\\
.. البارت الرابع عشر ..
.
.
هنيئن للحزن الذي استوطنا فؤادي .
كم كواني حتى صعب دواءة .
دمعة قهر سقطت من عناءة .
ضيقاً وإلماً استقبلتها دياري .
لحظات اسى الُحزن علقت في ذكرياتي .
ليتك مت او ليتني مت قبل استقبالة .
.
.
تعود للخلف بعينان مصدومة من مما سمعت وبخطوات واسعه تداخل المنزل لتصطدم بوالدتها وتشهق بخوف .
ام احمد تمسك ذراعها : بسم الله عليك وش فيك .
لُجين بربكة وضياع : ولا شي بروح لغرفتي .
ام احمد تنظر لعيناها التي بدا يتكون فيها الدمع وتلتفت ناحية الباب الذي دخلت معه : لُجين وش صاير .
لُجين تسحب ذراعها وتهمس بتمتمه وهي تتجه لسلالم : كسر قلبي ناصر هذا اللي صاير .
تعود من ذاكرتها وهي تُغلق الباب بضيق وتتكي على الباب بحُزن رافعه كفها بعد ان شعرت بدفء مانزل على وجنتيها ناطقة بغضب : مايستاهل تنزل دموعي عشانه ، الله ياخذه وارتاح . ،
وبصراخ وهي ترمي ماتسقط علية يدها : كسرني كسرني .
لتقف بعد دقايق مقتربة للمراة ناظرة لنعكاس صورتها فيها وهي تنطق بتوبيخ قاسي : وش تحسين فيه وانتي جالسة تبكين ع اطلاله وهو لاهي يحب غيرك صدق خبلة وحمارة وفوقها غبيه .
..
عبدالرحمن يطرق الباب : عبير صاحية .
عبير تقف مقتربة من الباب وتفتحه ببتسامة : غريبه جاي لغرفتي .
عبدالرحمن يسحب ذراعها نازلاً بها للمطبخ : ايه هذي الاخت المبتسمة اللي بتسمع الكلام مو زي ام حالة نفسية .
عبير تقف بعد ان وقف : وش تبي .
عبدالرحمن يفتح الثلاجة مُخرجاً الخُضار والفواكة : جاي خويي لالا مو خويي خوي احمد بس صار خويي .
عبير بقلة صبر : ايه اختصر .
عبدالرحمن يلتفت ويقترب لطاولة وهو يُنزل مابيده وببتسامة : نبيك تسوين غداء لانه ماياكل اكل الخدم .
عبير ب استغراب : ومين ذا اللي ماياكل من اكل الخدم ؟! .
عبدالرحمن ببتسامة : انس العايد .
عبير بصدمة : وهذا متى جاء ؟!
عبدالرحمن يقترب ليُداعب شعرها بعبث : يالله الغداء ، وبلا كثرة حكي .
عبير ببتسامة حركت راسها : اوك يالله روح لخويك مدري خوي احمد .
عبدالرحمن بضحكة : هو بالاصل خوي احمد بس انا .
عبير تُقاطعه وهي تدفعه للخارج : فهمت فهمت.
..
علي يقف بعد ان سقط نظره على تركي الواقف .
اريان ببتسامة : علي تعال نتكلم .
علي يقترب وهو يُخرج مفتاح صالة المسبح فقد شعر ان تركي علم بالموضوع : خلونا ندخل المكان برا مو مناسب للكلام .
اريان تهز راسها وهي تتبعه .
تركي يدخل خلفهم بغضب استطاع ان يُسيطر عليه ويحبسة داخله .
اريان بعينان مُندهشة مما ترى : ماشاء الله يجنن مين ضبطة .
علي بفخر مازح : انا .
تركي يتكي خلفة وبصوت غاضب : تعقب ، العامل اللي مسوية .
علي ب استغراب من حديثة : طيب انا والعامل .
تركي يُشير بيدة : الارضية مسويها ؟!، المسبح ؟! .
اريان تُقاطعه : تركي طيب الولد ماقال شي .
تركي يتقدم وبسُخرية : فعلاً ماقال شي ، كان يلعب من وراي ليته قال .
علي بهدوء : ابوي اللي .
تركي بغضب مُقاطعاً له : تقدر ترفض ، او تقول لي ماتتهرب .
علي بعينان مُتسائلة : اللي اعرفة البنت رافضتك ووافقت علي .
تركي يقترب ليدفعه بغضب للخلف : ليتها رفضتني وجلست بدون توافق على اخوي .
اريان بخوف : عيال صلو ع النبي وش فيه .
