الوردة الحمراء الشائكة

Part 25

لا تنسوا التعليقات بين الفقرات🥺🥺.. من فضلكم أحتاج تحفيز انا في فترة فقدان الشغف للكتابة😭😭😓.. تجاهلوا الأخطاء الإملائية😓😓..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"نحن نعتذر!!."

بعد مرور ثلاثية أيام و عاد الجميع اول شيء ذهبوا إلى هاروكا من أجل الإعتذار.. إنحنى الجميع أمام باب غرفتها.. سمعوا أنها لم تخرج من غرفتها لذا جاؤوا إلى هنا..

لقد إنتظروا أكثر من نصف ساعة لكي تخرج و لكنها لم تفعل.. لكن يبدو إنهم أزعجوها للغاية حتى فتحت لهم الباب:

"ماذا تريدون؟."

قالت بسخط و هي تنظر إليهم ببرود.. قبل أن ينحني الجميع لها و يقولون في نفس الوقت..

"نحن نعتذر!."

واه واه.. هل ترى الآن أن ركائز المستقبيلة للإمبراطورية ينحنون لها و يعتذرون.. أهي تحلم ام ماذا؟.. إذا كانت تحلم فياله من حلم فضيع..

"أنا آسفة حقا هاروكا.. أقسم لك أنني لم أقصد أن أقول أي شيء أقسم لك.. لقد كان خطأ و ان أعيده أبدا.. لذا.. لذا.."

إختنقت آيرين و هي تشعر بغصة كبيرة في حلقها بينما تكبت الدموع التي تريد الخروط مرة أخرى..

منذ أن أخبرتها هاروكا أن صداقتهما ستنتهي لم تستطع آيرين التوقف عن البكاء و هي تتخيل هاروكا التي كانت مجروحة منها.. و ربما كانت قد أعطت لها طعنة في وقت غير وقته مما زاد ألم آيرين أكثر..

كانت حالة هاروكا التي كانت تلهث بشدة ثم تعابيرها الخائفة و ثم الباردة لم تغادر عقل آيرين في الثلاثة أيام السابقة..

لولا أن الوحوش كانت نادرا جدا ما تظهر -بسبب بعض الأشخاص- لكانوا قد إنتهوا من الإختبار صباح اليوم التالي.. لكن الوحوش لم تظهر مما إستغرق الأمر وقتا طويلا..

و حالما رجعوا من المهمة اليوم جاءوا مباشرة إلى هنا..

حتى الآخرين شعروا بالذنب تجاه آيرين التي كانت تبكي طوال اليوم.. فبسبب فضولهم قد فرقوا صديقتين و لم يحتملوا لذا جاؤوا إلى هنا للإعتذار كذلك:

"ما! ما الذي تفعلونه بحق الجحيم ماذا لو رآكم أحد!."

نظرت هنا و هناك بفزع خشية ظهور أي شخص قد يراهم..

"نحن آسفون حقا كان فقط مجرد فضول لم نتوقع أن يكون الأمر بهذا العمق و الخطورة و بسببنا قد تفرقتما.. إن كان هناك شخص يجب ان يلام فهم نحن.. آيرين كانت الضحية هنا.. لذا من فضلك.."

قالت أوليفيا بهدوء.. طبعا أوليفيا هي الشخص الذي وكلوه مهمة الإعتذار فهي حذرة في كلامها تعرف أي تتكلم و أين تسكت مع التعديل في نبرة صوتها..

إرتبكت هاروكا من الأشخاص الذين أمامها.. بصراحة.. هذه هي المرة الأولى التي تتلقى إعتذارا كبيرا كهذا.. لذا هي لا تعلم ما تفعل: