لا تنسوا التعليق بين الفقرات.. سأكون ممتنة مثل المرة السابقة شاركوني أفكاركم و تفاعلاتكم🥺🥺.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
."لقد أتيتم في وقتكم حقا!!."
شيئا فشيئا بدات تلك العيون الدموية أكثر من مرعبة و هي مظللة بالظلام.. و لن يكذب جنود الظلام إن قالوا بأن هذه العيون ليس لديها نفس هالة الزعيم..
لم يلاحظوا ذلك اللون الأرجواني الداكن الذي بدأ يتسلل إلى عيونها قبل أن تبدأ في نوبة ضحك هيستيرية:
"هاهاهاهاهاهاهاها...."
دوى صوت ضحكها في أرجاء المنطقة و هي تمسك ببطنها خشية أن تنفجر من الضحك و الألم..
"آه.."
هل يمكن لهذه الليلة أن تسوء أكثر؟..
لماذا أيها العالم البائس تجعل حياتي بهذا السوء.. هل أبدو لك شيء ممتع للنظر إليه..
هل لا أستحق أيضا أي شيء؟..
حتى الأصدقاء المزعومون يخونونني من وراء ظهري.. حتى الشخص الذي أخبرني أن أوفي بوعودي أخلف وعده فذهب و تركني..
ثم.. ما الذي أعيش لأجله..
حتى فترة النقاء اللعينة هذه.. و هذا الألم الفضيع هو نوع من العذاب تمر به..من أجل ماذا؟..
آه نعم.. من أجل هؤلاء البشر الأغبياء..
من أجل أن يعيشوا في سلام و رفاهية.. بينما هي تتعذب و تتألم لأجلهم...
كانت ترفع رأسها للسماء تنظر إلى النجوم بعيون أرجوانية فارغة..
أي نجمة هي أنت؟..
هل هي هذه النجمة الكبيرة ككبر أفعالك العظيمة.. أم هل انت تنظرين إي من هذه السماء و تشفقين على حالي؟..
لكن.. لا أحتاج شفقة أحد.. لا أريد أحدا..أنا أريد قتل الجميع الآن..
"أنتم.."
قالت و هي تنزل رأسها مثل الدمية.. تلك الحركة كيف كانت تنظر إلى السماء ثم سقط وجهها نحو الأرض كانت مثل الدمية..
حركة كتلك في مثل هذا الظلام كانت مخيفة مع مثل ذلك الصوت الهادئ الذي يبث القشعريرة في الجسد لأي شخص قد يراها..
"هل تريدون إختطافي؟.."
كانت لا تزال منزلة رأسها للأسفل..
لا تحتاج لأي أحد أن يساعدها.. لقد إعتادت على كل شيء بمفردها..
الخروج من الأزمات كهذه هي هواياتها.. و خاصة في فترة النقاء هذه.. لقد أتوا في وقتهم ليخففوا بعضا من ألمها..
بدأ شعرها الذي كان على شكل ذيل حصان يرتفع شيئا فشيئا.. مع عدم وجود أي هواء..
"هل الشخص المدعوا بالزعيم هو من أرسلكم؟."
VOUS LISEZ
الوردة الحمراء الشائكة
Fantasyجميلة كالوردة.. شائكة كأغصانها.. الحزن.. الوحدة.. الألم.. العزلة.. أكثر المشاعر فضاعة قد يعيشها المرأ.. ما هو شعور ان تفقد شخصا هو الذي منحك مأوى بعد أن نبذك الجميع.. ما هو شعور أن العالم كله يقف في وجه سعادتك او حتى إبتسامة صادقة من شفتيك تمنع...