راحت تمرر خنجرها من أجل تقطيع حلقه...
لكن فجأة يد أمسك بمعصم هاروكا تمنعها من ذلك.
إستدارت ببطئ يحبس الأنفاس لترى من الذي أمسكها من رسغها.
لتجده نفس الشاب الملثم من المطعم،بالطبع هي لا تتذكره لأنها في حالة غضب.
بينما كان جيرود جاثم على الأرض و يتحسس رقبته غير مصدق أنها لم تقطع.
"من أنت؟"
إبتلع ريقه بصعوبة.
يا إلهي هذه الفتاة مرعبة للغاية و في نفس الوقت هي مسلية.
"دعيني أتولى الأمر من هنا فصاعدا."
"ولما قد أترك الأمر الذي بدأته لشخص غريب ظهر توا، إبتعد عن الطريق و إلا..."
"و إلا ماذا؟ماذا ستفعلين؟"
"حينها سأعتبرك تدافع عنه و أقتلك قبله."
"هل تعلمين أنه إبن الوزير الأول؟"
"نعم."
"إذن هل تصرين على قتله و أنت تعلمين مكانته الإجتماعية؟"
"نعم."
"هل أنت غير مبالية بالعواقب؟ قد يؤدي قتله إلى إعدامك، هذا يعني أنك ستموتين و تلقين حتفك بسببه."
"أوه حقا، هذا رائع على الأقل أنا سأموت."
"هل تسخرين؟ أنا جاد في كلامي."
"نعم و أنا أيضا جادة لذلك إبتعد عن الطريق قبل أن أقتلك حقا."
"حسنا ما باليد حيلة إذا."
أمسك الشاب بطرف قلنسوته و بدأ تدريجيا بنزعها.
بعد التحديق فيه لعدة ثواني.
كان شاب يفوقها طولا ذو شعر بني طويل مربوط على شكل ذيل حصان بربطة منخفضة منسدلة على كتفه، ذو عيون زرقاء رمادية عميقة يحدق بها بهدوء.
****
لما تحدق بي هكذا؟ أعتقد أنها إكتشفت هويتي الآن.
"إذن الآن هل ستتركين الأمر لي الآن؟ "
بما أنك إكتشفت هويتي سوف تتنحين جانبا أليس كذلك؟
"لا."
"نعم، كنت أعلم أنك ستتركين لي... ماذا؟"
VOUS LISEZ
الوردة الحمراء الشائكة
Fantasyجميلة كالوردة.. شائكة كأغصانها.. الحزن.. الوحدة.. الألم.. العزلة.. أكثر المشاعر فضاعة قد يعيشها المرأ.. ما هو شعور ان تفقد شخصا هو الذي منحك مأوى بعد أن نبذك الجميع.. ما هو شعور أن العالم كله يقف في وجه سعادتك او حتى إبتسامة صادقة من شفتيك تمنع...