البارت السابع والعشرون

1.1K 88 11
                                    

مرحبا كيزلاريم 🌚♥ "بالتركى اهى بما اننا فى رواية عائلة آل ترك"

ملحوظة.. ده البارت اللى قبل قبل الاخير 🥺

يلا قرائة ممتعة 💕
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت تدور حول نفسها بالغرفة لا تعرف كيف ستخرج هكذا..!!!! هى بدون نقابها..!!!! كيف ستواجهه..؟!!!!

نظرت لها الفتيات بقلة حيلة وقالت يلديز "صفية اهدي انتى خايفة كدا لي؟!!!"

قالت فاطمة بمرح "ماتخافيش يا صفية عمر مش بيعض، ممكن يقوم يديكى بوسة على حلاوتك دى بس"

نظرت لها صفية بصدمة فقالت مريم وهى تضرب جبهتها "جات تكحلها عمتها..!!!"

شهقت صفية بصدمة ثم قالت بتوتر "اخوكى مش محترم يا فاطمة..؟!!!!"

ضحكت فاطمة وقالت "لا والله بس هو اللى فى قلبه على لسانه"

كادت صفية ان تتحدث لولا سماعهم صوت طرقات الباب وبعدها دخول صقر الذى ابتسم وقال بمرح "اي العسل دا يبت يا صافى"

نظرت له بتوتر وقالت "انا خايفة يا صقر"

اقترب منها وقبل رأسها بحب اخوي وقال "ماتخافيش يا قلب صقر، انا هبق معاكي وسفيان برة كمان، وعمر محترم مش هيبص عليكي اوى.."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فغر عمر فاهه ولم يزيل نظره من عليها، حتى قالت هى فى نفسها بغيظ "هو دا المحترم اللى مش هيبص عليا..!!!!"

جلست صفية امام عمر مع ترك مسافة بينهم وهي تنظر فى الارض بخجل شديد

بينما صقر قال بهدوء "هقعد هناك علشان تتكلمو براحتكو"

بعد ذهاب صقر نظر عمر لصفية، لم يتوقع ان تكون بهذا الجمال، فهى لديها بشرة قمحية وبعض النمش الخفيف ولديها عينان كبحر من العسل حولهما رموش كثيفة، ولديها فى ذقنها ختم الحسن

زفر بشدة واستغفر ربه وحمحم ليزيل عنها الحرج وقال "ازيك يا انسة صفية، عاملة اي"

هزت راسها بتوتر وقالت "الحمد لله"

ابتسم بهدوء وقال "يدوم حمدك يارب"

هزت راسها بخفوت وقالت "شكرا"

حاول ان يتحدث معها ويفتح معها مواضيع ليرفع عنها الحرج والتوتر ولحسن حظه اندمجت معه قليلا، وانتهت المقابلة على خير دون ان تموت صفية من فرط توترها

ركضت الى الداخل واغلقت الباب خلفها، فنظرت لها الفتيات جميعا وهي تتنفس بصعوبة وببطئ لكى تهدئ ضربات قلبها

قالت بدون وعى "الواد دا هيموتنى من حلاوته"

ضحكت جميع الفتيات بصخب ونظرن لها بمكر ومشاكسة فانتبهت هي لوجدهن ولما قالته

عائلة آل ترك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن