انهَ لضَيمْ مِـن عِـشتَه...كِـتَبتهَ أعلىَٰ الـوَرق تَـهدِيد
بشعور خدر سيطر على جسده وصداع كان قد
احتل مقدمة رأسه ألم فضيع تمركز عند صدغه
ورجح هذا لكونه عَمل لمدة تفوق طاقته ، نزل
من السيارة بخطوات مثقلة متوجه صوب بوابة
منزله دخل يريد التوجه لسريره مباشرة قبل ان
يأتيه اتصال يفسد عليه فترة راحته القصيرة
وأول ما وصل عند مدخل المطبخ تصنم عند
الباب"خوفتني گاعد هنا وحدك، منين دخلت...؟؟"
تردد امير من لما لمح اخيه الأكبر جالس على المائدة بنهاية المطبخ يعبث بشوكة كانت في يده بقطعة الكيك المتبيسة بفعل مرور أيام على ذات وضعها
ما حركها احد"من الشباك"
أرتسمت أبتسامة تهكمية على وجهه من تفكير أمير بهذه النقطة وكون الاخر كان يملك مفتاح الباب
الخارجي ودخل بسهولة بدون عناء الأنتظار"شو لا تتصل لا تسأل بالچذب گول راح تجي
على الاقل"تنهد امير وتوجه للمغسلة يقوم بغسل وجهه و بعد عمل استمر لاسبوعين يقضي وقته بالكامل داخل المقر وكأنه منزله الثاني،و بسبب
الأنذار الكاذب بالكاد استطاع يأخذ استراحة
خلال هذا اليوم ويعود للمنزل"ما مطول هنا كم ملف أسلمه وأرجع"
اخرج سيگارته يدخن بعدما اتم كلامه وكون
مهمته مقتصرة على بعض الملفات المهمة يسلمها بنفسه، ما كان قاصد ان يأتي للمعني اصلا، ولكن
سبب واحد هوَ ما اجبره للقدوم"شصار على سالفة المفخخات"
استرسل من ارخى جسده على الكرسي يبتغي
معرفة الاحداث الحاصلة بالوقت الحالي وكونه
ما عاد من ضمن فريقهم، ما تدخل بهذه العملية
اطلاقاً، ومع ذلك بقيت الأخبار تصل له من جميع الضباط المتواجدين بفرقته الثانية و التابع لها" ما صار شي طلعت چذب و بعدنه لحد هسه دنحاول نلزمهن" نطقها اثناء ما سحب المنشفه يجفف وجهه يحاول بذلك طرد الألم برأسه والتركيز بكلام الأخر قدر الأمكان
"زلم زربة شهرين ما گدرتو تلزمونهم؟! "
ازدرء منهم يغيضه هذا التأخُر يود
لو يمسك هوَ العملية ولكن من جهته هناك امور
كثيرة تشغله غير قادر على مشاركتهم هذه المرة"ماكو عندنا دليل حتى نگدر نلزمهم مجرد رسالة
وحده دزوهة قبل شهرين، فلسناهة تفليس
حاولنة نحدد الموقع ما صارت، كل الي نگدر عليه
حالياً هوَ التشديد الأمني بس حتى نتلاحگ على الوضع قبل ليصير شي" وضح له حقيقة ما
يحصل والحل الوحيد في الوقت الحالي ولحين معرفة مكان الجماعة الارهابية المسؤولة عن مثل هذه الافعال