إِقْتِحَام .

6.4K 418 487
                                    

ومِثل موْت اَلنخَل بِالكاع
يِموتُون الزَّلم وَكَفهَ














































_________________________________________

بعد صَبِيحة هادئة مشرقة ودافئة نسبيا مع اشعة الشمس التي منحت الطاقة والدفئ للجنود، تكاثفت السحب في السماء بعد الضهيرة تنبئ بقدوم عاصفة قوية جدا قد تستمر لعده ايام او حتى اسبوع;  فبعد
ما حل الظلام في الأرجاء بسبب الغيوم السوداء وتعالي اصوات صَرُمَ الرعد في المنطقة، يطغي على جميع اصوات الوجود لتحل بذالك البركة السماوية على الأرض








" الساعة راح تعبر ال5 العصر ولحد هسه ماكو اثر للبقية !!"

تحدث ابا الحسن بتملل يوجه نظره ناحية سفاح الذي كان يدخن بشراهة غارق بعالمه الخاص، وكأنه ليس ابن هذا المكان وكأنه يعيش في عالم اخر و ما يوجد امامهم جسد بدون اي روح، شارد بأفكار لا احد
يعرف ما هية بالضبط

"دگوم راقبلنة الوضع من يمك
شوف هيج وواحد يمر الزگه بطلقة "

تكلم سفاح بعدما القى سگارته بعيدا على الأرض
ليسند بعدها بجسده على الجدار يحاول اخذ استراحه قصيره قبل توجههم لمكان اخر

قام ابا الحسن من مكانه متوجه ناحية قناصته التي كانت مثبتة على احد النوافذ العمارة وقبل ان يضع يده على سلاحه أُطلِقَت رصاصة قناص ناحيته ليسقط بعدها مباشرة على الأرض

التف سفاح بجسده بسرعة بعد صوت الرصاصة التي انطَلَقت بأتجاههم، يوفد بنظره ناحية النائم
على ظهره والي كان يحك بوجهه من الجانب

" الحسن صارلك شي ؟؟ "
صاح الأكبر بعد ما استمر ينظر ناحية الأخر، هو حتى غير قادر على التقدم صوبه بسبب كشف العدو لمكانهم يغدو الوضع اصعب عليه، ممكن ان تصيبه الرصاصة الثانية اذا تحرك وابعد جسده عن الجدار، لذالك أكتفى بسؤاله من بعيد اذا ما تأذى او لا

"عدت سلامات "
وَجس ترتسم على وجهه ابتسامه شاحبه
ما سببت له الرصاصة اي جرح خطير... فقط خدش في وجهه كونها خطفت بجانبه تماما بعد ما اخطأ العدو الهدف

"تگدر تستعمل القناصه وانت مدنگ؟؟
حاول تلهي واني راح اعالجه من العمارة الثانية "

تحدث سفاح يعاود سحب جسده بعيدا عن الجالس
والي هز رأسه بالأيجاب لكلام الأكبر ليعاود بعدها النهوض على مهل

اطلق ابا الحسن الرصاص ولكن بدون رفع رأسه هذه المرة يعرف انه مكشوف واي خطأ بسيط قد يودي بحياته

سَــفْاح .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن