عند المشي بضعة أميال خارج المملكة، توجهت نحو بداية الغابة لتبدأ بالتعمق فيها.
كانت الشمس تغرب بالفعل، بعد بحث لم يدم طويلا إلتقت بألاجا الذي كان جالسا و تعابير الملل تغزو وجهه.
"آه من حسن حظك إنني لم أبحث عنك طويلا فأنا متعبة بالفعل."
قالت و هي تجمع بعض الأغصان المتناثرة هنا و هناك من إجل إشعال النار.
عندما حل الليل أخيرا، كانت قد اوقدت النار و إستغلت بعض الوقت لإصطياد بعض الطيور من أجل العشاء.
كانت جالسة أمام النار و هي تقوم بالشواء بعد غسل كل تلك الطيور و تجهيزها و وضع بعض التوابل التي إشترتها من المدينة لإضافة النكهة.
كانت تلك النيران تنعكس على عينيها لتظهر كما لو كانت تشتعل بالنار.
بالتفكير في الأمر، في هذه الآونة الأخيرة أصبت بالعديد من الجروح بسبب تهاوني.
لقد أصبت بالفعل في كتفي الأيمن و إصابة في الذراع و الفخذ الأيسرين، بينما هناك طعنة في ساقي.
أعتقد أن هذا كثير قليلا.
لو لم أكن متساهلة جدا لما أصبت بكل هذا، أظن أنني أصبحت لطيفة بعض الشيء.
قامت بالكشف عن مناطق إصابتها لكن لم يكن هناك شيء سوى تلك البشرة البيضاء التي تكاد تكون شفافة، حتى ندبة واحدة لم تكن موجودة.
حمقى! هل ظنوا حقا أنهم عالجوني بذلك القدر القليل من مانا الشفاء.
حقا أريد قياس مقدار غبائهم.
هاها نعم نعم تقول عن أمهر الأطباء في الممالك الذين تخرجوا في أعلى المراتب من حيث حجم و فعالية مانا الشفاء أنهم أغبياء.
تسك!.
نقرت في إستياء على لسانها و هي تستند على جذع إحدى الأشجار، أغمضت عينيها ببطئ وهي تتمتم بكلمات غريبة.
لم تلبث إلا لحظات حتى يصعد دخان من جسدها، أو بالأدق في مناطق إصابتها.
شيئا فشيئا حتى ظهرت كل تلك الجروح و الطعنات.
"اللعنه! لم أكن أتوقع أن أصاب بكل هذه الجروح."
كانت الجروح بالفعل مصابة بإلتهبات حادة، مناطق أرجوانية داكنة تظهر على جاوانب الجرح الذي في فخذها و ذراعها.
"سحقا!! ما هذا بحق خالق الجحيم! النقطة الإيجابية هي فقط أعتقد أن السحر الأسود بقي فقط في الجرح و لم ينتشر."
هذا مريح بعض الشيء.
بالتفكير في الأحداث الماضية، كيف حدثت بحق السماء؟.
إلتقيت أولا بالأمير أليكس التي تتمناه كل فتاة في مملكته - أععع يا للقرف!!- فهوجمنا في حفلة تتويجه ليصبح ملك للمملكة، من قبل بعض الأشخاص أرادني زعيمهم الذي لحد الآن لا أعلم بهويته.
![](https://img.wattpad.com/cover/352143982-288-k633281.jpg)
VOUS LISEZ
الوردة الحمراء الشائكة
Fantasyجميلة كالوردة.. شائكة كأغصانها.. الحزن.. الوحدة.. الألم.. العزلة.. أكثر المشاعر فضاعة قد يعيشها المرأ.. ما هو شعور ان تفقد شخصا هو الذي منحك مأوى بعد أن نبذك الجميع.. ما هو شعور أن العالم كله يقف في وجه سعادتك او حتى إبتسامة صادقة من شفتيك تمنع...