استمتعوا بالقراءة
تجاهلوا الاخطاء الاملائية
.
.
.
.
.
*بعد مرور مدة زمنية*"ااه.. ايرين هل انتظرتني طويلا؟!!"
"كلا.. البتة!"
المساكين استطيع سماع تأوهاتهم من هذه المسافة، بصراحة هاروكا قد تبدو شخص ضعيف وراء هذا الوجه الملائكي الا انها تصبح شخص آخر تماما عندما تغضب و خاصة ان تعلق الامر باساءة سمعة والدتها..
كل ما قاله اولاءك الجنود من شائعات كانت بعيدة كل البعد عن الحقيقة ليست لا ابنة شيطان و لا شيء آخر فقط هي متميزة، هم يستحقون اكثر من ذلك..
"ايرين...؟! في ماذا انت شاردة؟؟."
"لالا، لاشيء هيا لنذهب الان."
"حسنا."
لتتجها بعد ذلك الى قاعة الرقص..
بينما هنالك اعين تتربص بهما.. لا بالاحرى تتربص بهاروكا..
كان هناك رجلين احدهم يرتدي زي الخادم رغم تلك الهالة القوية التي تخرج منه بينما الاخر يرتدي زي رسمي فاخر يبدو انه من طبقة النبلاء.
و قد شاهدا كل ما حدث مع هاروكا بدءا من نزول العربة الى غاية هذه اللحظة في شرفة مطلة على ذلك المكان.
لقد مر بالصدفة من هنا ليرى شيء مثير للمتعة..
بحيث شاهد عراكها مع الجنود و كيفية اتقانها بعض حركات فنون الدفاع عن النفس، و بالتأكيد اول شيء جذب اهتمامه هو شعرها الاحمر و جمالها الذي يعجز اللسان التعبير عنه..
ليردف بينما يتابع خطوات هاروكا بطرف عينه:
"من تلك الفتاة؟! لوكا!."
"لا اعلم عنها شيئا، فقط ان اسمها هو هاروكا، وهي التي كان الوزير يبحث عنها و لم يستطع الامساك بها، لكني اعلم الان لماذا لم يقدر على الامساك بفتاة واحدة، وهي ايضا التي دعوتها بتلك الطريقة الى هنا."
"هممم..!! يبدو انني امسكت بقطة جميلة غير مروضة، هه! سأستمتع الليلة كثيرا."
لينهي كلامه بابتسامة جانبية مثيرة للمشاكل..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.اثناء التجول في ارجاء القصر.. كانت هاروكا و ايرين تستمتعان بوقتها..
لم يكن بذلك السوء الذي خشيته و لكنه كان اكثر متعة عند قضاءه مع ايرين، وبينما كانتا تتجولان في احد الاروقة الطويلة.. ليطرب على اذانها صوت معازف، يبدو ان قاعة الرقص قريبة منهما:
"ايرين اعتقد انه اخذنا كفايتنا من اللعب حان الوقت لترقصي رقصتك الاولى."
" لكن هاروكا انت تمقتين البقاء في مثل هذه الاماكن."
VOUS LISEZ
الوردة الحمراء الشائكة
Fantasyجميلة كالوردة.. شائكة كأغصانها.. الحزن.. الوحدة.. الألم.. العزلة.. أكثر المشاعر فضاعة قد يعيشها المرأ.. ما هو شعور ان تفقد شخصا هو الذي منحك مأوى بعد أن نبذك الجميع.. ما هو شعور أن العالم كله يقف في وجه سعادتك او حتى إبتسامة صادقة من شفتيك تمنع...