استمتعوا بالقراءة
تجاهلو الاخطاء الاملائية
.
.
.
.
.
.من هؤلاء المزعجين ..
لا يكفيني انني ضائعة ..
و فجأة يظهرون امامي بهذه الطريقة ..!
ارغ ..! لما علي ان اتعامل مع كل هذا لوحدي!! ..
هذا بأكمله خطأ الاجا!!.. الغبي!!..
"من انتم يا رفاق؟! انا لا أتذكركم!."
"اوه حقا؟ انا حزين لانك لا تتذكريننا هذا مؤسف حقا."
على عكس نبرته الحزينة، لا يبدو وجهه بهذا القدر من الحزن بينما ترتفع شفتيه الى الاعلى..
و كيف لي أن أتذكرهم و أنا التي تخاصمت مع جميع سكان القارة تقريبا؟!..
بالطبع انا لا افعل هذا من اجل نفسي..
فانا لا احب فقط من يتنمر على الضعفاء..
مهلا لحظة ..! تنمر؟؟
هاااه؟!..
-ضحكت بإستهزاء.. ان لم يخب ضني فهؤلاء.."هل انتم أولائك الجنود الحمقى من مملكة ڨولد ڨلاند الذين نعتوني بالهجينة؟!."
"ﺣ... حمقى؟!."
كما توقعت تماما..
"هذا انتم اذن، هيا اخبروني ما الذي تريدونه مني؟ ام انكم جئتم الي من اجل استرداد العار الذي لحق بكم في المرة السابقة؟ لا تتعبوا أنفسكم يا رفاق أنتم لن تستطيعوا هزيمتي مهما تدربتم من ملايين السنوات.. بالطبع لست اغتر بنفسي لكنها الحقيقة فقط لا إحد. يستطيع المجادلة بها."
اعلم.. اعلم.. اعلم..
اعلم انني اقوم بإستفزازهم الآن بينما انا محاصرة من كل الاتجاهات..
لكن هذا ممتع بغض النظر.. كلما زاد الخطر زادت الاثارة..
"هياا ... ان لم يكن لديكم اي شيء فإبتعدوا لأنكم تغلقون الطريق."
قلت هذا بينما أقلب عيني بملل .. لم يبادر اي احد بهجوم ولم ينبس اي احد ببنت شفة...
كل ما يفعلونه هو التحديق بي..."هاااا..."
تنفس الذي امامي الصعداء...
بصراحة هذا الهدوء مريب بعض الشيء.. اشعر بشعور سيء..و لأنني أعلم كم أن حظي في غاية الروعة.. فانا أعلم ان هذا الشعور حقيقي و ان هناك شيء سيء قادم حتما..
ليردف بصوت مملوء بالبغض و هو ينقر على لسانه:
"لو كان الأمر بيدنا لكُنا قضينا عليك بحلول الآن.. لكن الزعيم يريد ان نقبض عليك حية، ما باليد حيلة من اجل ذلك.. لذلك تعاوني معنا بلطف و لا تدعينا نستعمل القوة من اجلك و من أجلنا..إتفقنا؟."

VOUS LISEZ
الوردة الحمراء الشائكة
خيال (فانتازيا)جميلة كالوردة.. شائكة كأغصانها.. الحزن.. الوحدة.. الألم.. العزلة.. أكثر المشاعر فضاعة قد يعيشها المرأ.. ما هو شعور ان تفقد شخصا هو الذي منحك مأوى بعد أن نبذك الجميع.. ما هو شعور أن العالم كله يقف في وجه سعادتك او حتى إبتسامة صادقة من شفتيك تمنع...