_بين_احضان_الجحيم
----بسم الله الرحمن الرحيم----
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.شيعوضني الدمع واني الخسرته هواي
وعلى رمله امل كل عمري وشلته
انا الباكو نهاري ورحت ادوره بليل
وبالمسودن طبع ميعوف سالفته
على نفس الدرب ذبولي بس الصوف
حتى ارجع وكول اذياب ماكلتـــــه
وانه الماصبر والعطش ما وازه
دنت نفسه وذبح بالصحره راحلته
كلب ماجنه كلبي جني متبني
جرعته التعب مايوم دللتـــــــــه
طفل من ايده اكوده وهوه يمشي وياي
وعلى ضحكه بكهف للموت نزلته
انغلق باب الصبر كد ما ادك عليه
مو خالي كرم بس اني مللته
بعد ماهد سهم كون الطريده بعيد
مابيها فخر لو كول وصلته
وشفت عصفور ميت كل جرح مابي
حرت هاي المنيه شلون واصلته
شلت راسي وشفت بالشجره عش محروك
كلت هذا السبب والحركه كاتلته
ونفس موته متت والجسد لعد الروح
وحسرتي بجفن وبدمعه غسلته
سل سيفه الزمن هل من منازل صاح
اعزل ماخفت والزمن قاتلته
صح مالحته ابد لكن ملاني جروح
بس عندي المهم ماعفته قاتلته
بسك ياضمير الصار بيه هواي
بسك هالعمر مايوم جملته.........
.
.
.
.
.
.
.ثارت الطلقه وانهد حيلي وياها
من شفتها وكعت چن روحي طلعت مني
ما انتبهت الدم السايح منها لو مو منهاخليت راسها بحضني واضرب على وجهها
يروحي ياب بنيتي لا تخافين ما اعوفج يمج اني
اشهببببب اتحرك شيلها يمعود ما تشوف هذا الخسيس سبح بدمه كممم ياخوي منا الولد لا تضل مخليها بحضنك وكاعك چا ما تشوفها مكشفه
رفعت راسي عليه واني ما ادري بنفسي اذا هي انضربت لو مو هي كل الاعرفه ويا صوت الرمي هي وكعت
وين صوابها ابو ذيب وين ما جاي اشوفه
وووووول لا تخبلني يا صوووواب البت مابيها شي
درت وجهي للجهه التانيه وصارت عيني على سائد
مخه مطشر بالكاع ودمه سايح والأمر والشباب والدنيا مكلوبه يمي واني ما حاس بروحي
شلتها بين ايدي وعفت الكل ورايه وطلعت
ونينها زرف گلبياشم بيها ما مصدك عيوني شافتها
خليتها بالسيارة بست راسها سديت الباب ورجعت للورشه صار رائد كبالي
ها اشهب
ياهو الرمه عليه
هو انتحــ، ر شبيك ما شفته مو جنت واكف كباله
هزيت راسي وطبيت يم الشباب
ابو ذيب شراح نسوي هسه
اخذ البت وردها لاهلها مالك غرض انت

أنت تقرأ
بين احضان الجحيم
Художественная прозаتــــبــدأ الحـــكايـة مـن «ارض الـــسلام » الارض الـــتــي تـــخلــو مــن صـــفات اســمــها فــلا امـان ولا ســلام ولا اسـتقــرار.. ارواح مــتهالــگــة واخــرى ظـالــمـة جــدران يــحاوطها الــظلام حــياة اعـيـشها يــساودها الــظلــم الــخــذل...