أوه يا إلاهي سوف يغمى عليها!،ستتلقى ضربة قاضية من الوحش إن أصابها.
من لا يدري أحد، هبت سكاكين من الرياح المركزة قامت بتقطيع الوحوش إلى شرائح تناثرت هنا و هناك، كانت تلك الدماء الخضراء مقرفة بشكل يبعث على الغثيان .
تزامنا مع ذلك، أسرع الشاب بالإمساك بالفتاة التي كادت أن تصطدم بالأرض.
إثر سقوطها، إنتزعت تلك القلنسوة من رأسها.
تزامنا مع إتساع أعينه الرمادية.
ظهر ذلك الشعر الأحمر القرمزي اللامع تحت أشعة الشمس و البشرة البيضاء الشاحبة التي لا تشوبها شائبة، رموش حمراء طويلة متدلية، وجنتين يملأها تورد طفيف، شفاه حمراء فاتنة.
ـ 'و لماذا لا يكون لدي أسباب أيضا؟'
ألهذا كانت تغطي نفسها؟.
لولهة نسي أنه يجب عليه الإمساك بها قبل أن تسقط.
في غمضة عين وقف خلفها، لف بيد واحدة خصرها بينما الأخرى قامت برفع ساقيها، ليحملها و هي تستند على صدره.
مع نفس الملاحظة التي صرح بها الإثنين السابقين.
لما هي خفيفة جدا؟.
"سمو الأمير، دعني أحملها بدلا عنك."
أردف مساعده و هو ينظر إلى هاروكا.
مع حسن نية الفارس، إلا أن الأمير رمقه بنظرات حادة باردة، مثل الذئب الذي يحذر الثعالب التي تشتهي فريسته.
"لا، سأحملها أنا، إستدعي طبيب البلاط الإمبراطوري من أجل معالجتها، و أخبر الخدم أن يجهزوا غرفة لها، ستبقى ضيفة عندنا لبضعة أيام."
"أمرك."
************
أغغغ.
رأسي يؤلمني بشدة.
مع نظرتها الضبابية، حاولت معرفة مكانها الآن، غرفة واسعة مصنوعة من الرخام الأبيض التي إكتسحها لون الظهيرة، ستائر من الحرير الأزرق الغامق، مرفقة بستائر ذهبية غليظة تتسلل من الشقوق أشعة الشمس التي تكون صفراء في مثل هذا الوقت.
كان مشهدا جميلا يخطف الأنفاس!.
ها ها ها.
ماهو هذا الشعور بديجا فو؟.
ليس و كأنه الآن ستأتي إحدى الخادمات لتحضر لي الطعام فتجدني مستيقظة، أسألها أين أنا و تجيبني بأن أمير أو ماشابه أحضرني إلى هنا، أليس كذلك؟.
"أوه آنستي هل أنت مستيقظة؟."
ها ها ها.
VOUS LISEZ
الوردة الحمراء الشائكة
Fantasyجميلة كالوردة.. شائكة كأغصانها.. الحزن.. الوحدة.. الألم.. العزلة.. أكثر المشاعر فضاعة قد يعيشها المرأ.. ما هو شعور ان تفقد شخصا هو الذي منحك مأوى بعد أن نبذك الجميع.. ما هو شعور أن العالم كله يقف في وجه سعادتك او حتى إبتسامة صادقة من شفتيك تمنع...