علي يدفعه للخلف وبهمس غاضب : صير رجال لو مره ، مو تطير معصب ولا تخلينا نتفاهم .
تركي يلكمة على وجهه بقسوة : خليت الرجولة لك ي اخوي الكبير .
علي بغضب يعُيد اللكمة وبفحيح ماسكاً انفه : قد ضربتك انت ؟! .
اريان تدخل بينهم وهي تعترض بوقفتها مادة لذراعيها : خلونا نتكلم بالتفاهم ، اللي تسوونه غلط .
تركي يبتعد للخلف ضارباً بقبضتة الجدار : وش باقي نتكلم فيه .
اريان ونظرها يستقر في عينان علي : بنتكلم انك تبي هاجر .
علي بعينان مصدومة تتجه لتركي : تبيها ؟! .
تركي يتخطاه متجهاً للخارج : لا مابيها ، ومبروك مقدماً .
اريان بملامح مُتسائلة : هذا صاحي ولا مجنون .
علي يعُود من شرودة على صوت اذان الظهر : تركي يبيها ؟! , ولا حُب تملك ؟! .
اريان تقترب وبضيق : من ولدنا وحنا عارفين انهم لبعض ، بس عناد تركي الزايد كرهه البنت فيه مع انه عناد حب ، وهو يحبها بس مايبي يظهر الموضوع .
علي يهز راسه بتفهم .
اريان بهدوء : وش بتسوي ؟! .
علي يُمرر اناملة في شعرة القصير : ماراح اسوي شي .
اريان بغضب : كل الكلام ذا وماراح تسوي شي ؟! .
علي بغضب مُماثل : البنت ماتبيه وابوي كلمني وهو اللي طلبني اتزوجها تبيني اكسر كلمته عشان مراهق مره يبيها ومره لا .
اريان تحاول ان تهدا : علي حرام اللي بتسوية ..
علي يُقاطعها خارجاً : انتي اكثر وحده عارفتها ، وعارفه وش تبي .
اريان تجلس بهدوء وهي تنظر لمياة المسبح بعقل مُشوش .
..
يفتح الباب رامياً حقيبتة الخفيفه وبصوت ثقيل : كارمـا .
و بعد ثواني ينطق صارخاً : كارمااااااا .
الخادمة تقترب بخوف : هلا سيدي .
وهو يفرغ غضبة : ساعه اُناديك ؟! .
الخادمة بتعلثم : لم اعلم انك ستعود فشككت بالصوت .
يرفع كفة لثغرة وهو يُشير لها ان تصمت : وين عمي بس ؟! .
الخادمة بخوف للان مُتمكن منها : في غرفة المكتب الخاصه به .
يبتعد تاركها خلفة مُتجهاً بخطوات واسعه لليمين و يطرق الباب بطرقات هادية .
عمه بتركيز لما امامه : الان مشغول .
يفتح الباب وهو يميل براسة لليسار وبملامح ساخرة : ماتقدر تفضي نفسك لي لو 5 دقائق .
يرفع نظره بصدمة للتتبعها ابتسامة عريضة : متى جيت انت .
يقترب ببتسامة وهو يلُف حول المكتب مُقبلاً راسه قبلة طويلة يتعبها انفه الشامخ : توني داخل .
يبتعد بكرسية الجلد للخلف رافعاً نظرة بخبث : قول وراك علم ؟! .
يعود ادراجه وهو يرفع ذراعه رافضاً الحديث : توني جاي من طريق سفر وتعبان يبي لها جلسة ، اذا صحيت علمتك .
يصعد للاعلى فيدخل غرفته الضخمة نازعاً قميصة ويتبعها بنطاله وثيابة الداخليه ، بعد دقائق يرفع ذراعيه ليُدلك فروة راسه بعد ان شعر ببرودة قطرات المياة المُريحة لاعصابة ، يمد ذراعه مُغلقاً تدفق الماء ليقف نظرة على الوشم الذي يتوسط ذراعه الايسر يبعد نظرة عنه بهدوء وهو يسحب المنشفة ويربطها حول خصرة ليخرج متجه للخزانة شاداً اقرب شورت سقط بين ذراعة ليلبسة على عجلة ويرمي جسدة فوق السرير .
وبخمول نطق : واخيراً .
رفع راسه بنُعاس وهو يلتفت جهة الباب ناطقاً بغضب مُسكتاً لصوت الخارج منه : نعمم ؟! .
الخادمة : سيد جابر ، ان السيد الكبير يُريدك ان تنزل للغداء .
جابر بغضب يرفع الوسادة ليحاوطها بذراعيه مُغطياً راسه بها : مابية ، ولاحد يصحيني لين اصحى بنفسي .
