استِجْواب .

6K 460 446
                                    

أنَه رِبات الْوَجَع بِالراحَة أَحس تَعبان
أَنه بِدون الْوَجع والْأَخ أَتَمْرض







































________________________________________
ما أَسوَء ما قَدْ يَحْدُثُ عِند جُلُوسِك عَلى كُرْسِي الِاستِجواب ؟!

نُكران الْحَقيقة وَالتجَرد مِن هوِيتَك رُبما هُوَ أَسوَء ما قَد يَكون...أَمَام شَخص يعرف تَمَاما كُل تِلك إلَّالاعيب معَ ذَالك تشْعر لِلَحظة أَنَّ كُل أَقوَالك قَد انْطلت عَلَيه... يَهز رَأْسَه بِالإِيجاب وَكَأَنه يُعطِيك الْأَمان لإكمَال سَرد قصتَك الْكَاذِبة؛ لِدَرَجَة تشْعر بِنشوة تَتَسَلل لَاعَمق نُقطة دَاخل جَسَدِك...تُعلِن دَاخِلك لِأَولِ مَرةٍ لَذة الِانْتِصَار الزائف .

"شبيك محسسني سائلك على عرضك ؟!"

استرسل ينفث الدخان الي كان يدفي رئتيه في هذا المكان البارد وكأنها هي مصدر الدفئ الوحيد له تملئ رائحة التبغ والدخان الكثيف المكان

"مـ... مصطفى محمد حسن "
نطقهة بتوتر يهبد اي اسم عشوائي يخطر في ذهنه لا يشيح نظره اطلاقا عن الجالس بجانبه والذي بدوره كان يتمتع بأستنشاق دخان سگارته اكثر حتى من الجواب نفسه

"من يا محافظة ؟!"

"بغداد"

"وين تشتغل بالظبط ؟؟!"

اكمل على ذات الوتيرة يرمي جُعبة من الأسئلة والتي جعلت الرعب يتغلل داخل قلب الأصغر لا يعلم سبب هذه الأسئلة المفاجئة والي صدرت من الأخر ولكن رجح انها ممكن تكون اجرائات عادية وبسبب كونه
دخيل عليهم

"ما اشتغل... اني طالب مرحلة رابعة طب عام "

"طالب ؟!
وعملية رائد سويته وانت طالب ؟؟! "
استفسر بأستغراب من جرأته بعد ما قام بتلك العملية مع انه هدده اذا فشل ولكنه استمر بعمله بدون اي تردد

"واثق من نفسي..."
نطقهة بنبرة غرور طغت على ملامحه لينهض بعدها من الاريكة محاولا بذالك الابتعاد عن الجالس على بعد سانتيمات قليلةمنه،توجه ناحية طرف السرير تربع عليه يحاول التصرف بطبيعية تامة حتى لا يثير اي شكوك من قبل الطرف الأخر

ولكن حس الأكبر ان الشخص المتواجد امامه يخفي شئ ما وبحكم عمله يعرف تماما ماهِية الواقفين امامه واذا كانو صادقين او لا...

"كسهة الجامعة الفتك "
رمى گطف سيگارته بطرف اصبعه بعيدا، وتوجه ناحية مكتبه سحب الكلبچات الموضوعه على الحافة  و تحرك بخطى سريعة ناحية الجالس على السرير
، سحب يده بقوة يثبته بجسده ليقوم بعدها بتقييد يديه بالهيكل الحديدي...

سَــفْاح .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن