طَوْقٌ النَّجَاة .

4.3K 301 1.7K
                                    

وأنهَ مِنْ يَأْهَي اشتِكيْلَك وانْتَهَ كِلُّهن































______________________________________

يَتفق للمرء احياناً أن يتلقى صفعة من صفعات
الحياة الـرَخِيصة، تدور عليه الدُنيا كدوران النواعير
ذات الدِلاء. هذا الأحساس المَقيت إِكْتَظََّ فيهم
بَعدما أعتَنَقتهم سُحب مُظْلِمة من الأفكار؛ ضلت
تلوح في الوسط تَطوف حولهم وَتُبعثر افكارهم
على الطاولة القَرار، فَـ في ذٰلك المنزل اجتمعَ الثلاثة يطالع احدهم الأخر. هدوء سادَ في الغرفة بعدما انقضت بينهم دقائق ما كان فيها غير أصوات خافتة من فيديو قصير ضَلَ يتكرر امامهم على شاشة الابتوب لعدة مرات، أسئلة كثيرة ليس لها تفسير أحتشدت مسببة لأصغرهم صداع حاد، اثناء ما كان قَاعد علىٰ كُرسيه وعِيونه مُعلقة علىٰ الواقف امامه يتلي عليهم تفاصيل ما حدث داخل حدود المقر وتحديدا عند باب الغرفة المقفلة، وقَبل أن يَهُم ألأكبر بالدخول للجانب الاخر حيث يقبع ثلاثة من الضباط اعلى منه رتبة والقائد العام للقوات الخاصة في وقت متأخر من ذلك المساء المشؤوم.

"أبلـع الحـچي الـراح تسـمعهة ولا تـجادل ورانـة شغـل ومـو وقـت عقـوبات حَـكيم" شَدَّه الحسن من كفه قَبل دخوله القاعة، هامساً بالقُرب من اذنه محذراً
أياه من افعال قد توقعه بمصيبة مع أشخاص مؤهلين لأنهاء مسيرته و تدمير حياته على حَد السواء

ومن جهة المعني ضَل صامت مُحدق فيه بنظرات قاتمة مشؤومة بدت تلك العيون الحادة وكأنها نصل سام تشعُ شراً، وبهمهمة خافته خرجت من ثغره بضجر التف وفتح الباب متوجه بخطوات رتيبة لداخل القاعة؛ خطوة تلتها الأخرى ولحد وصوله سحب الكرسي وجلس مقابلاً لهم تماماً،،

وارَى الصمت المتواتر القاعة وقبل ان يفتح ثغره أستطاع قرائة وجوه الموجودين أمامه، ومن بينهم شخص ما كان من المتوقع رؤيته في مثل هذا المكان، لاحظ بعض العلامات، علامات بدت واضحة للغاية فهيئتهم المسرفة بالصرامه يفترسه ذلك الرجل بالذات بنظرات طفحت بالكره وكأنه قد حظر مسبقاً لكلامه وتوبيخ مستغل هذا الحدث أشد استغلال حتى يُخرج سمومه في وجه الأكبر

"شـغل سنـتين تـالي أسلحة تنباگ وزلمة نلگاه مفحم ببيته ويـن چنـت عـن الـصار!!؟" أسَتهجن الضابط الأول بصوت جاف غَليظ، توبيخ مُبطن بأستنقاص من قُدرة الأكبر في أدارة الأمور يحمله بطريقة غير مباشرة المسؤولية كاملة على ما حـدث

"المـلفات والمعـلومات الـدزيتهة كـلهة مـا بيـهة
ربـط بالـواقع،، كـلشي صـار عـكس المـوجود،
انـريد تـوضيح مـنك لهـاي النـقطة !!" أَرْدَفَ
الثاني وقت ما كان واضع ثقة كبيرة على سَـفاح ولكن ما كانت النتائج مثل ما توقعها بتاتاً، سَبب له الحدث إِحْباط وشَك حول الاكبر و توجهاته من بعد هذه
العملية

سَــفْاح .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن