لا تنسوا التعليقات بين الفقرات رجائا🥺🥺.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وسط المياه الباردة كالصقيع..كان ذلك الجسد يتهاوى إلى القاع.. كانت تغرق.. هي تجيد كل شيء ما عادا السباحة..كان جسدها الذي ثقل مع هذه الملابس السميكة و التي صارت أكثر ثقلا حين تبللت، تغرق في الأعماق..
حاولت جاهدة أن ترفع نفسها إلى فوق و لم تقدر.. كان الهواء يتسرب من فمها بسرعة بينما المياه التي إبتلعتها تسد رأتيها و هي تكاد تختنق بالماء..
كانت نظراتها ضبابية و هي تنظر إلى سطح المياه التي ينعكس عليه النور بينما هي تغرق في الظلام..
أن تموت هنا غرقا.. لم تضع حسابا لأي إحتمال كهذا.. لكن هذا لا يبدو سيئا أيضا.. على الأقل لن يعرف أي أحد أنها ماتت.. حسنا حتى لو عرفوا فمن الذي سيحزن عليها..
ليس لديها أي شخص من هذا القبيل..
لذلك فهذا ليس سيئا أيضا.. على الأقل هي لم تقتل نفسها عمدا بل حاولت إنقاذه.. لكنها للأسف سقطت مكانه و هي لا تعرف السباحة.. لذا فهذا ليس متعمدا..
كانت عيونها تنغلق تدريجيا و نظراتها ضبابية أكثر بينما إنتهى الهواء الذي كانت تحبسه..
لم تكن تعلم إن كان الشيء الذي غطس توا حقيقيا أما لا و هو يقترب منها.. لكن هذا لا يهم بعد الآن..
أغلقت عيونها أخيرا.. هي فقط تود أن ترتاح قليلا..
و في وسط المياه الباردة كانت تستطيع الشعور ببعض الدفئ الذي غلف جسدها داخل هذه المياه المتجمدة..لكن كان ذلك قبل أن يذهب عقلها بعيدا.. و لم تعلم ما حدث بعد ذلك..
ما الذي حدث منذ البداية.. دعونا نرجع إلى الوراء قليلا قبل بضعة ساعات..
****
ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم!!.
كانت تقف وحدها في أمان محاولة تجنب أكبر قدر من العيون لكن فجأة هجم عليها سرب من الآنسات النبيلات يقدمن لها هدايا رغم كونها فتاتا و ليست فارسة أصلا..
إنهالت عليها العشرات من البروشات و المناديل و العديد من الأشياء.. كلما حاولت الرفض كان الناس يضعونها إجبارا عليها..
"خذي هذه إنها مني آنسةهاروكا."
"ما هذه الخردة هذه ستناسبك أكثر آنسة هاروكا."
"يا إلهي هل إشتريته من السوق.. آنسة هاروكا هذه القلادة أفضل لك."
"إبتعدي هديتي أفضل."
"إبتعدي انت."
"آنسة هاروكا."
"آنسة هاروكا."
أنقذوني!!!!!...
كأن رجاءها قد سمع، صاح أحد الحاشية من بعيد:
VOUS LISEZ
الوردة الحمراء الشائكة
Fantasyجميلة كالوردة.. شائكة كأغصانها.. الحزن.. الوحدة.. الألم.. العزلة.. أكثر المشاعر فضاعة قد يعيشها المرأ.. ما هو شعور ان تفقد شخصا هو الذي منحك مأوى بعد أن نبذك الجميع.. ما هو شعور أن العالم كله يقف في وجه سعادتك او حتى إبتسامة صادقة من شفتيك تمنع...