صِدفه شفناك ونسيّنه شلون چِنه..
كثر ما بيها امان النَظرة مِنك!
چنه نتمنى مثل عينك وطنه.
_________________________________________
بتعب طاغي والم فضيع أستوطن جسده بالكامل غارق بأفكار سوداوية من وضعه هذا بدون أي اجابات أو اي مساعدة من قِبل أي احد مكان خالي تماما ً وكأنه الوحيد المتواجد داخل هذه المدينة لا توجد سوى اصوات خافته من فعل الرياح العاتية في الخارج تزيد من خوفه وقلقه مما هوَ قادم في المستقبل
"السيد الوالد حارك بغداد عليك"
تكلم احد الي دخلو فجأة على إيڤان الغرفه ليلاحظ بدوره فمه المخدوش والدم المتجمد من انفه مع طبعه واضحة لكف على وجهه ما اختفى أثرها حد هذه اللحظة
تقدم احد الواقفين بينما يربت على الجالس قبالتهم
ومع أبتسامة سخرية واضحة على وجهه هوَ نطق
" هـاي مـنو مـطيح حـضك هـيج؟؟ عـفناك كـم سـاعة بـس نـجي نـلگاك مـتعارك ويَ روحَـك "
ضحك الثلاثة على شكل المعني وبينما يراقبون المكان بحذر، يعرفون تماما ان المنطقة فارغة حاليا ومستحيل اي بشر يوصل للمكان بعد العملية الصباحية الي حصلت هنا و منعتهم من الوصول لهذا المنزل، وتوقعو ان مستحيل يلاقون إيڤان موجود بنفس مكانه بحكم القنابل واطلاقات النار
''مـنو انـتم؟؟ ولـيش حاجزيني هنا..؟؟"
استرسل بتعب بعد ما رفع رأسه و بنظرات مرتبكة وحائرة رمق الواقفين امامه، لا فكرة في عقله عن سبب تواجده امامهم في هذه اللحظة
" شركات وتهريب وغسل اموال وما نريد نحتجزك ونطيح حضك " تحدث أحدهم يوضح له السبب الرئيسي في كل ما حصل له،وتزامناً مع أقترابه منه تتسللت يده نحو رقبته يتلاعب بخصلات شعره المنسدلةوعلى رقبته بحكم طوله المتوسط والكثيف
''يـا شـركات يـا تـهريب؟؟ بـابـا مـنو ضـاحك
عـليكم انـتم!!؟ '' تكلم واضحة تماما على ملامحه نظرة ساخرة يستهزء من الواقفين قبالته لا يعي عن اي تهمة زائفة سقطت على رأسه فجأة
" لا تـلعب بـذيلك وصـير حـباب
لـحد مـا ناخذ المقسوم "
تقدم الثاني بعدما اتم كلامه لحد ما ألصق رأسه برقبة الاصغر أصابته قشعريرة من الموقف بعد ما قام بغتة بلطع رقبته بعنف جاعل من الأصغر يشمئز من الحركة القذره لتتعالى صرخاته وحركاته العشوائية رافض هذه الوضعية تماما و كون الوضع اصبح لا يطاق والحديث الي دار بيناتهم تحول لمسار اخر يميل للتحرش والمضايقات
" لتحاول محد يسمعك المكان خراب ومابيهة لا جن ولا أنس" تكلم الثالث واقف على مقربه من النافذة يدخن سيگارته ليتوجه بعدها ناحيتة بخطوات رتيبة وفجأة قام بأطفاء سيگارته بأصبع يده الصغير
