part 08

41 4 1
                                    

قد مضت مدة زمنية مذ أن خرجت من مملكة نيفرلاند ، لقد جعت كثيرا، و ها أنا الآن أدخل إلى هذه المدينة التي لم أرها من قبل.

بالطبع بعد أن تركت ألاجا في مكان قريب لكي لا أنسى مكانه.

لقد كادت الشمس على المغيب لذا أنا الآن أبحث عن مكان أبيت فيه، وصاني أحد المارة على هذا المكان.

دخلت أدفع الباب.

"مرحبا. "

"أهلا بك صغيرتي."

اوه، لما الجميع ينادونني صغيرة (;-_-)؟

"هل تبحثيني عن شقة؟!"

"أجل ليوم واحد فقط."

"هلا كتبتي إسمك هنا صغيرتي؟"

"أوه بالطبع."

"خمس قطع نقدية فقط."

الدفع مسبق إذا، أعطيتها النقود و أعطتني مفاتيح الشقة.

"خذي هذا مفتاح شقتك."

"شكرا جزيلا لك."

"عمتي مساءا صغيرتي."

"و أنتي أيضا خالتي."

دخلت مباشرة إلى الشقة و رميت نفسي فوق السرير.

هااا أنا متعبة بالفعل هذا اليوم، حدقت في إنشداه في السقف ذو اللون الزيتوني لأتذكر فجأة شيئا.

أخرجت من تحت عبائتها قلادة كانت تخفيها بشدة.

كانت تلك القلادة بلورية ذات لون كلون عينيها بإطار ذهبي على شكل جوهرة، بدأت تحدق في تلك القلادة ببريق خافت من الحزن و الحنين الذي ظهر على عينيها.

'أنت لم تنسي وعدك لي أليس كذلك؟ مهما حدث و مهما كلف الأمر سوف أعثر عليك.'

خاطبت نفسها و هي تحتضن القلادة كأنها أثمن شيء في العالم، لتغط في نوم عميق.

****

في صباح اليوم التالي.

إستيقضت صباحا و بدأت أتجول بين الناس.

أعتقد أن هذه السوق التي دخلت إليها غير عادية.

ماذا يفعل النبلاء هنا؟ هل هي مناسبة ياترى أم ماذا؟

تبدو مناسبة عظيمة من أجلها أن يتنازل النبلاء عن كبريائهم و يتبضعون مع عامة الناس حتى أن الفتيات النبيلات يرتدين أفخم أنواع الأثواب،حسنا المهم هو...

-شم، شم!

يا إلهي ما هذه الرائحة الزكية؟!! أنا جائعة للغاية.

تبعت لا إراديا الرائحة حتى وصلت إلى إحدى المطاعم، كان شكله تقليديا للغاية.

(ملاحظة: المطعم هو كشكل المطعم الذي يأكل في ناروتو حساء المعكرونة 🍜)

الوردة الحمراء الشائكةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant