عائلة آل ترك

البارت الرابع

قال حذيفة بصدمة "بجد..!!!!! حضرتك بتتكلم جد...!!!! مـ مش معـ معقول..!!!!"

صمت قليلا ليسمع الرد ثم قال "تمام حاضر هاجى فى المعاد..... شكرا يا فندم........ السلام عليكم"

نظر له الجميع باستغراب فتحدث هو بفرحة كبيرة "اتقبلت فى شركة ال ترك، عملت الانترفيو وقالولى انى اتقبلت"

ابتسمت والدته وقالت "اللهم بارك يا حبيبى، ومالك مصدوم كدا لي؟ دا انت يا حبيبى مهندس شاطر اوى ماشاء الله"

ضحك حذيفة وقال "انا بس استغربت يا أمى علشان فى العادة الشركات الكبيرة دى ما بيقبلوش الملتحين والملتزمين"

ابتسم والده "ربنا يوفقك يحبيبى يارب"

أمن الجميع على كلامه ثم نهضو وقام كل شخص بأعماله الروتينية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد عدة ايام من انتهاء العزاء وقفت فاطمة وهى تحمل حقيبة ملابسها، تنظر لشقتها نظرة أخيرة، ابتسمت بخفة بعدما تذكرت صديقاتها اللاتى اصررن ان تذهب معهن

Flash back 

قالت صفية "بقولك اييي انتى هتيجى معانااا"

امسكتها مريم من تلابيب ملابسها بمرح "ما احنا مش هنسيبك هنااا يرضيكى ابويا يطلق امى بسببى؟!!! "

ضحكت فاطمة بخفة وقالت بعند "يمريم بقاا والله ماهينفع"

قالت سارة بهدوء وحزن "فاطمة، بالله عليكى تعالى معانا مش هينفع نسيبك هنا والله"

نظرت لها فاطمة وامسكت يدها، صمتت قليلا ثم انفجرت فى البكاء واخذت تقول "مش عاوزة اسيب بيتنا، ريحت تيتا فيها، مش عاوزة امشى واسيب تيتا هنا"

قامت الثلاث فتيات باحتضانها بشدة وهن يشعرن بالحزن الشديد والألم على صديقتهن

back

ابتسمت فاطمة عندما تذكرت ان الجد والجدة ووالدات صديقاتها جائو ليلحو عليها بالمجيئ معهم، فوافقت بعد اصرارهم

سمعت صوت جانبها يقول برقة "يلا يا فطوم"

ابتسمت فاطمة لها والدموع فى عينيها "يلا يا سارة"

تألمت سارة لرؤية دموع صديقتها فذهبت واحتضنتها بشدة وقامت بمواساتها والتخفيف عنها قليلا

نزلت فاطمة مع سارة الى الاسفل واخذ مالك الحقيبة من فاطمة، شكرته بابتسامة خفيفة، استقل الجميع سيارة مالك واتجهو الى منزل عائلة آل ترك.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"ســـــــــــــــــــنـــــــــــــــــــدس......!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"