لا تنسو التعليق بين الفقرات رجاءا🥺🥺..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"لنبدا سوق العبيد الآن.."صاح المقدم بأعلى صوته ليصفق له الجمهور بحرارة و هم يصرخون بحماس.. ما عدا هاروكا التي أظلمت ملامحها..
إذن هذا هو ذلك الشعور المشؤوم الذي كانت تشعر به.. سوق العبيد.. او تجارة بيع الرقيق.. التجارة بالبشر..
لقد وضعت كل الإحتمالات الواردة التي قد تبيعها هذه السوق السوداء إلا بيع البشر.. لأنه بحد ذاتها تحاول تجنب ذكريات ذلك المكان..
و خاصة مع قوله العناصر المميزة.. هذه الكلمة ذكرتها بشيء من الماضي البعيد.. مما زاد دكونا لوجهها..
"الآن لنقدم لكم السلعة الأولى.."
قال و مباشرة ظهر شخص من جانب المنصة مغطا بالكامل بقطعة قماش سوداء يتم جره من السلسلة الحديدية التي تقيد يديه و رجليله و عنقه..
تم إجباره إلى الوقوف على مقدمة المنصة قبل أن يقول المقدم..
"نقدم لكم التاجر شين يونغي!!."
لينزع الغطاء من على جسد الرجل.. كان رجل يبدو في منتصف الأربعين من عمره مع مظهر فوضوي بلباس السجن الرمادي خاصته..
"الجميع يعرفون التاجر شين يونغي الذي جاء من خارج القارة و كانت أساليب تجارته سبب في إرتقاءه إلى مستوى سمع الإمبراطور نفسه الذي مدحه على مساهماته.. كان الدخل الذي يجنيه ملايين من المارك أسبوعيا.. و سيكون مفيدا جدا لمساعدة رجال و نساء الأعمال الموجودين هنا.."
من منهم لا يعرف شين يونغي الذي ذاع صيته لسنوات عديدة و أشتهر بثروته و الأموال التي يجنيها..
ليسمعوا فجاة نبأ إختفائه.. و لكن من الواضح الآن سبب إختفائه.. و مع ترخيس الفكرة في أذهانهم و إبتسامة خبيثة ترتسم على وجه المقده ليقول:
"لنبدأ بـ10ألاف مارك.."
"10.5 ألف مارك"
"11 ألف مارك."
"11.2 ألف مارك."
"11.5 ألف مارك."
صاح المزايدون واحد تلو الآخر و هم يرفعون بطاقات ارقامهم.. كانوا يقومون بزيادة العدد ببطئ.. لأن هذا المبلغ صحيح انه ليس كبير للغاية لكنه يبقى مبلغا يجب أن تحذر من دفعه..
"20 ألف مارك."
قال أحدهم قبل أن يحل الصمت في القاعة.. نظر الجميع إلى الشخص الذي قال هذا و لم يكن سوى شخص يحمل رقم 99..
لقد كانت هاروكا من قالت ذلك.. ملت من نباح النبلاء و رجال الأعمال.. إن كنت تريد أن تشتري فإدفع بسعر أغلى.. هذا هو هدف المزايدة..
VOUS LISEZ
الوردة الحمراء الشائكة
Fantasyجميلة كالوردة.. شائكة كأغصانها.. الحزن.. الوحدة.. الألم.. العزلة.. أكثر المشاعر فضاعة قد يعيشها المرأ.. ما هو شعور ان تفقد شخصا هو الذي منحك مأوى بعد أن نبذك الجميع.. ما هو شعور أن العالم كله يقف في وجه سعادتك او حتى إبتسامة صادقة من شفتيك تمنع...