واحد، إثنان.. سبعة ثمانية.
هناك ثمانية رجال يحيطون بي الآن.
ماذا؟ هو لا يظنني سأخاف منهم الآن أليس كذلك؟
"حثالة... لعين... هل تتحملين مسؤولية هذه الكلمات الجريئة التي وجهتها لي الآن؟."
ما الذي يتحدث عنه بحق الجحيم؟
"مسؤولية؟ مسؤولية ماذا يجب أن أتحمل؟"
أردفت بإستهزاء مع نظرات الإشمئزاز على وجهها.
"مسؤولية أنني نعتك بالحثالة اللعين؟ حسنا لا توجد مسؤولية هنا لأنك بالفعل حثالة لعين و وغد وغبي أوه أوه ولا ننسى أحمق و سمين."
"هل أنت في وعيك الكامل،؟؟ ألا تخشين أن أقوم بإعدام عائلتك و أعذبك بأبشع أنواع التعذيب قبل أن تتلقي موتا لن يترحم عليك أحد حتى أن جثتك لن يعثر عليها؟"
قال بصراخ و الدماء تتجمع على وجهه، بينما هاروكا تميل رأسها جانبا:
"أمم.. لنرى... هل أنا أخشى؟ هل أنا أخشى؟"
لتبتسم بعدها ببلاهة لتقول.
"نعم أنا لا أخشى."
"..."
"ألا تعرف المقولة التي تقول عليك أن تخاف من الشخص الذي لا يخشى شيئا، لذا هيا هيا توسل و اطلب الرحمة مني آه و لن أمانع إن ركعت على ركبتيك القذرة، و إدفع للجدة ضعف مبلغ التفاح بينما أنا لا أزال لطيفة."
"أنت أنت!!"
"حسنا لا أعرف من أين تستمد الشجاعة لتنمر على العامة، هل هذا لأنك إبن الوزير الأول؟ يا له من شيء سخيف مثل هذه الرتبة المنخفظة تسمح لك بالتعالي على الضعفاء، لماذا لم تكن إبنا للأرشدوق أو أمير المملكة؟ أه نسيت كيف لمثل هذا الوجه القبيح المملوء بالدهون أن يكون أميرا للمملكة؟"
يمكنني سماع أصوات الضحك من الحشود، هذا مسلي، أوه إنظروا إلى هذا الوجه الغاضب كم هو مضحك، فلنعبث أكثر من ذلك بقليل.
"أوبس هل شعرت بالإهانة؟ أنا آسفة فلساني صريح بعض الشيء لذلك لا تأخذها كضغينة إتفقنا؟."
"أنت.. إنت كيف تجرئين على إهانتي بهذه الطريقة؟! سوف تندمين كثيرا على هذه الكلمات، يارجال لقينوها درسا لن تنساه أبدا."
****
بفتتت!!
يا إلهي، هل هذه الفتاة من عامة الناس حقا؟!!
لما حديثها ممتع و مسلي؟ و ما هذه الجرأة التي تتحدث بها مع جيرود.
تقول أن مرتبة الوزير منخفضة؟ هل هي في وعيها أصلا؟ الوزير الذي يشارك الإمبراطور في تسيير شؤون المملكة.
VOUS LISEZ
الوردة الحمراء الشائكة
Fantasyجميلة كالوردة.. شائكة كأغصانها.. الحزن.. الوحدة.. الألم.. العزلة.. أكثر المشاعر فضاعة قد يعيشها المرأ.. ما هو شعور ان تفقد شخصا هو الذي منحك مأوى بعد أن نبذك الجميع.. ما هو شعور أن العالم كله يقف في وجه سعادتك او حتى إبتسامة صادقة من شفتيك تمنع...