الدليل بس..مهاراتك في التمثيل..هتنجح ولا هتودينا في داهية
براء بغرور : يا بنتي انا كنت مطلوب في هوليوود اصلا بس انا اللي رفضت..دوري علي نفسك
ملك بملل: ايوا ايوا..الصبح هنطلب عقد محكمة..بس بدون حضور إياد
براء بتعجب: هو ينفع؟
ملك : والله ما اعرف بس ده حصل مع بابا زمان..
براء : ايه اللي حصل
ملك : انت مالك!؟
براء : احمم..طويب...
...في الصباح...
استيقظت أماني بتعب واستفاقت علي صوته: نمتي كويس ؟!
فزعت أماني وتراجعت قليلا وقالت:  انت هنا من امتى..
أنس: مفيش عشر دقائق مثلا..متخافيش انا قضيت ليلتي في العربية..
نظرت أماني لذراعه وقالت: عامل ايه دلوقتي..
أنس باستهزاء: وده سؤال من أماني الدكتورة ولا أماني الدكتورة المخطوفة صاحبة اختي..
نظرت له أماني بضيق ولم تجيب ..
أنس وهو يضع أمامها بعض الملابس: انا جيبتلك دول البسيهم.. واه صح هنسافر بكرة..
أماني بصدمة : نعم؟!
أنس: زي ما سمعتي..صاحبتك سمعت الكلام وطالبت بعمل محكمة لاياد..بس شرطها ان اياد ميكونش موجود..وانا طبعا مش هفضل هنا واسيب المحكمة..وسيادتك هتسافري معايا..
....
كانت ملك تجلس في مكتب الشركة حين جاءها صوت طرق الباب..
ملك: تفضل.
دخل وهو ينظر لها ببرود وقفت ملك ونظرت له بتعجب..
مالك : مستغربة مش كده..
ملك ببرود: انت خرجت امتى؟ ' ابتسمت باسهزاء' ايه استغنيت عنه في النهاية .
مالك ببرود: لا يا عسل..انا مستغنيتش عنه ولا حاجة..وانا مش محتاج ابررلك انا خرجت ازاي ولا ليه.. انا اللي جابني هنا حاجة واحدة..سها فين..
نظرت له ملك بتعجب وقالت : سها؟!وانت بتسأل عنها ليه..
مالك:.....
وفجاءة ضحكت ملك ونظرت له بصدمة وضحك وقالت : لا مش معقول..انت بتحبها!! ابن عمك اتجوزها وانت بتحبها.. وعايز مكانها ليه..هتخونه مع مراته ولا ايه..
نظر لها مالك بضيق وقال: انطقي وانتي ساكتة..ولا انتي خاطفاها..
القت ملك في وجهه مفتاح غرفة فندق وقالت ببرود: اهو..يلا اتفضل ..برا..
امسك مالك المفتاح ونظر لها باستهزاء وقال : مسكينة...
غادر مالك المكتب وجلست ملك تفكر..بالتأكيد.اياد لن يبقى دون ان يرد عليها..فماذا يحيك دون علمها...
...
إياد بصدمة : خالو عايش بجد؟.
يحيى بابتسامة: أنس بيحلف باسمه انه عايش..
إياد بضحك: الواد ده مصيبة والله..طب وهو فين..
يحيى : مش هو اللي مصيبة..المصيبة انك صدقت من غير ما تسأل هو عرف منين
إياد بثقة : لا يا حبيبي..انا عارف أنس كويس ..ده تربية ايدي..وواثق فيه ادامه قال عايش يبقى هو عارف انه عايش..وهو مش صغير..اكيد هيعرف يلم المصيبة اللي هيعملها او عملها
يحيى : تربية زفت زي ما قلت..
إياد بضحك: تسلم يا عمي..مين عرف الكلام ده غيرنا
يحيى: انا وانت وأنس بس...
إياد: كويس..
نظر يحيى لاياد بشك..اهو لا يعلم بأمر المحكمة التي طلبتها ملك؟!
يحيى : طيب يا اياد انا هقوم امشي..عشان ورايا شغل قد.كده..
إياد: ماشي ربنا معاك..ابقى سلم علي سارة .. وأنس كمان .
يحيى : عيوني يا حبيبي...
..
كان الليل علي وشك ان يحل..
أماني: هو..انا بجد هسافر بكرة معاك ..
أنس: المحكمة بكرة..لازم نسافر ..
أماني: مش معايا..جواز السفر ولا اي حاجة..
أنس ببرود: يعني؟ ..
أماني: ممكن اروح بيتي اخدهم..تعالى معايا..
نظر لها أنس بشك ولم يجيب ..
أماني: والله مش هقول اي حاجة..هسلم علي ماما واختي وامشي علي طول..
تنهد أنس وقال: ماشي ...يلا..
....
صعدت أماني الدرج بسرعة وذلك الأنس يتنظرها أمام بوابة المنزل..طرقت الباب وهي تحاول التحكم بدموعها...
اسماء: أماني ؟؟ حمد لله على السلامة..
دخلت أماني وعانقت اختها..نظرت اسماء لاختها الكبرى بقلق..تلك الكدمات بوجهها وحول شفتيها..وملامح وجهها الحزينة..
اسماء بقلق: في ايه يا أماني.. انتي كويسة؟ ايه اللي حصلك؟
أماني بابتسامة مزيفة: كويسة يا حبيبتي..ماما فين..
اسماء بشك: ماما جوا اهي يا أماني..
دخلت أماني لوالدتها وجلست امام قدمها ووضعت رأسها علي فخذيها..لحسن حظها والدتها لا ترى جيدا بدون نظارتها..
نظرت امنية لابنتها وقالت: حمد لله علي سلامتك يا امونتي..
همهمت أماني بتعب وقالت : انا مسافرة يا ماما..
اسماء: مسافرة فين ؟!
أماني: لملك
امنية : ليه يا أماني في ايه..هي ملك فين
اسماء بهلع : مسافرة فين..لصاحبتك المجنونة دي ..لا طبعا..
أماني بتعب : اسماء..انا مش جاية اخد اذن..انا جاية اديكم خبر
نظرت امنية لبناتها بقلق ثم قالت : في ايه يا بنات..
أماني وهي تضع يدها علي وجه والدتها بحب وتبتسم: مفيش حاجة يا امي.. انا مسافرة يومين وهرجع متخافيش مفيش حاجة..قالت هذا وتركت والدتها لتدخل غرفتها واسماء لا تكف عن اللحاق بها..
اسماء وهي تستند علي باب الغرفة بضيق: هو في ايه.. انا مش عيلة صغيرة علي فكرة..انتي بتعملي ايه من ورانا..مسافرة ازاي يعني..هو في حد بيسافر كدخ والسلام..
تجاهلت أماني كلامها ووضعت جواز سفرها في حقيبتها وهمت بالذهاب..ولكن اسماء امسكتها من ذراعها فتألمت أماني..
جسدها ملئ بالكدمات..
ابعدت اسماء يدها ونظرت لها بشك وقالت : هو في ايه ..
أماني بضيق وهي تنظر لاسماء: ارحميني ومتدخليش في اللي ملكيش فيه..اسماء..انا مجيتش هنا ولا انتي شوفتيني..
اسماء: انتي اتورطتي في مشكلة صح..بسبب ملك تاني؟؟
أماني بحدة: اسماء ..اتعدلي ..
اسماء بدموع : أسامة هيجي الصبح علي فكرة..لو ..مبطلتيش اللي بتعمليه ده هقوله..
نظرت أماني لاختها بحزن.. هي رقيقة القلب ولكنها عنيدة..هي تخاف عليهم جميعا ولكنها لا تظهر هذا لذا تبدو دائما ذات القلب القاسي ولكنها ليست كذلك..
عانقت أماني اختها وقالت في اذنها: خدي بالك من نفسك ومن ماما..' وضعت يدها علي وجهها وابتسمت' ولما الطويل التاني يجي سلميلي عليه..مش هتأخر متخافيش..يلا امسحي دموعك دي بقى..
اومأت لها اسماء وهي تمسح دموعها وتبتعد ثم قالت ببرود: انا مش بعيط علي فكرة
أماني بضحك : ماشي يا ست كرامة ..انا اللي بعيط..
....
ركبت أماني السيارة وهي تمسح عيونها..نظر لها أنس ثم تنهد..
أنس لتغيير الجو: ركبتي جنبي يعني..
كانت أماني ستنزل ولكنه اغلق الباب ..نظرت له أماني فابلتع ريقه ..كانت عيونها وانفها احمر اثر البكاء.. حاولت ان تخفي بكائها ولكنه مازال ظاهرا ..كان مظهرها لطيفا..
أدار أنس وجهه بعيدا عنها..فانفجرت أماني بالبكاء..نظر لها أنس بتعجب وقال بتعجب وقلق: في ايه..بتعيطي ليه ايه اللي حصل..
نظرت له أماني وهي ترشف ثم وضعت وجهها في كفيها وبكت..
نظر لها بهلع ولم يعلم ماذا يفعل..لذا تذكر كلام والده ذات مرة..'اتركها فقط تبكي في حضنك' هو الآن لن يستطيع عناقها لذا سيتركها تبكي بجانبه..
ادار السيارة وتحرك للمنزل وعندما وصلا كانت أماني قد انهت بكاءها.. نزلت بهدوء وصعدت للمنزل اما انس بقى في السيارة..ولكنه بعد قليل شعر بشئ غريب يحدث..وعندها سمع صراخ قادم من جيرانه..هرول نحو المبني..وقف امامه ونظر للاعلي..كان هنا رصاصات تنهال علي شقته..
توسعت عيونه وقال بفزع : أماني!!
كان سيصعد ولكن ذلك الرجل امسكه
ايهاب بصدمة: أنس ؟ انت هنا ..كويس ..
ابعده أنس وهم بالذهاب ولكنه امسكه مجددا وقال بخوف: رايح فين..انت مش شايف الضرب كله علي شقتك.. احنا خوفنا تكون هناك..ما تولع الشقة المه__
لم يكمل كلامه لانه تراجع من نظرات أنس التي كانت اقوى من الرصاص..اخرج أنس مسدسة وصعد بحذر...
وعندما فتح الباب مرت رصاصة من جانبه..توسعت عيونه وهو يرى أماني تجلس ارضا وهو تضم نفسها بخوف ..
اقترب منها وقال بقلق : أماني..انت كويسة ؟!
نظرت له أماني ببكاء ونفت رأسها.. أمسكها أنس حاول التحرك ولكن سيل من الرصاص بدأ بالهبوط عليهما مجددا..حاوط أنس أماني جيدا..جعل نفسه درعا لها بالكامل..كانت أماني تجلس أرضا و تستند علي الحائط بخوف حينها ..نظرت له بصدمة عندما تأوه بألم فجاءة.. وشعرت بشئ دافئ ينزل علي وجهها..لم تكن سوا دمائه..توسعت عيونها وضعت يديها المرتعشة علي وجهه وكان يغمض عيونه بألم...فتح أنس عيونه ونظر لها وقال بتعب : انتي.. كويسة..
بكت أماني بشدة..ها هو يحميها للمرة الثانية..هل اختطفها ليحيمها ...توقف الطلق قليلا...فتوجه أنس نحو الناقذة واغلقها واغلق الستائر حتي لا يراه القناص الذي يقنص المنزل ثم سحب أماني خلفه بألم وخرج من المنزل.. وبمجرد ان خطت اقدامهم خارج المنزل عادت اصوات الرصاص مجددا..
نظرت اماني لكتفه وهو يقف امامها ويحاصرها علي الحائط بجوار الباب..كان يتنفس بتعب..فتح عيونه ونظر لعيونها المرتعبة..
ولكنه توقف لحظة بصدمة وقال : اهلك!!
توسعت عيون أماني وقالت بخوف: اهلى؟!! لا اكيد لا
أنس بتعب: دول هدفهم كان يقتلوكي..بما انك مش معاهم..متبقيش مع غيرهم..
أماني بخوف: لو حصل حاجة لاهلي هقتلك يا أنس...
أنس: خرجي تليفوني من جيبي..
اخرجت أماني الهاتف كما قال ولكن بصعوبة .. ودمائه التي تسقط علي وجهها تعيقها..
أنس: خرجي اسم هشام...بالانجلش..
أماني: التليفون مقفول...
أنس: الباسورد MEMAAP
كتبت أماني الحروف الغريبة وثم أخرجت رقم هشام كما قال ووضعت الهاتف علي أذنه...
أنس بتعب: ألو..
هشان بتعجب من نبرة صوته: الو يا أنس ؟! خير انت في مصر
أنس: هشام بص..مش وقته .. عايزك تاخد رجالتك..وتروح ..بيت أماني.. اختها ومامتها في البيت..خدهم عندك وجودهم في البيت خطر..واخوها خليه ميجيش من كليته..خليه يفضل هناك حاليا..
هشام بتعجب: هو في ايه..
أنس: مش وقته يا هشام ..روحلهم دلوقتي وكلمني اول ما يبقوا معاك
هشام: انت كويس؟
أنس: اه اه..
هشام: وأماني فين..
نظر أنس للتي تمسك الهاتف بقلق وقال: أماني..في مكان تاني دلوقتي..اعمل اللي قلت عليه وخلاص
هشام : طيب اقفل..
اغلق هشام الهاتف وصرخ بمحمد وبعض العساكر وذهب مسرعا..
أماني بقلق وهي تنظر لانس : هيبقوا كويسين ؟..
أنس: احنا لازم نمشي من هنا..مش هياخدوا وقت عشان يرجعولنا
أماني بعناد : مش هتحرك غير لما اتطمن علي ماما واختي..
نظر أنس لعيونها السوداء بعمق..شعر وكأنها ثقب اسود يسحبه..ظل ينظر لها حتي شعرت اماني بالحرج وادارت وجهها فتنهد وقال: زي ..ما تحبي ..
أماني وهي تدفعه: طيب ابعد عني شوية اتخنقت..
أنس: لا...مش عارفين ممكن اي حاجة تيجي منين..دي أأمن زاوية هنا..وبعدين اللي اعرفه ملك اللي عندها ربو مش انتي
..مر بعض الوقت حتي اتاه اتصال فأجابت اماني بسرعة ووضعت الهاتف علي أذنه..
هشام: اسماء وطنط أمنية معانا اهو..في القسم وفضينا البيت من اي حاجة مهمة ..والبيت اتفجر يا استاذ...
توسعت عيون أنس ونظر لاماني ولكنه ابتسم وقال : طيب الحمد لله
هشام: الحمد لله ؟! احنا لحقناهم بفرق ٣ دقائق..لو اتأخرنا ٣ دقائق كانوا ماتوا..في ايه يا أنس..دول ايه علاقتهم بيك..ملك تاني!
أنس: هشام..خلي بالك منهم وخلاص..سلام..' نظر لاماني' معاهم خلاص متقلقيش..
تنهدت أماني وقالت : شكرا ..
وعندما نظرت لوجهه المتألم وكأنها تذكرت اصابته فقالت بقلق: انت بتنزف..
أنس بضحك: انتي مش كنتي لسه بتتخانقي معايا ولا خلاص لما اتطمنتي علي اهلك...
....
كانت أسماء تتحرك بخوف وهي تتصل بأخيها حتي أجاب..
اسامة بضيق: ايه يا اسماء كل الاتصالات دي كنت في الحمام
أسماء بخوف: انت خرجت؟
اسامة: لا انا لسه همشي اهو..
اسماء: متمشيش..خليك عندك..
اسامة بقلق: في ايه يا اسما..
اسماء ببكاء: لو سمحت يا اسامة اسمع الكلام وخلاص...انا ..مفيش بس اعمل كده..
أسامة بحدة : في ايه يا اسماء .اختك أماني فين اديهاني
اسماء ببكاء: معرفش أماني فين معرفش..البيت انفجر وكنا هنموت لولا عمو هشام لحقنا..وانا وماما في القسم دلوقتي.
توسعت عيون اسامة وقال: ايه؟!!
...
كان أنس يسحب أماني خلفه وقررا الخروج من الباب الخلفي للمبنى حتي لا يراهما أحد..وقد فعلا..هرولا نحو السيارة وقبل انا يصلا انفجرت..ضم أنس أماني ليحميها من الشرر المتطاير..وكانت ترتعش بين يديه..لذا اختبئا في احد المنازل المهجورة..
أنس: كده اكيد مفيش حد..هما هيفكروا اننا خلاص موتنا دلوقتي..
كانت أماني ترتجف وهي تجلس علي الارض وأنس يقف امامها..نظر لها وقال : اهدي..
أماني: ....
أنس: اهدي يا أماني..
نظرت له اماني بخوف...
فقال مطمئنا لها: طول ما انا عايش محدش يقدر يلمسك..
أماني ببكاء : هو انت بتعمل كده ليه معايا..انا بتكرهني ولا بتحبني..بتحميني وتخطفني وتؤذيني..انا مبقتش فاهمة ..انت عايز مني ايه..بتستغل ضعفي..
أنس بتنهد : كل.ده مش مهم..لان حتي لو كان في حاجة كانت ممكن تبقى بيننا غير الكره..فاختي ضيعتها..
نفت أماني برأسها وقالت : انتم..كلكم مش عارفين حاجة..انتم متعرفوش حاجة من اللي ملك فيه..
ركل أنس الحائط خلفها بغضب وقال: ولا عايز اعرف..قومي يلا ..الدنيا بقت ليل هنمشي ..
أماني بشهقات: هنروح فين بنزيفك ده..انا مقدرش اعمل حاجة في الرصاصة لازم تخرج من جسمك..
أنس: هنشوف الموضوع ده بعدين..قومي..
سحبها من يدها ببضعف..ربما لم يعد يملك اي طاقة للجدال او الحركة ولكنه يقاوم..
اقترب منها واعطاها قناع طبي وارتدى هو ايضا ووضع قبعة
وخرجا للطريق واوقفا سيارة تاكسي ..
...
: لقد ماتا سيدي انا متأكد..ولزيادة التأكيد قمنا بتفجير سيارته..ليس لهما مفر من الموت..رأينا الدماء بأعيننا..وان ذهبا لاي مستشفى سنعلم هذا وسنقتلهما..هذا أن كانا علي قيد الحياة ..
ارثر: رائع ..رائع جدا..لنرى ماذا سيفعل ذلك الطبيب ال**** عندما يسمع بموت ابنه المتهور...
...
كان يسير جارا أماني خلفه وصل لقصر كبير

في رقبتك ⛓️🧑🍼حيث تعيش القصص. اكتشف الآن