Part 30

75 3 8
                                    

لا تنسوا التعليقات بين الفقرات رجاءا🥺🥺.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كان آينار الذي إستيقظ هذا الصباح في مزاج سيء.. سيء للغاية.. لأن اليوم هو مسابقة الصيد.. و هو سيحتاج إلى مخزون فائق من الصبر من أجل الإستماع إلى هراء النبلاء و سخط والدته على ألاريك و تجاهل والده له و تودد الفاشلين إليه.. تبا التفكير بكل هذا يجعله مرهقا بالفعل..

حين تم تجهيز كل شيء و تزيينه من رأسه إلى أخمص قدميه.. دخل للعربة بصحبة والدته بينما الإمبراطور دخل مع أخيه ألاريك.. كان الجو داخل العربة خانقا لحد لا يطاق.. كل واحد منهم ينظر في النافذة المقابلة لهم..

كان شعور آينار تحت العيون الخضراء الباردة مزيجا من الحزن و الدونية.. نظرة خاطفة لأخيه ألاريك قبل أن يزيحها..

أتمنى من أعماق قلبي أن تبقى حيا هذه المرة أيها الأخ الصغير.. كان قد سمع من قِبل الإمبراطورة بأنها سترسل له أكثر من مئة مغتال مأجور من نقابات متعددة للمرتزقة الموجودة داخل الإمبراطورية..

كانت الإمبراطورة تسعى لحتفها حتما.. كانت الآن تقوم بتسميم الإمبراطور بسم أسود و إذا كان لدى الاريك الآن القليل من الحظ فسينجو مع العديد من الإصابات..

لا يريد لأشخاص كانوا عائلته يوما ما أن يموتوا بهذه الطريقة من أجل كرسي خشبي مزين بالذهب و أعمال شاقة هو في غنى عنها..

بحقكم انا لا افهم لما يسعى الجميع وراء هذا الكرسي.. ما المميز فيه سوى أنك ستجلس وراء المكتب لمدة 24 ساعة في اليوم لمدة سبعة أيام في الأسبوع و 365 يوما من السنة.. مع إستمرار جبل من المستندات التي لا تنتهي في الإمضاء عليها.. هذا مرهق مرهق للغاية..

هل يريد المال؟.. لا لا يريد لأن مصروف جيبه الأسبوعي فقط سيمكنه من العيش هو و أبنائه و أحفاده حتى لذا ما الذي سيدفعه لمثل هذا العمل الشاق؟.. تبا فقط لجشع الناس.. هذا مزعج..

لا يريد التفكير و لكن في حالة.. حسنا في حال ما أصبح إمبراطوريا سيدمر هذا المنصب و يصبح الجميع مستقلا من هذه الإمبراطورية.. لا.. يا له من تفكير سخيف بهذا سيعيث الجميع فسادا بها تحت مسمى الحرية الشخصية و الأكثر من هذا من الذي سيدافع عن البلاد إن غزتها وحوش أو السحرة السود..

و هذا يعني ايضا المزيد من العمل و المزيد من الإزعاج.. ايها الأخ الصغير من فضلك لا تمت إبقى على قيد الحياة من اجلي و من أجلك.. إستغلالي أعلم..

بعدها غاص في تفكير عميق بين هذا و ذاك مع بعض الأفكار الساذجة.. لتتوقف العربة بعد ذلك..

"العائلة المالكة قد وصلت!!." صاح أحدهم من الخارج.. لقد وصلوا إلى أرض الصيد..

فتح الباب و خرج الإمبراطور أولا و كالكذبة كان وجهه مشرقا كانه لم يكن مظلما من قبل و هو يمد يده لأمه التي كانت تبتسم أيضا..

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Sep 06 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

الوردة الحمراء الشائكةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant