خرجت من المطعم مع تلك الإبتسامة من الأذن إلى الأذن الأخرى راضية بشكلل مذهل عن الطعام الذي كان لذيذا للغاية..
حسنا يبدو أن يومها بدأ يتحسن شيئا فشيئا.. بعد كل تلك الصدمات التي عانت منها صباحا تستحق هذه الوجبة..
و الآن لا يوجد شيء أجمل من القيلولة بعد أن تكون المعدة ممتلأة.. و لا شيء أجمل من الغابة الهادئة لأخذ قيلولة صغيرة قبل بدأ صف المبارزة..
لذا شقت طريقها نحو الغابة إبتعدت عنها بعض الشيء قبل أن تجد شجرة مناسبة تماما ذات ضلال تغطيها من أشعة مع غصن قوي يحتمل وزنها.. نعم بدا يومها حقا يتحسن..
لذا و بخفة تسلقت الشجرة تستلقي عليها و هي تتنفس بعمق الهواء المنعش. تغمض عينيها.. يا له من جو مثالي لأخذ قيلولة.. ستنام الآن براحة..
"يا إلهي ما الذي يفعله شخص عامي مثلك هنا؟."
إلتقطت أذنيها صوتا قريبا بعض الشيء من مكانها..
ستنام براحة متجاهلة بعض الحشرات..
"ما الذي كنت تفكرين فيه عند تلويث أراضي هذه الأكاديمية بحذاء رعاة البقر الخاص بك.."
قال الصوت مجددا قبل أن يليها بعض القهقهات الساخرة..
نعم إنها بعض الحشرات لا بأس بتجاهلها..
"ماذا تبكين الآن؟ يا إلهي هذا مثير للشفقة نحن فقط نسرد عليك الحقائق.."
باعوض و ذباب هناك العديد من الحشرات التي تزعج نوم الإنسان لذا هو يتجاهلها فقط..
"-صفعة- هل هكذا تتحدثين مع من هم أعلى منك قيمة -صفعة أخرى- هل تودين مني أن أعلمك بعض الأداب الإمبراطورية؟."
أوه هذه الحشرات لسانها طويل..
"نعم إنحني أكثر.. أكثر أكثر هل تسمين هذه تحية؟."
حسنا الجو جميل لنتجاهل هذا--!:
تم دفع شخص ما بقوة مما أدى إلى إصطدام ظهره في نفس الشجرة التي هي عليها.
بدأت عروق جبينها في الظهور💢 مع تلك الإبتسامة المتكلفة التي تعلو شفتيها..
"لا تغتري بنفسك لأن لديك شارة فضية فأنت مازلت من عامة الناس المبتذلين الذين يقومون بخدمتـ--!!."
"يا رفق هلا ذهبتم إلى مكان آخر هناك شخص ما هنا يريد أخذ قيلولة.."
قاطع أحدهم محاظرتها قبل ان تصرخ الفتيات من حولها:
"كيااا."
"إنه شبح!!."
"لا لست شبحا."
فجأة رفع الجميع رأوسهم للأعلى ليلاحظوا الشخص المستلقي على تلك الشجرة..
لم يحددوا وجه الشخص و لكن من ذلك الشعر الأحمر الذي ينسل عرف الجميع من هي..
![](https://img.wattpad.com/cover/352143982-288-k633281.jpg)
VOUS LISEZ
الوردة الحمراء الشائكة
Fantasyجميلة كالوردة.. شائكة كأغصانها.. الحزن.. الوحدة.. الألم.. العزلة.. أكثر المشاعر فضاعة قد يعيشها المرأ.. ما هو شعور ان تفقد شخصا هو الذي منحك مأوى بعد أن نبذك الجميع.. ما هو شعور أن العالم كله يقف في وجه سعادتك او حتى إبتسامة صادقة من شفتيك تمنع...