البارت التاسع والعشرون | الأخيـر |

1K 76 3
                                    


"مش عارفة اخد الموڤ ولا الاسود..؟؟!!"

هكذا أردفت فاطمة بتساؤل وحيرة كبيرة وهى تقف رفقة صديقاتها فى محل خاص بملابس النساء

قالت صفية بحماس لتبدد حيرتها "سفيان بيحب الاسود"

صاحت مريم بحنق "وهى مالها بسفيااان هى بتحب الموڤ"

نظرت لها سندس بحنق وقالت وهى تشير على قطعة الملابس فى يدها "وانتى واخدة الازرق لي؟!"

حمحمت بخجل ثم ردت عليها فى خفوت "علشان حذيفة بيحب الازرق"

قالت فاطمة بحسم وقد أخذت قرارها "خلاص هاخد الاتنين"

نظرت للعاملة وقالت ببسمة هادئة "لو سمحتى عاوزة السويت شيرت الاسود والموڤ دول"

نظرت لهم العاملة بحنق وقالت فى نفسها "بقالكو ساعة واقفين بتتخانقو على سويت شيرتات عليها توم وجيرى..!!!! دا اي التفاهة دي ياربى..!!!!"

خرجت الفتيات وتوجهن لمحلات اخرى وقمن بشراء اشياء عديدة ثم قررن الذهاب للمنزل، وعندما خرجن من بوابة المول الكبيرة وقبل ان يقتربو من السيارات، وقف امامهم اربع رجال ضخام الجسد ويبدو عليهم الخطر

قال احدهم بنبرة مخيفة "مين فيكو فاطمة"

نظرت جميع الفتيات لفاطمة برعب وقالت مريم بشراسة "عايز منها اي؟!!!"

فهم الرجل من منهن فاطمة من نظراتهن فامسكها وقال بغلظة "تعالى معانا"

ضربته مريم بحقيبتها وقالت بصؤاخ غاضب "ابعد عنها..!!!"

امسكها احد الرجال الاخرين وكادو ان يذهبو لكن وقفت سارة امامهم بجسدها الصغير وقالت "سيبهم..!!!!"

فامسكها رجل اخر وحملها على كتفه فجذبته يلديز بقوة وقالت بلهجتها التركية "اترك صديقاتى يا احمق"

ليجذبها ذلك الرجل الذى يحمل سارة بسهولة نظرا لفرق الحجم بين اجسادهم

وكانت ملاك تضرب الرجل الذى يحمل صفية فكمم فمها واخذها هي الاخرى، ولم يتبق سوا سندس التى نظرت لهم بخوف فاشار الرجل الذى امسك فاطمة لرجاله فاخذوها هى الاخرى

وضع الرجال السبع فتيات فى احد السيارات الكبيرة واشارو لهن بالصمت فنظرت الفتيات برعب لهم

ثم انطلقت السيارات فى كريقها تحت نظارات السائقان الخاصين بالفتيات وهما مرعوبان من رد فعل شباب آل ترك وباقى الشباب..!!!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان سفيان يجلس على مكتبه يقوم ببعض الاعمال ليجد اتصال من الشاب الذى يعمل سائق لديهم، تعجب من اتصاله لكنه لم يفكر كثيرا ورد عليه "الو السلام عليكم؟!"

عائلة آل ترك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن