..الجزء الخامس..

2.4K 38 5
                                    

..البارت الخامس . .
.
.

بعض الاشخاص يكونو كـ غيمة تمر ع ارض يابسة يائسة من الحياة ، حتى تغذي جذورها ، و تعود لظهور من جديد ، نعم هولاء الذين يشبهون المطر في تلك الغيمة ارُيدهم بشده.
.
.

..( عائلة الناصر )..
لُجين تسكُب القهوة لاحمد : وليش ماعلمتنا انك بتجي من زمان كان استقبلناك احلى من كذا.
احمد يُمد كفه لاخذ فنجان القهوة : ماحبيت اكلف.
قالت والدته وهي تهم بالحنث: والله ان..
احمد قاطع والدته بكلمات سريعة: يمه والله ماتتكلفين بشي انا من اهل البيت ولا ابي الا سلامتك وشوفتك .
ام احمد بغضب : وتحسب انك اذا حلفت بسمع لك .
عبدالرحمن يضحك : يمه والله اني قبلك اصريت من عادة بلندن بس رفض .
ام احمد بغيض: تبيها من الله .
احمد وقف واقترب من والدته وقبل اعلى رأسها : لا تزعلين يالغاليه والله مابي اكلف.
عبير بهدوء : يمه خليه براحته.
لُجين تشعر بالملل : يمه م كانك نسيتي خالتي عايشه.
ام احمد تمسك صدرها بـِ : اي والله نسيتها
نطقت بِأسم :  عبدالرحمن .
عبدالرحمن يرفع نظرة من هاتفه : لبية .
ام احمد : روح جيب خالتك عايشه .
عبدالرحمن بضيق : مفروض يروح احمد هو ولدها .
احمد تحرك جهة السلالم وبضحكة قصيرة: والله تعبان بروح اتسبح اصحصح ، وروح جيب امي لا اكفخك وانتبه عليها لا تسرع .
عبدالرحمن اخذ مفتاح سيارته ووقف : الله يعيني.
لُجين بِمُزاح : اهم شي عندي اسير واثير لازم يجون سالمين .
عبدالرحمن بضيق : البلا ببناتها.
ام احمد بصوت حازم للُجين : وخالتك عايشة؟.
عبدالرحمن غادرا هارباً : جاك الموت يا تارك الصلاة .
وقفت لُجين هاربة : بروح اخليهم يبدون يسوون العشاء.
ام احمد ب انفعال : لُجججين .
لُجين سارت بخطوات واسعة للمطبخ، اعتدلت في وقفتها بعد ان كادت تتعثر. 
عبير انفجرت ضاحكة : عاد يمه تمزح.
ام احمد رفعت فنجانها الى ثغرها وارتشفت منه بهدوء: عارفة انها تمزح، بس لو خالتك سمعتها بتقول تنتقصني البنت ذي.
عبير ببتسامة ونظرها يعود لهاتفها بين كفها الايمن: خالتي عارفتها يكفي اسير واثير عندها .
ام احمد بحنان ورجاء من الله : الله يهديهم ذولا البنات.
.
.
__
.. ( عائلة بدر ال صايل ) ..
ربطة خيوط نقابها وخرجت من الباب الخارجي للمنزل، ابتسمت وهي تراه مشغول في هاتفه، صعدت سيارته ببتسامة عريضة، ثم أغلقت الباب
بمرح : لا تقول تاخرت عليك.
سيف حرك المقود با ابتسامه : لا.
وصل لها من جديد صوت سيف الدافئ بعد ان عم الصمت لدقائق: ليش ضربك محمد ؟!.
هاجر لفت عليه ثم عادت تنظر امامًا : اماني كان عليها الفطور ورفضت تسويه وقالت اسويه بس انا رفضت وهي قالت له والباقي تعرفه.
سيف تغيرت ملامحه للغضب : الله ***** اماني ذي، انا ذابحها ذابحها.
هاجر بتوتر من نبرة الغضب في صوته وملامحه: خلاص الموضوع انحل لا تكبره .
سيف بغضب من ضعف اخته وشفقة على حالها : كيف انحل؟، انك وافقتي تسوين الفطور بعد الضرب؟!.
هاجر سكتت وعيناها تمتلئ بالدموع .. فهي لا تملك لا حول ولا قوة.
تنهد سيف بنفاذ صبر : شوفي كيف سكتي، يعني ايه بعد الضرب قمتي، ليه هو وش شايفك هو وحيوانته ذي.
هاجر بنبرة هادية : ليش وش تبيني اسوي؟
سيف اخفض نبرة صوته حتى لا تخاف ايضًا منه: مثل انك تتصلين علي.
هاجر ببتسامة: لا مابي اخرب عليك مع العيال ، وبعدين اعرف تركي بيذبحني وقتها.
زفر مافي صدره من ضيق ولف المقود يمينًا.
قاطعت هاجر صمته : ليش صاير ماتنام بالبيت؟.
سيف شد على قبضة كفيه على المقود وبعد ثواني من الصمت قال : تطول سهرتنا ثم انام مع العيال في الاستراحة.
هاجر لفت عليه ب استغراب من نبرته الهادية ثم انزلت نظرها على صوت رنين هاتفها، ابتسمت بُحب والهاتف يُضيء باسم اريان.
.
.
.. ( في سيارة تركي )..
اريان بهمس : هاه بتجين ؟!
هاجر بكذب : لا.
اريان تاففت بضيق : لا عاد اذا مالقيتي احد خلينا تركي يمرك.
رفع تركي عيناه في المراءة العلوية ونظر في عيناها برفض.
ضحكت هاجر وهي تعلم كيف ستكون ردة فعل تركي: لا امزح صرنا قريبين للمول.
اريان تصطنع الغضب: ***والله.
ثم اغلقت الخط.
هند بتساؤل: بتجي؟.
اريان ببتسامة عريضة: ايه.
وقالت بعد سماع حديث نجلاء: لين تبدا الدراسة بتجلسين مب من جدك؟
نجلاء بتاكيد فرح: ايه .
تركي بضيق: لا حول ولا قوة الا بالله وش ذي النشبه.
نجلاء بغيض: ليكون جالسه فوق راسك.
تركي بضحك: الا جالسة في بيتنا وانتي الصادقه.
نجلاء وضغطها يرتفع : بيت ابوي وش بيتك.
اسيل تُكمل الُمزح: طيب الحين عارفه ان الكل مايبيك انتي وعيالك ليش ماتذلفون وخلاص.
تركي والحديث يُعجبه حتى يستفز نجلاء اكثر : وعارفة وجالسه ي فشلتي.
نجلاء تتحرك من مقعدها وتمد ذراعها للبحث عن ذراع اسيل وتقرص ذراع هند بالغلط.
هند بغضب بعد ان شعرت بالحرارة في ذراعها: وجع احح وش دخلني.
نجلاء اعتدلت في مقعدها وبغيض غير مهتم: والله محد قال لك تجين في جنبها.
اسيل ضحكت: الحمدلله ان بيني وبينك هند واريان.
قالت الأم بهدوء : نجلاء خلي عنك الورعان وعلميني بعلومك.
اريان بضحكة قصيرة همست في اذن هند: خلي اسيل الورعة تلقط جبهتها.
اسيل بصوت يصل لاريان: دام نجلاء م انتبهت زين.
نجلاء وهي تدخل في الحديث مع والدتها.
.
.
___
..(عائلة ال زايد / الخالة عائشة )..
هاتف والدتها يرن التقطته وعيناها تقع على رقم عبدالرحمن تُضيء الشاشة أعادته بتوتر مكانه ،أقتربت والدتها ب أستفهام من رقم المتصل: اسير من اللي داق.
اسير تُمثل الانشغال بالبحث عن لا شيء : عبدالرحمن ولد خالتي.
والدتها عادت ادراجها وبصوت عالي: ردي عليه اكيد يقول اطلعوا.
اسير رفعت نظرها في ظهر والدتها المغادرة عادت عيناها من جديد في شاشة الهاتف، ثم اقتربت وحملته بكف مُرتجفة امسكت بِكفها الاُخرى قلبها وضغطت زر الاجابة وقالت بهمس مُرتبك: هلا.
