ترجف إيدك بالجريدة
چنك تدور وطن بالحچي الفارغ_________________________________________
كان صوت اذان الفجر هوَ ما تعالى بالمنطقة اثناء ما كان الجميع متواجدين بذالك المنزل الصغير والقديم بعضهم غفى والبعض الأخر كانو متأهبين في حال حدوث اي هجوم عليهمرفع سَفْاح جسده وعدل وضعيته ثم أستقام متوجه بعدها بخطوات رتيبة اتجاه الراقد على الاريكة
" شنو وضعه ؟! "
نبس بسؤاله للأصغر الي كان لايزال صاحي وما نام طوال الليل يراقب حالة رائد مع وجود امير و مؤمل معه بالتأكيد يراقبون تحركاته وتصرفاته بحكم انهم ما يعرفون اذا كان هذا الشاب مدني مخطوف او انو من الجماعات الارهابية"عـايش... "
رد عليه إيفان بصوت شبه مسموع بسبب التعب شديد الي طغى عليه وايضا الأفكار المتزاحمة داخل رأسه بالكاد استطاع تحريك شفتيه حتى ينطق هٰذي الكلمة ومن شدة تعبه وجوعه و بحكم انه كان مغمى عليه لعدة ايام بعدها وصل لهذا المكان الي لحد هذي اللحظة ما يعرف أين بالضبطنزل سفاح لمستوى الاصغر الي كان جالس على
طرف الاريكة ليجلس بدوره على ارضية المنزل مقابل له تماما" انت مطي... لو تستمطي چا انه ما اشوفه عايش ويتنفس... اقصد حالته الصحية مستقرة لو لا !؟ "
صَر وبنبرة شديدة واضح عدم الرضا عن الجواب الي
كان غبي بالنسبة له بالنهاية كانت عيونه تستطيع رؤية قائدهم حي يرزق"ء..اي...هـَو زيـن بَـس مـا لازم يـبقى...هـنا...
فترة اطول يعني حـ..حالته... ما... "حاول إيفان يرتب كلامه بصعوبة ولكن كل شئ مشوش ومع حرارة بدأت تسري في عروقه بشكل مفاجئ حاول تمالك نفسه والتصرف بشكل طبيعي ولكن حس للحظة ان كل محاولاتة بائت بالفشل، ثواني فقط وسقط من شده تعبه في حضن الجالس على الارض مواجه له تماما
"اهوو نوب هذا تخربط علينة
گوم يابة گوم...عيناي..."
حاول يطبطب على خده برفق، رفع خصلات شعره عن عيونه وأستمر بتحريك رأس الاصغر يمينا وشمالا ولكن بدون اي استجابة من الأخر"أمير...تعال بسرعة جيبلنة مي" صاح سَفاح أمير بصوت خافت كونه قريب
عليه وما كان يريد يصحي رائد من نومه
" شنو شكو "
توجه امير بخطوات سريعه يحمل بيده قارورة مياه وأتجه نحو الاكبر الي كان ساند رأس إيفان على صدره"اغمى عليه ...
شو حطلي مي بأيدي خليني اغسل وجهه "نطقهة سَفاح يشير لأمير يسكب له بعض المياه مرر بعدها يديه ببطئ على وجه الاصغر لتظهر ملامحه بشكل واضح امامه