وِلاٰد أَلذَوات .

6.4K 419 723
                                    

أتـــــعنهَ المِـــچان ألـــي گَعَـــدتة ويـــاكِ
ما الگَـــاك بَـــس رايـــِد أثـــر مَنـــك























إِطرَاق مُضْطَرِب يحوم حوله في وقت كانت
تَمر الثواني بتَبَاطُؤ شديد، وفي سباق الزمن
المتوقف عند نقطة غير معلومة هبطت الطائرة
على الأرض المستوية بفعل الأنفجارات الي محت
كل أثار الحياة، نزل عدد من الحراس يطوقون المكان وبعد ثواني وضع ذالك الرجل ولأول مرة قدمه
في هذه المدينة ليشاهد بأم عينه الأوضاع والدمار يتسائل عن حال أبنه طوال تلك الأشهر بهذا المكان

تقدم مؤمل وبملامح استغراب من وجود رجل بهذا الشكل وعدد الحراس الي طوقو المكان بشكل مفاجأ
غير مستوعب لسبب تواجدهم هنا من الأساس

" ألشـاب إيــفان كـان عنـدكم شـهرين كـاملة ويـنه؟؟!"
مرر أحد الحراس صورة المعني لمؤمل والي بالبداية شكك بالموضوع ذاتاً هوَ ما كان يعرف اسمه الحقيقي
ورجح انهم يتكلمون عن شخص ثاني ولكن صورة المعني اثبتت كلامهم

"ومنو أنتم؟؟"
استرسل مع عقدة توسطت حاجبه غير قادر على اعطاء اي معلومة لأشخاص اول مره يراهم وحتما مستحيل يتكلم كون المعني مطارد من
قبل جهة مجهولة

"والده انا"
تكلم قاسم موجه نظرات حادة ناحية مؤمل وكون ابنه بمنطقه خطرة مثل هذي كان مضطرب من فكرة موته بأي لحظة

"اريد أثبات!! ما أكدر اسلمه بدون
دليل، تعرف هاي أجرائات بعد "
أخرج قاسم هويته وهوية أبنه الي كانت عنده
بهدوء تام وسلمها لمؤمل وبالفعل كان واضح انه
ابوه بالنهاية هوَ ما كان ينكر كون ببعض التشابه وفقط بلون العيون استطاع تمييزها لكن كان لا بد
يأخذ الحيطة والحذر

" مو يمنة بالجهة الثانية، الجنوبية"
نطقها مؤمل وسكت بعدما لمح هالة سوداء ونظرات قاتلة كانت قد وجهت اليه من قِبل قاسم وللحظة تعجب من كون هذا الرجل هوَ والد الأصغر، اختلاف كبير جدا بشخصياتهم

"نحتاج عجلات وواحد من الضباط يجي ويانا"
تحدث حمزة الي كان واقف بقرب قاسم أثناء ما أمرهم بتجهيز عجلات مصفحة للتوجه للجهة الثانية والي ما كانت تبعد الكثير

همهم مؤمل لكلامهم لا يود الأشتباك مع هذا الرجل وحقيقة أنه ما كان يجد اي هدف من بقاء الأصغر معهم، أشار لأيهم بالتوجه معهم كونه غير قادر على ترك فرقته،خصوصاً بعد ذهاب رائد كان صعب عليه
تغيير موضعه













بفرط من القوة سلطت في كفه سحبه من ياقة قميصه بِخشونة لداخل احدى المنازل، بعيداً عن الجيش على اطراف المنطقة، دخل بينما كان يجر المعني خلفه وحَد ما وصلو لأخر غرفة دفعه بالقوة للداخل

سَــفْاح .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن