«لا تضحك أيها الأحمق!!.»قلت و أنا أشعر بالإنزعاج، ليس الأمر أنني قلت نكتة ليضحك عليها حتى تدمع عيونه!!.
«حسنا حسنا هاها أنا أعتذر فقد صدمت قليلا هذا ليس من عادتك، فهاروكا التي أعرفها كسولة للغاية من أجل أن تدرس بجد و تتحصل على علامات جيدة بينما هي لو كان الأمر بيدها لنامت أسبوعا كاملا و لا تهتم هاها.»
قال هذا الأحمق و هو بالكاد يتحكم في نفسه من أجل عدم بدأ في نوبة ضحك أخرى.
سأقتله!!.
«إذن و ماذا تعتقد بحق الخالق أنا ذاهبة من أجله إلى الأكاديمية هذه؟ لقد تعبت من النوم فوق الأشجار أريد سريرا دافئا و أكلا لذيذا لأنني حقا حقا أريد أن آكل شيئا آخر غير اللحم سوف أمرض إن بقيت على هذه الحال!!.»
ها قد بدأنا إن لم أوقف هذا الآن فأنا متأكد أنها لن تنتهي من سرد معاناتها التي لا صحة لها من الأساس حتى صباح الغد لذا قاطعت كلامها:
«حسنا إفعلي ما شئت عندما تحتاجين إلي ناديني و سآتي إليك مسرعا.»
«آه أتقصد مثل تلك السرعة في غابة فيوردن؟ إن كنت ستأتي إلي بتلك السرعة فلا داعي للمجيء.»
قلت أسخر منه لأنه يستحق فبسببه حدثت لي أمور فضيعة.
اللعنة مجرد التذكر أريد الإغتسال فورا!!.
«أغغ لا تذكريني بالأمر، بينما انت تستمتعين بالأكل كدت أموت جوعا بسبب عدم ظهور أي وحش قابل للأكل، لذا قررت الإنتقام منك بهذه الطريقة همبف.»
قال في إستياء و هو يبعد وجهه للجهة الأخرى.
«سخيف أنت و إنتقامك الطفولي!! بصراحة لما لا تتنكر كحصان عادي و حسب أنت تجلب الكثير من الإنتباه كشيكاغي و تسبب لي المتاعب.»
-«ماذا؟ أنا لن أقبل أقل من حصان شيكاغي، كيف لحيوان روحي مقدس مثلي إلى النزول إلى تلك المكانة الوضيعة؟ تشه قال حصان عادي قال، لو كان الأمر بيدي لأظهرت شكلي الحقيقي و لن أهتم.»
«تسك تسك حيوان مغرور.»
«يال حظي العاثر، حتى الآن لا أعلم لما إخترتك كسيدة لي، لما لم أختر شخصا يعتني بي و يقدسني أكثر منك، على الأقل إحترمي قليلا مكانتي كحيوان روحي و لا تعامليني كشيء لا يستحق حتى المشاهدة!!.»
«ماذا ألا ترى مجهودي حقا!!.»
أردفت أشهق بدرامية و أنظر إليه غير مصدقة لما يقوله.
«أي مجهود هو هذا بحق الجحيم الذي تبذلينه من أجلي ما عدا الكلام السخيف و النظرات الباردة!!.»
«حسنا أنا أنظر إليك بالفعل و أتحدث إليك و أنا أحترمك لدرجة أنني أمنع نفسي من قطع لسانك و تشويه وجهك الآن و ماذا تريد أيضا؟.»
VOUS LISEZ
الوردة الحمراء الشائكة
Fantasyجميلة كالوردة.. شائكة كأغصانها.. الحزن.. الوحدة.. الألم.. العزلة.. أكثر المشاعر فضاعة قد يعيشها المرأ.. ما هو شعور ان تفقد شخصا هو الذي منحك مأوى بعد أن نبذك الجميع.. ما هو شعور أن العالم كله يقف في وجه سعادتك او حتى إبتسامة صادقة من شفتيك تمنع...