غِلّ مَستُور .

4.9K 352 2.1K
                                    

من يجيك الليل وحدك
حتى جرحك يستغلك!!































































بحركة عشوائية إِهْتَزَت قدمه,و بإِسْتِياء طاغي
على معاني وجهه مما كان معروض على شاشة الابتوب خاصته، ينفذ صبره من مشهد رَدِيء أمامه وكأنه يستعرض فلم أباحي بدقه عالية؛ شاب آسِن متعدد الأوجه بالكاد يمكن أحتواء افعاله، يداعب خادمته بطريقة قذرة ؛ يعتصر نهديها بِلَذَّة ونشوة طاغية يمارس الخَطِيئة والأسوء على فراش جمعهم معاً لمدة ثلاث سنوات، و خلال شهرين فقط أستطاع بيان تخطي تلك العلاقة ونسيانها بالكامل او هذا ما كان يتهيئ له، ولكن عند الطرف الثاني كان الأمر مُختلف كُلياً، فَـ حتى بعد انتهاء علاقتهم، بقي هوَ يراقب تحركات الأصغر عن طريق كاميرات كان
قد ثبتها سابقا في غرفته بدافع الفُضُول المُرِيب او الهوس السَقِيم به على وجه الخصوص، ومع فُحْش تحركاته وَ وصوله لحد بدأ يشلح ثياب تلك الأنسة الشابة، سحب الأكبر هاتفه بِـ غَيظ و لَهِيب إِضْطِرام في روحه يبحث فيه عن مقصده بين الأسماء

"أستاذ بيان، عندك اتصال!!''
تكلم الحارس لمن فتح الباب،،وكون تربطه علاقة لا بأس بها مع مُبين مما سمح له بتبادل الأرقام فيما بينهم
، يقاطع على المعني ملاطفته وأنغماسه بما كان يفعل

" بيك مرض متعرف تدگه للباب؟!
ماكو خصوصيات بهذا الخرا!! "
تعالى صوته في ختام كلامه ينهر الواقف امامه بأسلوبه المعتاد، سَفِيه مع الكل لا احترام بينه وبينهم،، أستقام من مجلسه بحنقة متوجه عند الرجل واول ما وصل سحب الهاتف منه بعنف ورفعه واضعه بالقرب من اذنه بدون ان ينطق بحرف واحد

"أخذت علاجك؟؟!"
بتحفظ واضح تسائل بدون ان يكشف حقيقة ما
رأت عيونه قبل دقائق، لا ينوي ان يكَشَفَ فعلته تلك ، متلبس بِجَاد الأهتمام والقلق متخذ من وضيفته وأشرافه على حالة المعني ذريعة للأتصال

"علاقتنا انتهت مالك دخل أخذت او لا..!!،
لا تسويلي بيهة مهتم و خايف عليةَ" صر على
الأحرف بخفوت متخذ من خطواته مبتعد عن الخادمة والحارس متوجه صوب البلكونة بعد ما جافاه
شعور الأشمئزاز من جميع من حوله و بالأخص المتصل

" دااحجي وياك بصفتي الدكتور المُشرف على حالتك مو بصفتي حبيبك فَـلا تخلط الأوراق " وضح له حقيقة كون ما يربطهم والشئ الأساسي لتواجده كان الحفاظ على صحة المعني العقلية يمنعه من الأنهيار في وقت كان سجين هذا القصر لسنوات طويلة يمارس عليه والده طغيانه لحد الجنون

"ﷲ يخلق واني أبتلي بعباده المخابيل،،
شايف أذا اتصلت بعد أكفر بيك وﷲ !! "
فتح البلكونة وَ قَذف الهاتف بعنف بعيداً و بحقد أحتظن دواخله من أستغلال الجميع له في وقت كان بحاجة لأي أحد يمَنَحه ذلك الشعور المميز، إِحْساس الأمان او ربما حُنوّ الحُب الي فقده طوال حياته،، عاطِفَة مفقودة أجبرته على التعلق برجل لا يقل سُقماً عن والده

سَــفْاح .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن