والـمــادروا گالــوا تــخســره
وانا شنهي الماخسرته وحتى اخسـره…_________________________________________
بَعد انهِيارات المَساء وَ عتِه أحلامه الليلِية وَ مَع
شِدة سلسة كَوابِيسه التِي أَصبَحَت إحدَى رُفَقائه
المُقربين باتَت لا تُفارقه أَبَدًا، أستَجمع شتات نَفسه
فِي الصبَاح يُحَاول أَنْ يَبدأَ يَوم جَديد يَرمي خَلفه
كُل مَا أَنهكه خلال اللَّيَالِي السابِقة، كُل مَا يَشغل تَفكِيرَه ألآن هوَ كَيفِية إنْهَاء يَومِه بِشَكل هادِئ بِدون أَي مَشاكل، وَاقف بِجانب السرِير مَعَ ثِيابه الرطبَة وَاضح عَلَى وَجهه مَعاني الْحِيرَة كَونه غَير قادر
عَلَى ارتدَاء هذِه الثياب مَعَ الرُّطوبَة الَّتِي استَولَت عَلَى كل جزْئِية مِنْ قَمِيصه وَ بنطَاله، كَانَ الهدوء
سائد فِي تِلكَ الغُرفة يُوَجه هُو نَظراته نَاحِيَة الثيَاب المَوجودة عَلَى حَافة السرِير وَاضِع إِحدَى يَديه عَلَى خَصرِه وَيَده الْأُخرى تَغلِغلت بِخِفة نَاحِيَة رَقبتِه يَحك مُؤَخرتِها بِأَطراف أَصَابِعه التِي لَامَست أَمَد شَعره المُنسَدل عِندَ نِهايَة رَقبَته"خبالات الليل يمتى تبطلهة ؟؟"
قاطع شروده دخول الأكبر للغرفة بعدما أَوْصَدَ الباب خلفه بهدوء و مَشى بخطوات رَزَنة صوب الواقف عند طرف السرير، دَنَا منه بشكل كبير واضع بعدها باطن كفه على كتف الأصغر, تَقَوس مقربا بذلك رأسه من رأس المعني يوجه بدوره نظره ناحية الثياب المتواجدة على الحافة
"انت الي خبلتني عاد تحمل نتائج افعالك "
تحدث بنبرة متزنة مائلة للرزانة والهدوء تزامنا مع
هز رآسه بسخرية من كلمات الثاني وكيف انه دائما متواجد هنا لتعكير صفو مزاجه والقاء اللوم عليه"شمسويلك لك سرسري ؟؟ شو مدللك دلال،
وين لاگيلك واحد جايبينة من الشارع
لا نعرف اصله ولا فصله منين وفوگاهة
يچذب وكل هاي ومخليك وياي بالغرفة ؟؟"
نطقهة عند اذنه بصوته الشجي يربت على كتف الأخر
بخفة، بينما ايفان سكت لعدة ثواني بعد اخر كلمات نطقهة الأكبر، و مع انه قضى شهر كامل معهم مع ذالك لاحظ و بشكل واضح إن سفاح لا يزال مُصر بكونه يكذب بشأن المعلومات الي اعطاها له مسبقا"خليني اشيل الغرز و أطلع من الغرفة
وأنت اخذ راحتك بيهة لأن الظاهر مضايقك حيل "
تحدث بنبرة جادة بعد ما التف على المعني مبتعد
عنه خطوة واحدة قاطع بذالك تلاصق اجسادهم واضع مسافة وحدود بين الجسدينكانت نظرات سفاح ناحيته ثاقبة، حادة و متعالية مما جعل الثاني يرتبك ويزيح نظره عنه، استدار بعدها معاود التركيز ناحية ثيابه تارك الأكبر خلفه على بعد خطوة واقف بشموخ يرَاقَب جسد إيفان الي كان ضائع بثيابه، لترتسم بعدها ابتسامة خافتة على
شفتيه من تأمل شكل الواقف امامه