لا تنسوا التعليقات بين الفقرات رجاءا🥺🥺.
.
.
.
.
.
.
.
.
."ماذا؟."
سمع ذلك الصوت البارد داخل العربة التي أسدلت الستائر داخلها.. كان صوتا تقشعر له الأبدان..
"أعد ما قلته؟."
إبتلع الرجل المقابل له ريقه بصعوبة قبل أن يقول:
"لقد قامت الآنسة 99 بهزيمة جنودنا الذين أرسلناهم كما ان السوق قد تم تفجيرها من العدم و إحترق جميع أعضاء المنظمة السوداء للآن لم يعرف من الفاعل."
همهم العميل 0 بهدوء و هو يلمس ذقنه من دون وعي بحركة معتادة:
"هل تخبرني ان فتاتا كانت تبدو وكأنها بالكاد تحمل سيفا قد هزمت بكل سهولة جنودي؟.."
إبتلع الحارس المقابل ريقه للمرة لا يعلم كم من شدة خوفه.. كان هو الشخص الذي قام بمراقبة المعركة بين هاروكا و الآخرين و الذي لاذ بالفرار بمجرد هزيمة الجنود..
لكن كان يفضل لو أنه هزم مثلهم على أن يجلس مع هذا الوحش الهادئ أمامه.. يقسم أن عمره قد زاد عشرين سنة في مثل هذا الوقت القصير..
"هل جنودي أصبحوا ضعفاء في هذه الآونة؟.. هل أصبحت شخصا متساهلا إلى درجة أن فتاتا صغيرة قامت بالسخرية مني علنا و هزمت جنودي؟.."
مع إبتسامة شريرة علت ملامح وجهه.. و مع هذا المزاج الدموي الذي بدأ يتخلله الآن.. و بحركة مدروسة.. قام بسحب سيفه بسرعة ينحر عنق الفاشل الذي أمامه..
إنبثقت الدماء من العنق المنحور قبل أن يسقط جثة هامدة و في الثانية التالية أرجع سيفه الملطخ بالدماء إلى غمده..
"هذا أفضل تحسنت قليلا."
ليطرق بعدها على نافذة العربة التي توقفت.. فتح الباب و ظهر شخص آخر..
"قم برمي هذه الجثة في مكان ما و نظف العربة إن رأتها أمي فسيغمى عليها."
"أمرك جلالتك."
لم يستغرق الأمر سوى بضعة دقائق قبل أن يستأنف المسير.. لكن هذه المرة كانت الستائر مفتوحة مما سمح بمرور بضعة أضواء خافتة في الطريق..
لمع الشعر الأشقر الشبيه بخيوط الذهب بين ذلك الظلام مع تلك العيون الحادة التي تنظر ببرود إلى الجدار الذي أمامه..
من هي تلك الفتاة بحق الجحيم؟..من أين لها كل هذه الأموال؟..حتى الخزينة الإمبراطورية ستتضرر إن أنفقت كل هذه الأموال و من أجل ماذا؟..عبيد؟..
كنت سأقوم بإستجواب النقابة غدا لأن الوقت قد تأخر و لا أريد أن أسمع محاضرة من تلك العجوز الشمطاء..لكن النقابة إنفجرت؟..و لم يبقى أي أحد على قيد الحياة؟..
أعني هذا مستحيل..
هذه النقابة في غاية السرية لا تسمح لأي كان بالإنظمام إليها إلا إذا عرفوا وضعه و العديد من الإجراءات السخيفة لكي يكون جزء منهم و هي موجودة منذ أجيال.. لذا من المستحيل أن تدمر في ليلة و ضحاها..

VOUS LISEZ
الوردة الحمراء الشائكة
Fantasíaجميلة كالوردة.. شائكة كأغصانها.. الحزن.. الوحدة.. الألم.. العزلة.. أكثر المشاعر فضاعة قد يعيشها المرأ.. ما هو شعور ان تفقد شخصا هو الذي منحك مأوى بعد أن نبذك الجميع.. ما هو شعور أن العالم كله يقف في وجه سعادتك او حتى إبتسامة صادقة من شفتيك تمنع...