الخادمة : اوك سيدي .
..
بعد انصرافهم من المسجد القريب للمزرعه يقف سيف ونظرة على تركي المُتكي على مقدمة سيارته بغضب واضح وهو ينظر للمُملك بعينان نارية .
سيف يلتفت لراكان : تركي وش فيه ؟! .
راكان يرفع عيناه من هاتفه : هاه وش تقول .
سيف بملامح ساخرة : ودي اعرف وش بذا الجوال .
راكان ببتسامة : قروب الشباب ماغيره ، الا متى يخلص عرسكم ؟! .
سيف يدفعه من عضده ناطقاً بضحكة : ملكة وش عرس ، والله اللي عقلك مو معنا .
راكان يُدخل هاتفه بجيبة وبجدية : وراي شغل لازم ارجع لرياض .
سيف يهز راسه بتفهم ليتبع عمه والرجل المُملك : هذا هو بيخلص يالله ندخل .
راكان بخفوت : والله اللي تركي حاقد عليك .
سيف يلتفت للخلف ثم يستقيم براسة للامام : براحته مصيره يرضى .
..
المُملك يفتح الكتاب وبهدوء : وين ولي امر الزوجة ؟! .
سيف ينهض مُقترباً : انا .
المُملك يجول بعيناه لينطق مُتسائلاً : وش تقرب لها ؟! .
سيف بهدوء : اخوها .
المُملك ب استغراب : وين ابوك ؟! .
سيف بضيق : عطاك عمره .
المُملك بعد نطقه بالرحمة : انت اخوها الكبير يعني ؟! .
سيف بتوتر : لا ، بس اخوي عنده ظروف ، ونقدر نكلمة اذا تبي .
المُملك يهز راسه بالموافقة : لا مايحتاج ، يالله بسم الله وين الزوج والشاهدين .
ابو علي ينهض مقترباً ويقف علي وهو ينظر لملامح الحزن والضيق في عينان تركي الواقف امام الباب .
ابو علي يرفع عيناه بعد ان جلس بصدمة لما سمع .
علي بهدوء : انا وابوي الشاهدين ، وتركي الزوج .
تركي بصدمة يفتح عيناه .
المُملك ب استعجال : يالله ي ولدي قرب .
تركي بشبة ابتسامة تطفو على ثغرة يقترب ببطء .
ابو علي بعينان غاضبة : راكان تعال .
راكان بصدمة يحاول انه يُخفيها بعد ان فهم مقصد والده : مايحتاج يبه علي شاهد .
علي ببتسامة يجلس جانب والده .
المُملك بصوت جمهوري يبدا بشرح شروط العقد .
بعد دقائق : روح لاختك خلها توقع اذا هي راضيه .
سيف يقف بتوتر وهو يحمل كتاب العقد ويبتعد خارجاً .
تركي يُنزل نظرة بضيق بعد ان سقطت في نظرات والده الغاضبة .
..
سيف من الخارج : ريماااا .
ريما تخرج ببتسامة : هلا .
سيف يُقبل خدها بحب فهي اخذت من حبيبتة الشبه الكثير : روحي نادي هاجر ي اجمل بنوته .
ريما تعود لداخل راكضه .
تخرج بعد ثواني هاجر .
سيف بهدوء وهو يحاول ان يخبرها : هاجر الحين لازم توقعين ماراح اغصبك ولا شي بس انتي لازم تعرفين .
هاجر تسحب الكتاب مُقاطعه حديثه : وين عاد ارفض .
تُمد الكتاب بغضب عائدة لداخل بعد ان انتهت التوقيع .
سيف بخوف يتنصم ليتحرك بعد ثواني للملجس .
..
ام علي تقترب لهاجر الداخله وهي تُقبل خدها بفرحة : ي زين مرت ولدنا .
هاجر بخجل فطري : تسلمين ي عمة .
نجلاء بضحكة : كاني اول مرة اسمع ي عمة .
هند بضحكة هي الاُخرى : ودك تبالغين .
اسيل ببتسامة : شوفو البنت تغير وجهها من السحى .
هاجر تسحب اقرب وشاح خارجة بخطوات واسعه .
الجوهرة تلتفت على اريان الصامتة : احس فيه انّ بالموضوع .
اريان بسُخرية : اتحفينا ي محقق كونان
الجوهرة : يمة شوفي خواتك .
نجلاء : ي ماشاء الله صرت امك الحين وهم خواتي .
نجود تنفجر ضحك .
الجوهرة : خير ان شاء الله ؟! .
نجود تحاول ان تُغلق ثغرها : ولا شي ي خالتي .
الجوهرة ببتسامة : اي نعم خالتك .
