بين_احضان_الجحيم
----بسم الله الرحمن الرحيم----
مصخت والضماير غبراها الغيظ
وامتد الدرب وام الفرح مِثجل
وطالت والعمر كلما تلف بي طول
غم ذاك العمر من ينكضي تعلعل
شي عاشت لفو وتروم هذا وذاك
وشي كضّت عمرها بنعم وتوسل
وشي حربة مواسم تنبت ابكل كيف
اشما بدل وكتها الحالها اتبدّل
وشي تلهث عمر تجمع ورق وارقام
لحد كطع النفس وبمالها اتنعثل
امناحر والخلك ما تعرف المعروف
ماخذها الطمع وبلا سبب تكتل
ما ني من ارد اسولف واكشف المغلوك
يغدي الحك صبر وحجايتي اتزعّل
(عريان السيد خلف)
حلواتي لاتتسون التصويت والتعليق بين كل فقره...
غيم: حجيت بدون ما اجر نفس
اشهب اني غيم تعالي بسرعة
اشهب: بس اهدئي لا تبجين سمعيني واحجيلي على كيفج وين انتي واذا ما تندلين المكان سدي التلفون ولا تقفلي نص ساعه واني يمج راح احدد موقعج زين بابا لا تخافين جايج
غيم: نهيت الاتصال ومسحت دموعي بيدي خليت الجهاز بمكانه ورجعت وين مجنت
دقايق وانفتحت الباب حيل وصوت الاشوز يصيح وينج مجاوبته ولا كمت بقيت على نومتي
تقرب يمي باوعلي وباوع للتلفون بشك
الاشوز: خابرتي احد من عندي
غيم: اعتقد جهازك يمك منين اخابر شتريد انت بعد عوفني بحالي
الاشوز: واذا ما عفتج شتسوين تجيبلي اخوج ابو المصاعب
غيم: تاج راسك ويشرفك على الاقل عنده غيره ما يخلي عرضه بمكان قذر مثل هذا
الاشوز: كلتيلي عنده غيره اخوج ها
بس ما سألتي اذا عنده رحمه بگلبه لو لا
غيم: مهما يكون مراح يوصل لقذارتك
انت ليش هلكد حاقد عليه شمسويلك هو
الاشوز: دمر حياتي حرمني من ابسط حقوقي واولهن اهلي وطفولتي انا كل عمري طالب اخوج ثار
غيم: استغربت كلامه شنو لمسوي مصعب وموصل الاشوز هاي المرحله من الانتقام
انت من يوم لشفتك وانت تصيح اطلب اخوج ثار كلي شنو ثارك واني شعلية وشنو علاقتي بي
الاشوز: اذا حجيتلج راح ااذيج ولا تكولين لا تأذيني لان ما ادري بنفسي شسوي انا من اسولف
غيم: الفضول دفعني اعرف شنو لبينهم وهم فرصه الهي حتى لا يروح للتلفون خاف اشهب يتصل
كام مني راح للمطبج جريت التلفون بسرعه خليته صامت ورجعته لمكانه
باوعتله من الباب فتح شريط حبوب اخذ منهن ورجعهن للمجر
ثواني ورجع كعد كبالي انتظرته يحجي
وبقه ساكت
كسرت حاجز الصمت وسألته
مراح تحجي شنو ثارك ويا مصعب
أنت تقرأ
بين احضان الجحيم
Chick-Litتــــبــدأ الحـــكايـة مـن «ارض الـــسلام » الارض الـــتــي تـــخلــو مــن صـــفات اســمــها فــلا امـان ولا ســلام ولا اسـتقــرار.. ارواح مــتهالــگــة واخــرى ظـالــمـة جــدران يــحاوطها الــظلام حــياة اعـيـشها يــساودها الــظلــم الــخــذل...
