عائلة آل ترك

البارت الثالث والعشرون

بارت كمان اهو علشان اللى قبله قصير وعلشان نخلص وننزل بالرواية الجديدة اللى هتبق أحسن من دى بكتير وفكرتها مختلفة خالص 🌚♥

قرائة ممتعة ومتنسوش الفوت بالله 💕

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هبط سفيان من سيارته ثم ركض ليفتح الباب لفاطمة وأمسك يدها برقة ونظر لها بابتسامة تحمل الكثير من الحب

بينما هى كانت تشعر انها فى حلم، هل حقا سفيان امامها؟! ينظر لها بحب؟! يعاملها كـ الاميرات؟! لا تصدق ان دعواتها قد تحققت وانها تمسك يد زوجها وحبيبها الوحيد..

اغلق السيارة وذهبا باتجاه عمر وهو ممسك يدها، لينظر عمر لسفيان وهو يقول بغضب مصتنع "سيب ايد اختى ياض"

نظر له سفيان ببرود وقال "انت قولت اي؟!"

توتر عمر وقال "احم.. ااا.. سيب اختى ياض يا قائد"

ضحكت فاطمة بشدة ثم قالت "صحيح اي حكاية كيليتش دى؟! هو مش انت خريج ادارة اعمال؟؟ اي اللى خلاك شغال فى المخابرات"

ابتسم سفيان وقال "دى قصة طويلة هحكيهالك بعدين، بس اهم حاجة ياريت محدش يعرف يا فاطِمة علشان هويتى سرية"

قال عمر بجدية زائفة "ايوة سرية ومحدش يعرف غير انا وانتى وجدو فريد والمخابرات المصرية والمخبرات التركية وعم سيد البواب"

نظر له سفيان بتعجب فاشار عمر جهة البواب الذى كان يتنصت على الحديث وتقريبا سمع كل شيئ

نظر سفيان لعمر بشر ثم نظر لسيد وقال بصوت مرعب "انت سمعت اي يا عم سيد؟!"

نظر سيد بتوتر "والله يا سفيان بيه ما سمعت كل حاجة، سمعت اخر حتة وانت بتقول يريت محدش يعرف مسمعتش الكلام من اوله يا بيه والله"

قال سفيان بضيق "طب ياريت بعد كدا ما ترميش ودنك مع حد علشان كدا حرام، ربنا قال (وَلَا تَجَسَّسُواْ) "

نظرت فاطمة لسفيان بفخر وحب فلمح نظرتها فبادلها النظرة بابتسامة لطيفة لا تخرج الا لها

صعد الثلاثة للطابق الاول الخاص بفريد ولينا، دخلو وكان الجميع يجلس وكأن الطير على رؤسهم، حتى انهم لم يلحظو دخولهم

حمحم سفيان ليلفت الانتباه، فنظرو جميعا نحو الصوت ليجدو سفيان يقف ويمسك يد فاطمة

صرخو جميعا بفرحة ووقفو يرحبو بهما والفتيات يحتضن فاطمة ويبكين بشدة، اما فاطمة فتأثرت من الموقف فقد شعرت بدفئ العائلها وحبهم وقلقهم عليها

وبعد الاحضان والسلامات والمباركات جلسو جميعا فحمحم حذيفة وقال بخجل "بالمناسبة السعيدة دى، بعد اذن حضرتك ياجدو واذن عمى عبد الله وباقى الرجال والشباب والنساء واهم حاجة مريَم، انا عاوز اكتب الكتاب انا ومريَم"