..
تنزع الوشاح الطويل وتتبعه بحذائها الفلات الابيض مُقتربة من المسبح ، تجلس على حافته مُنزله قدماها في الماء كي تصل برودتة قلبها وتحاول ان تُبعد الضيقة التي تشعر بها فيه ، بعد لحظات تُحركها بتخبط وغضب واضح خرج من صوت الماء .
خلفها يبتسم بعد ان علم بوجودها هُنا من ريما .
يُقفل باب المسبح بهدوء ، يُنزل هاتفه ومافي جيبة و يقترب ببتسامة خبيثة وهو ينظر لقفا شعرها القصير جداً .
هاجر تخرج من تفكيرها بخوف وهي تشعر ب انفاس خلف عُنقها وذراعين تحاوط خصرها وتشدها للاعلى بقوه .
تركي يُحرك انفه بهدوء مُقبلاً عنقها قُبلة طويلة .
هاجر بعد استيعابها مايجري صرخت بجزع و هي تحاول ان تُبعد الجسد الذي اللتصق بها من خلفه .
تركي يبتعد ببتسامة عريضة .
هاجر تلتفت بخوف وهي تفتح عيناها لتتصنم بصدمة قاسية .
تركي يقترب بعد ان شعر بتغير لون وجهها : هاجر وش فيك .
هاجر برجفة : انننن ت وشش تسوي هنا .
تركي ببتسامة مُعجبة يتجول بنظرة بما ترتدي ( تيشيرت اسود ضيق وبنطال ابيض ذا خصر رفيع ) .
هاجر بتفكير سريع و عقلاني تبتعد مُتخطيتة للخارج .
تركي يمسك ذراعها ويتحرك ليُصبح امامها وببتسامة ساخرة وهو يتذكر رفضها : ماتبيني يعني ؟! .
هاجر تفهم قصدة وبخوف : تركي لاحد يشوفنا .
تركي بغضب حاول ان يخمده : خليهم يشوفون ، وش بيسوون مثلاً اكثر من كذا ؟! .
هاجر تسحب ذراعها : ايه رافضتك ومابيك ي مجنون متى تصحى على نفسك .
تركي يُقاطع غضبها ب احتضانها بتملك و قُبلة قاسية تلتهم ثغرها محاولاً ان يُطفي براكين غضبة .
هاجر بتخبط تدفعه مما يفعل وبصُراخ باكي مكتوم .
تركي يعض شفاهها بعد ان شعر ب اسنانها تنغرز في شفاهه السفُلية ليدفعها بقوة وبهمس : كذا المجنون صحى .
هاجر تبتعد بخطوات للخلف وهي تمسك ثغرها بإلم وعينان مصدومة : صدق مجنون .
تركي بتنهيده طويلة وعينان معجبه تتحول لتنبيه : هاجر انتبهي .
هاجر تستوعب ما قال بعد ان شعرت بالماء الذي توسطته .
تركي ينفجر ضاحكاً وهو ينظر لاثر سقوطها القوي واختفاها تحت الماء .
تركي يقترب ببتسامة : يالله اطلعي ي حلوة .
مكرراً ب استغراب وقلق : هاجر وينك بلا استهبال .
بعد ثواني قصيرة ينزع ثوبة ويقفز ب احتراف مُنزلاً راسة داخل الماء مقترباً لها وهو يلمحها .
مسك ذراعها بخوف ليشدها ناحيته ويمسك خصرها بكفيه ليدفع جسده للاعلى .
هاجر بعد ان شعرت بالاُكسجين رفعت ذراعيها لتمسك راسة بقوة وتدخله للاسفل : موت موت .
تركي يُبعدها بقسوة وهو يظهر راسة : لاتقولين تستهبلين .
هاجر ببكاء : لا م استهبل انا اختنق منك .
تركي يقترب بغضب .
هاجر ترمي الماء عليه : لا تقرب ، انت ليش ماتفهم ، انا مابيك .
تركي يبتعد سابحاً خلفاً ، خرج من المسبح ليلتفت عليها ببتسامة قصيرة ماداً يده : تبين مساعده .
هاجر تخرج بخجل مفعم بالغضب من اللتصاق الثياب بجسدها : مابي مساعدتك وطس .
تركي بتصفير اعجاب : يالبية مفروض من اليوم راميك بالمسبح .
هاجر ببكاء وخوف من تغير تركي : سالتك بالله تطلع ، انت ماكنت كذا وش يصير .
تركي بسُخرية : ايه ماكنت كذا ، المهم اشوفك ع خير ي زوجتي العزيزة .
هاجر بشهقه تسقط جالسة : ايش ؟! .
تركي يبتعد وهو يحمل اغراضة : اللي سمعتي .
..
اريان تلتفت بعيناها لباب صالة المسبح الذي انفتح .
تركي بصدمة وهو يخرج : وش تسوين هنا ؟! .
اريان تنظر لثيابة الداخلية المُبللة : انا اللي مفروض اسالك .
تركي يبتعد ببتسامة : اذا بتساليني بقولك اسبح .
اريان ترفع حاجبها بسُخرية : ودي اصدق .
تقطع جملتها بعد سماع صُراخ هاجر في الداخل .
اريان بخوف : تركي وش في هاجر .
تركي ببتسامة يقترب وبغمزة : زوج وزوجه يعني وش يسوون ؟! .
اريان تبتعد بصدمة : كيف ؟! .
تركي يبتعد : صراحة من حقك ماتفهمين لاني للحين مو فاهم ، بس يالله روحي لها داخل حاولين تخلينها تفهم انها صارت زوجتي لان البنت شكلها ماتبي تصدق .
اريان بهدوء : تراها موقعه على انه علي ف اكيد توها درت ان المعرس تغير .
تركي ببتسامة ساخره : عاد مالي دخل .
اريان ببتسامة بعد ان فهمت : الا مبروكككككك والله .
تركي ببتسامة مُشابهه : اول من يبارك لي .
اريان تُقبل خده وبحُزن ممانطق : ليش انا هنا ؟! .
تركي يُقبل جبينها وبغمزة : اجمل قطوه بحياتي .
اريان تُغلق عيناها بضيق : تدري ماحب كلمة قطوة .
تركي بضحكة وهو يتامل عيناها المُغلقه : طيب ليش تقفلينها .
اريان : عشان ماتقول قطوة .
تركي يسحب هدب عينها : والله بصراحة حتى رسمة عينك تشبه القطوة شوفي كيف مسحوبة زيها .
اريان تضرب ظهر يده وتُمسك عينها بالم : وجع لا تقطع رموشي .
تركي ببتسامة : روحي لهاجر بس .
اريان بسُخرية : بدينا نهتم .
تركي يمسك قلبة بحُب : اه بس لو تحس .
اريان : لا تعاندها وبتحس .
تركي يهز راسه مبتعداً : هذي المشكلة الا اعاندها .
اريان : تركي كيف وافق ابوي ؟! .
تركي بضيق يُكمل ابتعاده : خليها على ربك .
..
في الداخل .
هاجر تستند على ساقيها وهي تنظر لثوبة المُلقاء امامها بصدمة .
اريان تقترب بهدوء من خلفها وهي تضع كفها على كتفها .
هاجر تمسك يد اريان وتلويها بغضب : مستحيل اصدقك .
اريان بإلم صارخ : فكي يدي وجع يوجعك .
هاجر تترك يدها و تلتفت : انتي وش جابك .
اريان ببتسامة وهي تمسح على يدها : لاتقولين تنتظرينه .
هاجر تقف : وانتي مصدقته !
اريان ببتسامة تقترب حاملة ثوب تركي : شوفي ي قلبي ، نصيبك هذا وغصب تصدقين، و هو قاله وشفته عندك وهذا غير اللي سويتوه مع بعض و الله اعلم فيه .
هاجر ترفع كفها تلقائي لثغرها .
اريان بغمزة خبيثة : اوه مو لدرجة هذي .
هاجر تسحب وشاحها وهي تُغطي جسدها بغضب : ماصار شي ، واخوك ذا لازم يطلقني .
اريان بخبث : قبل شوي تسبحين معه والحين ابي اتطلق .
هاجر بغضب : ومن قالك اني جالسه اسبح معه ؟! .
اريان ببتسامة تسبقها خارجه : ليش ملابسك غرقانه وهو قبلك شفت حاله ارد منك ، اوووووف ليكون تتسبحون بــعد ..
هاجر بغضب تلحقها وهي تقطع حديثها بصُراخ : ارياااااان وش ذا الكلام .
اريان بضحكة : بدينا نفهم كلام المتزوجين .
هاجر بقرف : وصخه .
..
أنت تقرأ
رواية جفَاف ورْدة بيضاء في رُكن الذَكريات.
Mystère / Thrillerرواية جفاف وردة بيضاء في رُكن الذكريات.. للكاتبة ضَياع، تدور احداث الرواية عن الفتاة اريان مجهولة الابوين التي تعيش مع عائلة ال صايل بعد ان وجدوها على عتبة بابهم. - والفتاة الريفية ابرار التي يجبرها والدها على الزواج من شاب غني لا يرغب بها زوجة له...