اَنَّهُ وَين وْ أَنْت وَين
أَنَّه لَحظَة ..
شجَابها اللَّحظَة تدگ بَاب السِّنِين ؟!___________
تًثًاقُلت اخر ايام من السنة عليه كثيراً بالكاد يَستشعر مرور الثواني وفي حِين زَحمَة الوقت و مَع الفُتور الواضح من تواتر الأوضاع خلال هٰذه الفترة بالذات
و بسبب مهمتهم القادمة مُدرك تماماً كَم الخطورة هذه المرة واي موضع قدم هوَ فيه، دخوله على خط السلاح مختلف تماماً عن السياسة وفي هذا الطريق قد تُغَيْر مسارات حياته
للأبد، ما في طريق عودة هٰذه المرة و مع ذالك تَقَيَّدَ بِخطته
لا ينوي التَبدِيل بتاتاً لا بَل إِسْتَحَالَ خروجه عن المسار حتى لو اودى هذا بحياته ذات يوم،، و في داخل مكتبه جالس برفعة واضع قدم على اخرى بينما انظاره كانت مرتكزة على الصندوق الأسود ذو الشكل المُميز أمامه يشده السلاح داخله، فَرِيد مع ذرات البارود تطايرت في الهواء بعد فتحهم اياه،، هدية
فَذَّ كانت وَ مِن نوع أخر"مُـسدس مـاكاروف عـيار ٩مـم او بـشكل أدق عـيار ٩.٢٥" حمل ادهم الفَرد بين يديه يتقصى اجزائه وكونه خبير أسلحة ما كان مثل هذا النوع غريب عن عينيه ابداً
وَ بوتيرة ثابتة اكمل معلوماته عن هذا السلاح
" اسـتعمله الـجيش الـسوفييتي قـبل، الـة اسـمه بـهذاك الـوقت بـسبب قـوته وخـفة وزنـه
سـهل اسـتخدامه وبـسيط،، وطـبعاً الـدز الـهدية
ديـگلك حـط أيـدك بأيـدي ما تـلگة مـثل بـضاعتي""عـجبتني الـهَدية،، قـوية"
بشبح ابتسامة أمتدح إيفان التصميم وطريقة تقديم السلاح مع ذرات الرماد السوداء ورائحة البارود الي تَبَعْثرت في الهواء و مَظهر الصندوق مع مضمونه، كانت
هدية ذات طابع إِبْدَاعي مُخالِف لطرق تقديم
الهدايا الدَارِجة"بـس هـديتك راح تـكون أقـوى"
اعاد السلاح لمكانه وتوجه بخطوات رتيبة
صوب الأريكة المتوسطة للمكتب يبتغي انهاء بعض
الأعمال على الابتوب خاصته هناك"حَـيعلگ عـنده الـضغط لـمن تـوصله هـدية الـدكتور" قَهقهَة خرجت من براء بعدما خَمَّنَ شكل الرجل لما يعرف ما ينتظره منهم وأي مشكلة قادمة في الطريق تأتي مصادفة دعوته هذه كأشارة خضراء لتتمة مهمتهم تلك
"أكـرم جـبتلي الـملف؟؟!"
تغاضى إيفان عن اجابة الأصغر بعدما شده دخول ألمعني مع كومة من الملفات بيده، أسترسل بدافع معرفة ما اذا كان مطلبه قد اكتمل او لا"تـقريباً هٰـذي كـل مـعلومات نـاصر حـسين الـدراجي،، جـمعتهن الَـك" رمى أكرم الملف الخاص على المكتب أمام إيفان وقبل ان يتوجه للهدف أستوجب عليه اعادة مراجعة معلوماته الخاصة وسيرته الذاتية لا يريد
ان يقع بأي مَكِيدَة او تَحَايُل من طرف ذلك الرجل