..الطبيب : التقارير سملية ..
زين : تمام يا دكتور تقدر تمشي..
ملك : ت.تمام؟؟! يعني ايه تمام يا بابا ...
نظر زين في عيون ابنته..نظرة شعرت وكأنها لا تعرف من هذا الشخص الذي يقف أمامها
..امسكها من كتفها وقال ببرود: ملك .. انا وعدتك اني هجيب حقها..وانا مبخلفش بوعودي..
ملك ببكاء: طب ازاي يا بابا..وازاي التقارير تطلع كده اصلا..مفيش دم ولا ضمير
زين : لو بيعرفوا يدفعوا..احنا بنعرف نعمل اكتر من كده..
...ساءت حالة أماني عندما سمعت بما حدث ووالدتها كذلك.. أما والدها وزين فقد تواصلا مع هشام من اجل إجراءات التحقيق..
.. حل الليل..
كان نائما علي سريره في المستشفى وعندما فتح عيونه وجد أحدهم يجلس أمامه يلعب بسكين في يده ويضع قدما فوق الأخرى..ولكن وجهه غير واضح فهو يرتدي قناع..شعر اسماعيل بالفزع حاول ان يضغط زر الطوارئ..ولكن الشخص وضع السكين بسرعة البرق بجانب يده
اسماعيل بخوف : ا.انت مين ..ع.عايز مني ايه..
رد PM ببرود : متقلقش ..انا دست زر الطوارئ بالفعل..وانما انا عايز إيه..
وضع السكين علي بطن اسماعيل وحركها بهدوء للأعلي والاسفل : كنت عايز اسألك بس بتعمل ..كل ده ازاي..
اسماعيل : ي.بعمل ايه ..انا.. مبعملش حاجة..
PM : همم..زي أماني كده مثلا...
اسماعيل بخوف : انا معملتش ليها حاجة دي بنت كذابة..بترمي بلاها عليا انا معملتش حاجة..
PM : اتعودت تعمل اللي تعمله وتطلع منها لانك اعلي من الكل .. طب متخيلش ان يجي حد اعلى منك ؟ ..بص .. هعمل معاك هدنة..انا ممكن اخليك متعرفش تعمل كده تاني ' نظر للسكين في يده ' وممكن اخليك متعرفش تتحرك تاني...وممكن برضو ..اقتلك في مكانك هنا ومحدش هيقدر يعرف ... ومتفكرش انك اعرف تهرب مني..انا دخلت من الحراسة اللي برة دي كلها!
وأخرج حقنة معبئة بالهواء وضعها بجانب يد اسماعيل
اسماعيل : لا لالا..هعمل اللي انت عايزه..بس سيبني انا برئ
PM : هتعترف باللي عملته في أماني..
إسماعيل: لا اطلب مني اي حاجة غير ده..كده هتعدمم..
PM : ايه مش ابوك يعرف يخففلك الحكم شوية.. الشرطة جاية دلوقتي..هتعترف قدامي يا إما زي ما الهدنة بتقول...
..وضع pm السكين في جيبه ثم ارتدي رداء الأطباء ..طرق الباب ثم دخل والد اسماعيل وبعض رجال الشرطة..
والد إسماعيل: في اية ..انت بعتتلي قلتلي اجي واجيب الشرطة معايا ليه ؟
كان إسماعيل ينظر بخوف للواقف خلفهم وعيونه تلمع بفعل الاضاءة كانت مخيفة..
إسماعيل: هي..هي البنت اللي اسمها أماني وصلتوا لايه في القضية بتاعتها..
والده : متقلقش يا حبيبي التقارير طلعت وانت خلاص براءة متخافش..
اسماعيل بفزع : لا لا..' نظر لرجال الشرطة' انا عملت كده فعلا..اقبضوا عليا خدوني من هنا والتقارير كلها مغشوشة ...ثم سرد كيف فعل فعلته الشنيعة
كان والده مصدوم بما يسمعه..وقال : ايه اللي انت هببته ده..
نظر لرجال الشرطة واخرج بعض المال من جيبه ..ولكن ليست هذه المرة..فمن هناك كان صديق هشام ..محمد
محمد : هتجاهل اللي حضرتك عملته ده وهكتفي بالقبض علي ابنك حاليا ..اقبضوا عليه..
نظر اسماعيل تجاه pm ولكن لم يجده ..ولكن كان الأوان قد فات بالفعل لأنه اعترف بما فعله .. بالإضافة لشهادة ملك وأسامة..
تم القبض ايضا علي الطبيب الذي قام بتزوير التقارير ..وتم اثبات التهمة بالفعل..والحكم كان.. الإعدام بعد فشل والده في تخفيف الحكم..بسبب PM..في حضور أماني ووالدها..
...
كانت ملك تجلس علي أحد مقاعد المستشفى بسعادة غامرة..فجاءة جلس أحدهم بجانبها..
ملك : حضرتك عايز حاجة ؟
: لا بس انا كنت بلاحظك دايما قاعدة هنا وزعلانة.. بس شكلك فرحانة انهاردة فحبيت اعرف..
نظرت ملك أمامها بسعادة وابتسامة : اه..عشان صاحبتي حقها هيرجع..معرفش ازاي بس مش مهم....' نظرت اليه' وانا برضو لاحظتك كام مرة هنا..ودايما لابس كمامة كده..
ابتسم PM اسفل الكمامة..وملك أدركت ذلك بسبب تضييق عيونه..وقال : كنت باجي اشوف حد هنا برضو...بس خلاص غالبا هيمشوا انهاردة ..
ملك : همم الحمد لله انهم بقوا كويسين طيب واحنا كمان هنمشي انهاردة..' ثم نظرت قليلا في عيونه وادارت وجهها مرة أخري ' ..طيب هو بما اننا مش هنشوف بعض تاني..ممكن احكيلك حاجة..كان نفسي احكي لحد غريب..مش هينفع احكي لأماني طبعا..ولا لبابا.. وماما..مش موجودة..
اومأ PM بهدوء ..
ابتسمت ملك وبدأت في الحديث : انا بحب صاحبتي دي اوي..اللي هي أماني..هي اللي كانت معايا من صغري ودايما مع بعض وعمرنا ما افترقنا.. كان نفسي تبقي اختي بجد ..بس للاسف هي باباها..مش احسن حد..انا بجد بخاف عليها اوي..وانا نفسي اقتل اللي عمل فيها كده بإيدي ..' ثم نظرت له بإدراك وجدته ينظر لها باهتمام باد من عيونه ' انت متعرفش حصلها ايه اصلا! ..مش مهم..بس هي مش هتقدر تتخطي انا متأكدة..هحاول ابقي معاها دايما زي ما هي بتبقي معايا..يعني لما تعبت بالربو كنت متضايقة اوي وحالتي كانت بتسوء ..بس لولا وجودها هي وبابا انا مكنتش اتحسنت..فأنا لازم ابقي معاها لحد.ما اموت..مش هسمح لحد يضايقها ولا يزعلها واللي هيعمل كده هوريه ..بس مش عارفة اعمل ايه ..في موضوع انها هتفضل حاسة نفسها ناقصة وانها اقل من الكل..كفاية اللي ابوها عمله لما عرف ..هو اه يمكن اتغير بعد كده..بس..هي ..مش هتقدر تتخطى..خايفة اكون صديقة بلا نفع..ولا اخوها الصغير..مش هيقدر يتخطى الصدمة اللي شافها وهو يا دوب ١٠ سنين بس..واللي هو عمله والدم اللي علي أيده..هيقدروا ينسوا كل ده ؟!
نظرت لها في نهاية حديثها وجدته يحدق بها دون الكلام..شعرت بالاحراج..
ملك : اسفة..اتكلمت كتير.. طبعا كلامي ده مش مهم اصلا لحضرتك..
هز رأسه نافيا وقال : اعتقد ان وجود حد.بيحبها كده في حياتها حاليا هيكون اهم حاجة..ناس كتير تتمني يكون عندها حد زيك .. انا شايف في عيونك وسامع في صوتك الصدق الحقيقي ..انتي بتحبيها بجد
ملك بسرعة : طبعا بحبها..
ابتسم pm مجددا : انتي عسولة علي فكرة يا ملك..
احمر وجه ملك..وقفت من جانبه وقالت بتوتر : شكرا ..ان حضرتك سمعتني واسفة لو ازعجتك..مع السلامة..ثم هرولت بعيدا.عنه..
انزل pm كمامته وابتسم بحنين ثم قال : حتي في دي شبهك يا زهرة..اللي خلف ممامتش فعلا..
..كانت ملك تسير ووجها احمر ولكنها وقفت للحظة وقالت : ثواني! هو عرف اسمي منين؟. هو انا قلتله؟!..' هزت كتفها بلا مبالاة ' مش مهم اكيد قلته هيعرف منين يعني مثلا..
..
زين : بت يا ملك وشك احمر كده ليه ؟؟
....
حل يوم تنفيذ الحكم سريعا ذهبت أماني ووالدها واخاها وزين وملك الي المحكمة..
أماني: انا عايزة عمو زين وملك اللي يدخلوا معايا..
نظر لها والدها بحزن ثم قال : ماشي يا أماني اللي انتي عايزاه..هستناكي انا وأسامة هنا..
..دخل الثلاثة لغرفة تنفيذ الاعدام كانت والدة اسماعيل تبكي بحرقة وهي تنظر لولدها ونظرت لاماني بكره شديد..اما أماني فقد كانت تستند علي ملك وتنظرا له بحقد شديد ..
تم تنفيذ الحكم ...شعرت أماني بيعض الراحة وشعرت انها استعادت القليل من حقها..
...مر اسبوع وعادت ملك وأماني وأسامة للمدرسة مرة أخري..
كان ما حدث لأماني وصل لآذان الجميع في المدرسة..علي الرغم من استعادة حقها وتنفيذ حكم الاعدام علي الجاني..الا انها لن ترتاح بسهولة..
دخلت أماني الحمام في فترة الاستراحة وملك كانت تنتظرها في الخارج..ولكنها تأخرت ..
..أمام الحمام..
نور وهي تدفع أماني علي الحائط باستهزاء : عملها ازاي..ولا انتي اغريتيه..مش هتفرق في النهاية النتيجة واحدة..يا ناقصة
أنت تقرأ
في رقبتك ⛓️🧑🍼
Mistério / Suspense... مكتملة... ..ماذا ستفعل حين تجد نفسك تفقد كل شئ من حولك تدريجياً..حينها ستتعلق في اخر خيط أمل موجود في هذه الحياة....تحاول الحفاظ علي آخر قطرة خير داخلك ..وان لا تفقد نفسك..وتقاتل ..تقاتل جاهداً في هذه الحياة ...وان كانت معركة محسومة مسبقا ..فستق...