عبدالرحمن بصوت ثقيل: السلام عليكم.
اسير جلست بثقل على الأريكة وبربكة : و و و عليكم السلام .
عبدالرحمن بضحك قد وصل قلبها: اثير ولا اسير ؟!
اسير بتوتر خافت ان تصل له دقات قلبها همست: اسير .
عبدالرحمن بصوته الرخيم قال: اخبارك اسير.
اسير رفعت نظرها لـِ شقيقتها القادمة لها: بخير.
عبدالرحمن بِمُزاح: ماراح تسالين عن اخباري؟.
اثير اقتربت ب ابتسامة من ملامح تؤامتها المشتعلة حمرة بسبب الخجل، حركت شفتيها بخبث : عبدالرحمن؟.
اسير وهي تريد ان تُقفل الخط من الخجل: ليش داق؟.
عبدالرحمن ب استغراب: يعني كيف ليش داق؟.
اسير ترمي الهاتف لاثير وتقف بِربكة.
التقطته اثير بِ صدمة ووضعته بجوار اذنها وقالت بهدوء عكس نبرة اختها المرتجفة: هلا عبدالرحمن وش كنت تقول ماسمعت.
عبدالرحمن الذي لا يستغرب حركاتهما فهما صديقتان للُجين وتحرُكاتُهنّ وحدة، قال بعد ان عض شفاهه السفلية بعدم صبر : اقول قولي لخالتي اني برا.
اثير أنزلت الهاتف وعيناها في اسمه الذي اختفى من الشاشة بعد اغلاقه فجاءة.
اعاده نظرها الى اسير ثم انفجرت ضاحكة: روحي شوفي شكلك بالمراية وجهك انقلب علبة الوان كل ذا حب ياخي فشلتينا.
اسير اقتربت بتوتر: وش قال لك؟.
اثير وقفت وسحبت عباءتها من اعلى ذراع الأريكة وارتدتها بعجلة: يقول قولي لخالتي اني برا وقفل بوجهي.
اسير تتجه ناحية المراءة وقفت امامها وزفرت مافي صدرها وهي تحاول أن تُزيل الإحمرار من وجنتيها المشتعله: شكله يحسبني اطقطق.
اثير اقتربت : اصلاً وش ذي الدلاخه ترمين علي الجوال كان تكلمتي.
اسير تجلس بتوتر وصوته يعود في ذهنها : يقول ليش ماتسالين عن اخباري..
وبكلمات متقطعه: اوف انا ليش اذا سمعت صوته اصير كذا .
اثير بضحكة قصيرة من مشاعر اختها المفضوحة:اوف بس متى اجرب الحب .
اسير بحزن : على الاقل ي حظك مرتاحة ، مو تحبين لك واحد يشوفك اخته ولو حبك بعد بيضيعك بتؤامتك.
اثير تسحبها من ذراعها ببتسامة : امشي امشي لا **** خيرنا الحين.
اسير رفعت الملاءة السوداء على شعرها الاسود ذو الخُصلات الزيتية: والله متوترة.
اثير تتقدم لها وترفع صوتها لوالدتها حتى تسمعها : يمه عبدالرحمن تحت امشي يلا.
وهمست في اذن اسير بعد ان اصبحت جوارها : حاولي تتخيلين انك انا عشان ماتتوترين وبعدين بيضيع فينا.
والدتهما تنزل ونظرت ب استغراب في ملامح اسير الُمحمرة: اسير وش فيك.
اسير بتوتر تربط النقاب.
قالت اثير : تهاوشت وياها وضربتها كف وهذي النتائج.
والدتهما تهز راسها بعدم رضا من حركاتهما الطفولية وخرجت.
اثير تتبع والدتها اقتربت اسير منها بخطوات واسعة: اثير وجع لا تسبقيني خليني اقفل الباب.
اثير عادت ووقفت بجنب شقيقتها وبصوت خافت :على ذا التوتر اللي فيك ماحنا راكبين شكلنا.
اسير همست بتوتر بعد ان رأته يخرج من سيارته ويقترب ناحيتهنّ ثم انحنى على رأس والدتها امامها : بموت بموت.
انفجرت اثير ضاحكة من رجفة صوتها المتوترة.
عند عبدالرحمن اعتدل واقفًا بعد ان رحب في خالته وارتكزت عيناه خلفها اتجاه تلك الضحكة التي وصلت له.
قال وعيناه لاتزال على الفتاتان الواقفتان: اخبارك ي ام مساعد.
ام مساعد بضيق وعتاب: لو انك تبي اخباري ماتقطع في خالتك 
عبدالرحمن يعيد نظره في خالته : اعذريني والله انها اشغال حتى ماقدر احك راسي.
ام مساعد بنبرة دافئه : معذور لكن لا تعيدها.
عبدالرحمن انحنى وقبل راسها من جديد: ابشري.
يُعيد نظرة من جديد خلفها وهو يسمع صوت احداهما : عبدالرحمن وش اخبارك.
رد عبدالرحمن وهو يستدير عائد الى سيارته: بخير .
اثير تقترب لوالدتها وبغيض : شوفي ولد اختك قليل الأدب اجل يعطينا ظهره واحنا نسال ،لا تقولين مره ثانية لازم تسلمون عليه.
ام مساعد تتقدم وبحزم : اركبي وانتي ساكتة اكيد مستحي.
اثير بغيض قالت لاسير : يارب اثير قالت مستحي، شكل خالتي جابرته ياخذنا.
اسير تدفعها حتى تركب وبهمس متوتر : اسكتي لا يسمعنا.
بعد دقائق من الحديث مع خالته سمع رنين هاتفه ،رفعه على اذنه للاجابة وابتسم من رقم  المتصل: هلا بالساحب هلا.
الطرف الأخر بضيق : والله راحت علي نومه ولما قمت شفتها ست قلت احمد قد وصل وين استقبله.
عبدالرحمن بضحكة قصيرة: عاذرينك توك متزوج.
ماجد بضيق من كلمة ( متزوج) : اهم شي انك عذرتني.
عبدالرحمن بهدوء جاد : الا عشاك عندنا انت والمدام.
ماجد برفض هادي: والله انا بعيد عن الفندق، سلم لي على احمد واعتذر لي منه وان شاء الله ان عشاه عندي بس يحدد الوقت المناسب.
عبدالرحمن برفض قاطع : رافض والله لا تكلف على نفسك.
ماجد بضحكة قصيرة : مافيه كلوفه ي ابو مشعل بينا بتكون اذا هو حاب.
عبدالرحمن قال ب استفهام : الا وينك الحين اسمع عندك ازعاج.
ماجد وعيناه في المارة امامه : في مول *****.
عبدالرحمن ب استغراب : قلت في مطعم قلت في بيتكم مب في مول.
واكمل بخبث : والله المدام ماتلعب.
ماجد قاطعه بضيق : لا لحالي ابي اشتري شغله منه.
عبدالرحمن بعد ان وقف امام باب منزلهم : زين زين شوي انزل الأهل واجيك دام قريب من عندنا،  يالله مع السلامه .
عبدالرحمن التفت الى خالته : خالة قولي للوالده ماراح اجي بتاخر برا.
ام مساعد ب استغراب : ليه وين بتروح ؟!
عبدالرحمن : بروح مع ماجد بن سعد.
ام مساعد : ولد العايد ؟!.
واكملت بتساؤل حقيقي: وين الحياة راحت بالعايد وش قربكم منهم.
عبدالرحمن بضحكة قصيرة : اشوفك تعرفينهم.
واكمل:  ايه احمد مخاوي عيال العايد.
خرج صوت اثير من خلف بملل : يمة مطولين واحنا جالسين.
قالت بضجر بعد ان شعرت بحرارة في فخذها من قرصة اسير الحارة: وجع احح وانا صادقة بنجلس هنا لبكرة .
رفع عيناه في المراءة العلوية وهو يبحث عن المتحدثه، التقت في عينان اسير التي هربت بها بعيدًا بخجل.
ام مساعد نزلت واغلقت الباب خلفها على نزول ابنتيها ايضًا.
ذهبت عيناه تتبع الفتاتان المُتشابهتان في كل شيء بالعباءة والحقيبة وحتى بلون الأحذية والاجساد.
قال بهدوء بعد ان حرك السيارة وخرج من سور منزلهم : الله يعين خالتي عليهم.
...
في الداخل صرخت لُجين بعد ان رأت خالتها وهي تقترب منها قبلتها بحُب : والله توى مانور البيت يا هلا يا هلا .
ام مساعد رفعت حاجبها الايمن بشك : الترحيب ذا لي.
لُجين بابتسامة وعيناها تنظر لمن خلفها لاثير واسير وهما ينزعون عبائتهما : والله انه لك ، اقلطي اقلطي داخل.
ام مساعد تتجه لداخل ببتسامة.
لُجين صرخت من جديد وهي تحتضن اثير بشتياق : ارحبووا والله.
اثير تحتضنها الاُخرى: من زمان عنك.
اقتربت اسير ودفعت اثير حتى تحتضنَ ابنة خالتها ايضًا : ليكون بنت البطة السوداء انا.
لُجين تُقبل وجنتها بقوة : هلا هلا ، والله مشتاقه لكم مابغيتوا تجون.
اسير ببتسامة : وش نسوي ماجينا الا قبل يومين ولا جات فرصة نجيكم.
اثير دخلت الصالة الكبيرة وقبلت راس خالتها : لبى يا عرب خالتي.
ام احمد بضحكة : لو انك تحبين خالتك كان من جيتي من الشرقية وانتي عندها.
اسير تتقدم وتُقبلها ببتسامة عريضة : والله انك بالبال بس جينا تعبانين وقلنا نضبط امورنا ونرتاح ثم نجيك وشوفينا ماشاءالله عندك.
عبير بعد ان قبلة اعلى راس خالتها : وش اخبارك يا خالة وكيف الشرقية .
ام مساعد : زوينة لكن الرطوبة لعبت فينا .
ام احمد ب استغراب: الا لُجين وين عبدالرحمن ؟!
ام مساعد: قال انه بيجي متاخر.
ام احمد : ليه وين رايح.
ام مساعد : مع ولد العايد.
ام احمد : انس ؟!.
قال احمد على توسطة الصالة ببتسامة بعد ان سمع حديثها : انس شايفه امس بلندن وين يمديه يجي
قفزت اثير وتبعتها اسير واقفة : هلا والله ب القاطع.
احمد سلم عليهن بود : خلوني اسلم على امي ، بعدين أدخلوا بالهواش .
_
.
.
تقدم تركي وسلم عليه بضيق : انت وش فيك تاخرت .
ضحك سيف : زي العادة اكيد هاجر .
تركي اللتفت على هاجر التي تضحك مع البنات : هاجر متى تغيرين عادتك ي تاخذينه من بينا بالاستراحة ي تاخرينه الله يعين زوجك .
ضحك سيف بصخب : اي والله الله يعينه .
قالت هاجر بغضب : وانت وش دخلك ؟!
تركي الذي تعود على ردودها الغير محترمه له : ولد عم وتقدرين تعتبرين بمثابة اخوك .
هاجر سحبت اريان من ذراعها وتبعوها الفتيات وهمست : مب باقي غيرك اعتبرك اخوي .
اريان بضحك: شوي شوي على يدي كله عشان تركي .
هاجر بضيق: اخوك ذا ناشب بحلقي ماقدرت ابلعه .
اسيل بعد موجه من الضحك: حاولي تشربين مويه .
هند تضرب اسيل على ذراعها: بدت سماجتك .
سيف وعيناه تذهب مع اسيل استدار على صوت تركي: هلا .
تركي يرفع حاجبه ب استغراب: اقول وش رايك نروح نصلي وندور لنا مطعم نتعشى فيه وتقول هلا .
سيف اتجه الى سيارته: بس على سيارتي .
تركي يتبعه : والعشاء عليك بعد دامه بسيارتك .
سيف حراك راسه وهو يبحث عن شي .
سأل تركي : وش تدور ؟! .
سيف بصدق : ادور سيارتك عشان تعشيني .
تركي ضحك ثم لكمه على بطنه : امزح امزح يالبخيل .

رواية جفَاف ورْدة بيضاء في رُكن الذَكريات.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن